أبوظبي: محمد مصطفى
عزف الأهلي المصري واحداً من أروع ألحانه، وقهر كل الظروف الصعبة المتمثلة بغياب 14 لاعباً، وفاز على مونتيري المكسيكي 1-0 في مباراة ربع نهائي كأس العالم للأندية «الإمارات 2021»، في المباراة التي أقيمت أمس السبت، على استاد آل نهيان في العاصمة أبوظبي.
ضرب الأهلي بطل إفريقيا موعداً نارياً مع بالميراس البرازيلي في نصف نهائي كأس العالم للأندية، يوم الثلاثاء المقبل، وهي مواجهة مكررة من النسخة الماضية من المونديال، وكان الأهلي آنذاك فاز بركلات الترجيح، وحصد الميدالية البرونزية.
سجل محمد هاني هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 53، لينجح العملاق القاهري في تجاوز ظروف الغيابات، وفي كسر العقدة المكسيكية بهزيمته مونتيري لأول مرة خلال 3 مواجهات جمعتهما في مونديال الأندية.
الأهلي خاض المباراة وهو يعاني من غياب 14 لاعباً بسبب تضارب مواعيد بطولتي كأس العالم للأندية مع كأس الأمم الإفريقية، ما اضطر الأهلي لفقان 7 لاعبين يشاركون حالياً مع منتخب مصر في كأس إفريقيا، ويخوض المنتخب اليوم مباراة نهائي البطولة أمام السنغال في الكاميرون، كما غاب 7 لاعبين آخرين بسبب الإصابات التي ضربت الفريق.
كان حضور أنصار الأهلي لافتاً في المدرجات نظراً للعدد الكبير للجالية المصرية في الإمارات، ولشعبية نادي القرن في كل البلاد العربية أيضاً، إضافة إلى الحماس والتشجيع المدوي قبل وأثناء المباراة.
قدّم الفريقان شوطاً أول جيداً ومفتوحاً شهد عدداً من الطلعات الهجومية والفرص للفريقين، وكانت البداية سريعة من الجانبين، تبادل من خلالها الفريقان الكرة، وشهدت الدقائق الأولى فرصتين كانت الأولى لصالح مونتيري مرت بجوار القائم، وأهدر أحمد عبدالقادر فرصة للأهلي المصري، وهو في مواجهة حارس المرمى.
وتواصلت المباراة المفتوحة بين الجانبين مع أفضلية نسبية للفريق المكسيكي، لكن الفرص الأخطر كانت للأهلي، وأبرزها عرضية علي معلول التي قابلها طاهر محمد مباشرة إلى المرمى، لكن حارس مونتيري تصدى لها، كما أهدر حسين الشحات فرصة من الكرة التي وصلته داخل الصندوق، ورواغ الحارس والمدافع، لكنه تأخر في وضعها في الشباك لحين عودة مدافعي مونتيري، وإنقاذ الموقف ليضيع هدف التقدم 38.
وافتتح الأهلي التسجيل في بداية الشوط الثاني بتسديدة قوية من محمد هاني سكنت شباك حارس مونتيري في الدقيقة 53، وأنقذ علي لطفي حارس مرمى الأهلي مرماه من هدف من رأسية لويس رومو، وفشل الفريق المكسيكي في العودة للمباراة بفضل تماسك لاعبي الأهلي، الذين كادوا أن يضاعفوا النتيجة أكثر من مرة، حتى انتهى اللقاء بهدف دون رد.
