دبي: «الخليج»
وقعت «قرية سند» المعنية بتأهيل وتعليم أصحاب الهمم مذكرة تفاهم مع «جمعية الإمارات للتوحد»، لدعم المصابين باضطراب طيف التوحد وأسرهم، وتعزيز التعاون لرفع الوعي المجتمعي عبر الفعاليات والمحاضرات والورش فضلاً عن تقديم برامج الإرشاد والدعم النفسي لأهالي الأطفال المصابين بالتوحد.
وقع المذكرة في جناح «فزعة» بمقر «إكسبو 2020 دبي» ماجد المهيري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتوحد، والمهندس فارس سعيد، رئيس مجلس إدارة «قرية سند»، بحضور عدد من المسؤولين من الطرفين والمتخصّصين.
وقال فارس سعيد «نتطلع عبر هذه الشراكة، لتبادل المعارف والخبرات والعمل معاً لنشر الوعي المجتمعي وتحقيق الدمج في كل القطاعات التعليمية الرياضية الوظيفية وغيرها».
فيما عبر المهيري، عن الفخر بمثل هذه الشراكات التي تسعى الجمعية لعقدها مع الجهات ذات الصلة بالتوحد في الدولة، من القطاع الحكومي أو الخاص ما من شأنه تعزيز الجهود للارتقاء بمنظومة العمل المشتركة لدعم ذوي التوحد وأسرهم.
وتوفر قرية «سند» مركزاً نموذجياً متطوراً يعدّ الأول من نوعه في المنطقة لتقديم خدمات التدريب والتأهيل لدمج أصحاب الهمم وتمكينهم من الحصول على المهارات اللازمة للاعتماد على النفس.
وتعمل جمعية الإمارات للتوحد - وهي جمعية ذات نفع عام - حلقة وصل بين أسر المصابين بطيف التوحد والمراكز والجهات الحكومية والخاصة المعنية بعلاجهم وتأهيلهم.
