عادي

إعصار مانشستر سيتي يضرب ليدز يونايتد

13:59 مساء
قراءة دقيقتين
إعصار مانشستر سيتي يضرب ليدز يونايتد
أمطر مانشستر سيتي شباك ليدز يونايتد 7-صفر في استاد الاتحاد الثلاثاء ليحقق فوزه السابع توالياً في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ويتقدم في الصدارة بفارق أربع نقاط، قبل لقاء ليفربول مع نيوكاسل الخميس.
وواجه فريق المدرب مارسيلو بيلسا هجوماً كاسحاً من سيتي الذي كان في أفضل حالاته وتقدم بعد ثماني دقائق عبر فيل فودن.
وافتتح فودن التسجيل حين استغل كرة مرتدة من الحارس إيلان ميلييه بعد تقدمه للتصدي لفرصة رودري محرزاً الهدف 500 في الدوري في 207 مباريات لسيتي تحت قيادة المدرب بيب جوارديولا وهو رقم أسرع من أي فريق آخر.
وأصبح جوارديولا أسرع مدرب يصل إلى 500 هدف مع فريقه في الدوري الممتاز،متفوقاً على يورغن كلوب مدرب ليفربول الذي سجل فريقه هدفه الـ500 تحت قيادته،لكن بعد 234 مباراة.
ولم يتمكن الأرجنتيني بيلسا من فعل أي شيء لإيقاف إعصار سيتي ولم يسعفه أسلوب اللعب المفتوح لفريقه.
وضاعف جاك جريليش النتيجة بعد خمس دقائق حين استقبل تمريرة رياض محرز العرضية بضربة رأس متقنة.
ووسع كيفن دي بروين الفارق إلى 3-صفر بعد أن أظهر سرعته ولمسته الحاسمة في التعامل مع تمريرة رائعة من رودري.
وبدا أن المباراة انتهت بالفعل في الشوط الأول لكن سيتي لم يظهر تعاطفاً مع ليدز الذي عجز عن التعامل مع النسق السريع لفريق جوارديولا.
وبعد وقت قصير من بداية الشوط الثاني أضاف رياض محرز الهدف الرابع بتسديدة غيرت اتجاهها.
وصنع محرز هدفاً آخر لفودن لكنه ألغي بداعي التسلل.
وسدد دي بروين، الذي بدا أنه استعاد أفضل مستوياته، كرة لا تصد من مسافة 20 متراً نحو الشباك ليكلل أفضل لقطة بالمباراة.
وكان من الصعب تخيل كيف انتزع ليدز أربع نقاط من سيتي في الموسم الماضي حين أحرز جون ستونز الهدف السادس بعد إنقاذ مزدوج من الحارس ميلييه وأكمل البديل ناثان آكي السباعية من ضربة رأس بعد ركلة ركنية من فودن.
وتعادل هذه النتيجة أسوأ هزيمة لليدز، صاحب المركز 16، في الدوري الإنجليزي منذ عام 1920.
وخسر ليدز 8-1 من ستوك في 1934 و7-صفر من وست هام في 1966 و7-صفر من أرسنال في 1979.
وقال المدرب بيلسا «لا يوجد أي شيء إيجابي في أدائنا».
وأضاف «لا يمكنني أن أعثر على شيء يمكن تقديره وعندما تكون كل الأمور سيئة فلا يقتصر الإخفاق على أفراد بل يشمل المنظومة بأكملها ولا يمكنني التبرير».
وتابع «أردنا تجنب كل هذا لكن لم نقدر وأتحمل مسؤولية هزيمة بهذا الشكل ولم نلعب بمثل هذا المستوى من قبل».
ويملك سيتي 41 نقطة مقابل 37 نقطة لليفربول و36 لتشيلسي قبل أن يلعبا يوم الخميس.
ويرى دي بروين، الذي عطل كوفيد-19 عودته للياقته المعهودة، أن الفوز يشكل «حافزاً» لفريقه.
وقال اللاعب البلجيكي :اعتقد أننا لعبنا بشكل رائع، خاصة أمام أسلوبهم في الضغط، ووجدنا الأوقات المناسبة لمهاجمتهم،كان من الصعب عليهم التأخر 3-صفر أو 4-صفر وحاولوا تشديد الخناق في الشوط الثاني لكننا صنعنا الكثير من الفرص لتسجيل المزيد من الأهداف.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"