عادي
«روسكوسموس»: اختراق الأقمار الاصطناعية سبب لإعلان حرب

لافروف يقول إن حرباً عالمية ثالثة ستكون نووية ومدمرة

01:14 صباحا
قراءة دقيقتين
لافروف

حذر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمس، من أن الحرب العالمية الثالثة ستكون «نووية ومدمرة»، وشدد على أن روسيا لن تسمح لأوكرانيا بامتلاك أسلحة نووية،وأكد أن روسيا لا يمكن عزلها،

وشدد رئيس مؤسسة الفضاء الروسية على أن أي محاولة لاختراق الأقمار الاصطناعية الروسية أو تعطيلها سيكون سبباً لإعلان الحرب.

نووية ومدمرة

نقلت وكالة الإعلام الروسية عن لافروف، قوله، أمس الأربعاء، إن أسلحة نووية ستستخدم ودماراً واسعاً سيحل إذا نشبت حرب عالمية ثالثة.

وتابع لافروف: «الغرب رفض التعامل مع مطالبنا بصياغة هندسة جديدة للأمن الأوروبي. الرئيس الأمريكي جو بايدن ذو خبرة، وقال إنه لا يوجد بديل عن العقوبات سوى الحرب العالمية».

وقال وزير الخارجية الروسي: «إن لدى روسيا كثيراً من الأصدقاء، ولا يمكن عزلها. كنا مستعدين لهذه العقوبات، لكن لم نتوقع أن تستهدف الرياضيين والمثقفين والفنانين والإعلاميين».

وشدد لافروف على أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، بما فيها كييف، تهدف إلى نزع سلاح أوكرانيا، وأنه لا يمكن أن تسمح روسيا بوجود أسلحة هجومية في أوكرانيا تهدد أمنها. وأكد أن القرم جزء من روسيا وغير قابلة للتفاوض.

إعلان حرب

قال مدير عام وكالة الفضاء الروسية (روسكوسموس) دميتري روغوزين، إن محاولة تعطيل عمل الأقمار الاصطناعية الروسية، ستؤدي إلى إعلان الحرب، وأضاف روغوزين، بعد تعرض مركز إدارة التحليقات الفضائية الروسي لهجمات سيبرانية من جانب قراصنة: «تخريب مجموعات الأجهزة الفضائية لأي دولة ومحاولة تعطيلها عن العمل يعتبر casus belli، أي سبباً لاندلاع الحرب».

وأكد روغوزين، أن محاولات القرصنة المذكورة باءت بالفشل وتمكنت المنظومة الأمنية لمؤسسة «روسكوسموس» من صدها بنجاعة.

ويشار إلى أن casus belli، هي عبارة تعني الذريعة للحرب، وتطلق من عدوان أو إجرام و تؤدي إلى إعلان الحرب.

وكانت تقارير إعلامية ذكرت، أمس الأربعاء، أن مراكز مراقبة الأقمار الاصطناعية الروسية قد تم اختراقها بالفعل، لكن المؤسسة نفت حدوث اختراق فعلي للأنظمة والتشغيل، وإنما للعنوان.

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"