إيركسن: الكوريون طلبوا مني التلاعب في قرعة مونديال 2010

الشارقة: ضمياء فالح
كشف سفن جوران إيركسن، مدرب منتخب إنجلترا السابق، عن طلب مسؤولين في كوريا الشمالية منه التلاعب في قرعة مونديال 2010 على هامش زيارته العاصمة بيونغ يانج عندما كان مديراً للكرة في نادي نوتس كاونتي.
وقال إيركسن، الذي عينه المحتال راسل كينج مديراً في نادي الدرجة الخامسة: «المسؤولون في كوريا الشمالية كانوا يعلمون أنني عضو في لجنة الفيفا وقالوا لي: رجاء، هلا تساعدنا؟ فقلت لهم: بالطبع أساعدكم إن كنت قادراً».
وأضاف: «ظننت أنهم يريدون كرات أو أحذية أو شيئاً من هذا القبيل. قالوا لي: نريد أن نكون في مجموعة سهلة، فقلت لهم: هل حقاً تعنون ما تقولون؟ أنا لا أستطيع فعل هذا. هذا مستحيل وإجرامي ومحاولة فعل ذلك غير ممكنة قطعاً، لكنهم لم يصدقوني، ظنوا أنني لا أريد مساعدتهم.
وأوقعت القرعة كوريا الشمالية مع البرتغال والبرازيل وكوت ديفوار حينها وبعد خسارة لا بأس بها أمام البرازيل (2-1) خسر المنتخب صفر-7 أمام البرتغال وصفر-3 أمام كوت ديفوار».
وجاءت المقابلة مع إيركسن على هامش الحديث عن شراء مجموعة مانتو فينانس للنادي الإنجليزي في 2009 والوعد بالصعود للدرجة الرابعة بل والبريمييرليج بعد 5 سنوات وتعاقد حينها النادي مع سول كامبل، مدافع إنجلترا السابق، والحارس كاسبر شمايكل.
كامبل لم يلعب حينها سوى مرة واحدة وشمايكل لم يحصل على راتب أبداً وغادر في نهاية الموسم كما استقال إيركسن من منصبه في فبراير 2010 بعد شراء راي ترو، رئيس مجلس الإدارة السابق، للنادي بعد رفض المدرب السويدي السابق الحصول على رشوة بالملايين من أجل المساعدة على عملية الاستحواذ على الأسهم.