دبي:أنور داود
واصل مسار الرحلات بين دبي والرياض تصدره قائمة أكبر مسارات الطيران الدولية من حيث السعة المقعدية المجدولة خلال يناير/كانون الثاني 2022، وفقاً لبيانات «أو إيه جي» المتخصصة في بيانات الطيران، التي أشارت أيضاً إلى أن دولة الإمارات تستحوذ على 3 من بين أكبر 20 مساراً للرحلات الدولية بين الدول.
وبحسب البيانات التي أصدرتها المؤسسة، فإن دبي تستحوذ على 4 من أكثر المسارات الجوية ازدحاماً خلال يناير الجاري وفقاً للسعة المقعدية المجدولة خلال الشهر.
وأكدت المؤسسة في تقريرها أن دبي حافظت على مكانتها كأكبر مركز للنقل الدولي في العالم خلال يناير/كانون الثاني 2022، مع استحواذها على 4 من أكبر 10 مسارات طيران دولية، على الرغم من تراجع عملياتها إلى الكويت وكراتشي من قائمة أكبر 10 مسارات دولية هذا الشهر.
وضمن المراكز الخمسة الأولى، استحوذت دبي على ثلاثة منها، مع احتفاظها بالمركز الأول لمسار الرحلات بين دبي والرياض بنحو 289.4 ألف مقعد، ثم في المركز الثالث مسار الرحلات بين دبي ولندن هيثرو بنحو 247.1 ألف مقعد، ثم في المركز الرابع مسار الرحلات بين دبي وجدة بنحو 217.8 ألف مقعد.
وجاء في المركز السابع مسار الرحلات الذي ينتهي في دبي ويبدأ في البحرين بنحو 168 ألف مقعد.
وعلى صعيد الشرق الأوسط، فإن 7 من أكبر 10 مسارات طيران تبدأ أو تنتهي في الشرق الأوسط، تكون دبي بداية أو نهاية رحلاتها، مما يشير إلى أهمية دبي كمحطة للنقل الجوي في منطقة الشرق الأوسط، والعالم، وذلك برحلات دبي إلى القاهرة والكويت وكراتشي والرياض وجدة ولندن هيثرو والرياض والبحرين.
دولة الإمارات
وبحسب البيانات التي تصنف الرحلات بين الدول ككل، فإن دولة الإمارات استحوذت على 3 من أكبر 20 مساراً دولياً للرحلات الجوية بين الدول.
وجاء مسار الرحلات بين الإمارات والهند في المركز الثاني عالمياً بنحو 1.75 مليون مقعد في يناير 2022، ثم مسار الرحلات بين الإمارات والسعودية في المركز العاشر عالمياً بنحو 839.3 ألف مقعد، ثم مسار الرحلات بين الإمارات وباكستان في المركز ال13 عالمياً بنحو 710.64 ألف مقعد.
وحل مسار الرحلات بين المكسيك والولايات المتحدة في المركز الأول عالمياً بنحو 4.15 مليون مقعد في يناير.
جدير بالذكر أن مطار دبي الدولي احتفظ بمركزه الأول كأكثر المطارات الدولية ازدحاماً في السعة المقعدية المجدولة خلال يناير/كانون الثاني 2022 بفارق بلغ 1.3 مليون مقعد عن مطار لندن هيثرو الذي جاء في المركز الثاني، وفقاً لبيانات «أو إيه جي» المتخصصة في بيانات الطيران.
