عادي
سلطان بن سليم: الاختناقات لن تتحسن حتى عام 2023

«دي بي ورلد» و«إيكونوميست»: أزمة سلسلة التوريد تفاقم التضخم في 2022

17:12 مساء
قراءة دقيقتين
أزمة سلسلة التوريد تفاقم التضخم في 2022
دبي: «الخليج»

كشف بحث جديد أن مشكلات سلسلة التوريد ستزيد من تفاقم التضخم. وأفادت الدراسة التي أصدرتها «دي بي ورلد»، أنه من المتوقع خلال عام 2022 أن تتوسع التجارة بشكل بارز، ويرجع ذلك إلى نمو الصادرات بنسبة 16% في عام 2021 والواردات بنسبة 12%. ونتيجة لعدم مواكبة مستويات الإنتاج للطلب المتنامي، سيؤدي ذلك إلى نقص الإمدادات والحد من نمو الواردات في عام 2022.


  • 29 % من الشركات المصدِّرة تخشى مخاطر التضخم
  • 30 % من الشركات تتوقع أن زيادة تكاليف النقل ستحد من النمو

وعلَّق سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ «دي بي ورلد» على النتائج التي توصل إليها التقرير، قائلاً: «يشير التقرير إلى أن ارتفاع أسعار الشحن، وانخفاض مستويات الإنتاج، بالإضافة إلى الوضع الاجتماعي والاقتصادي المتقلب في أوروبا، سيساهم في استمرار ارتفاع مستويات التضخم في عام 2022، حيث تعمل الشركات في بيئة تجارية محفوفة بالمخاطر، ومع ذلك، فإن سلاسل التوريد لديها المرونة لتتكيف بسرعة، والمديرون التنفيذيون متفائلون بشأن مستقبل التجارة، والتي ستثبت أنها دائمة على المدى القريب إلى المدى المتوسط رغم أي مخاوف تضخمية».

الصورة
جرافيك

وتناول الاستطلاع الذي شمل 3,000 مستجيب والذي تم بالتعاون مع «إيكونوميست إمباكت»، وجهات نظر قادة الشركات في جميع أنحاء العالم. وبالإضافة إلى ارتفاع التضخم، فلا تزال التوترات الجيوسياسية بين الولايات المتحدة والصين تثير قلق المديرين التنفيذيين، حيث يرى 30% منهم أن الحرب التجارية المستمرة بين الولايات المتحدة والصين هي السبب الرئيسي للتشاؤم بشأن التجارة العالمية.
وبالرغم من هذه المخاوف وانخفاض مستويات الإنتاج التي تحُد من حجم الواردات، فقد توسعت الإيرادات الدولية إلى 68% من الشركات المصدِّرة في عام 2021، مقارنة بـ 42% في عام 2020.

الصورة
جرافيك

وأوضح 35% من الشركات أن هذا النمو يرجع إلى توسع الصادرات في أسواق جديدة، حيث استفادت الشركات من طرق التجارة الجديدة التي نشأت بسبب الجائحة.
وفي إطار التعامل مع الجائحة وتخفيف الضغوط التضخمية، تقوم الشركات أيضاً بتغيير توقعاتها الاستراتيجية، وصرَّح 48% منهم الآن أن تنويع قاعدة مورديهم يمثل استراتيجيتهم الأساسية لإعادة التشكيل، مع تركيز الجهود على مصادر المواد الخام (24%) وإدارة خطوط الشحن والخدمات اللوجستية (21%). وكان السبب الأكثر ذكراً بينهم للتفاؤل بشأن التجارة العالمية هو نمو التكنولوجيا لتخفيف مشكلات سلسلة التوريد، لا سيما اعتماد خدمات الجيل الخامس (5G) لزيادة التواصل.
ويمكن للرقمنة أيضاً تبسيط العمليات وزيادة الكفاءة في التجارة. وتستخدم 67% من الشركات في القطاع الصناعي بالفعل منصات رقمية لإدارة سلاسل التوريد، كما تتمتع الشركات الآن بمرونة أكبر لنقل البضائع بشكل أسرع، وتتابع التقدم في الوقت الفعلي وتعمل على أتمتة عمليات التخليص الجمركي، مما يساعد في التغلب على الحواجز غير الجمركية.

الصورة
جرافيك
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"