عادي

هونغ كونغ تدعو إلى تغيير استراتيجية «صفر كوفيد» المعتمدة في الصين

17:44 مساء
قراءة دقيقتين

هونغ كونغ - أ ف ب

حض كبار علماء هونغ كونغ، الثلاثاء، الحكومة على تغيير استراتيجية «صفر كوفيد» التي تعتمدها الصين قبل الموجة المقبلة من الوباء، إلا إذا كانت المدينة التي تعد مركزاً مالياً مهماً تريد أن تبقى ميناء مغلقاً إلى الأبد.

وفرضت هونغ كونغ قيوداً مشددة على السفر لإبقاء الفيروس بعيداً عن المدينة على مدى سنتين، لكن هذه القيود تركت المدينة العالمية معزولة بشكل متزايد، وأدى انتشار المتحور أوميكرون منذ يناير/ كانون الثاني الماضي إلى نزوح سكان وأعمال، هرباً من لائحة القيود المتزايدة.

وأدى الارتفاع الكبير في الإصابات إلى تقويض نظام الرعاية الصحية في المدينة وتركها مع واحد من أعلى معدلات وفيات كوفيد-19 في العالم المتقدم؛ حيث تواجه الحكومة انتقادات لفشلها في تلقيح السكان المسنين في الوقت المناسب.

وأعلنت رئيسة السلطة التنفيذية في هونغ كونغ كاري لام، الاثنين، تخفيف قيود السفر في إبريل/ نيسان، لكن الحكومة لم تقدم خريطة طريق شاملة للخروج من الأزمة باستثناء خفض فترات الحجر الصحي للمسافرين الوافدين وفتح مسارات طيران.

وقال كبير علماء الأوبئة غابرييل ليونغ الذي يقود فريقاً من العلماء العاملين على الفيروس، للصحفيين: إن «الشهرين الماضيين كانا تجربة خسارة مؤلمة جداً بالنسبة لنا ولا تسمح لنا بالانتظار».

يقدر العلماء أن نحو 4.4 مليون شخص في هونغ كونغ المكتظة بالسكان، أو 60% من السكان، أصيبوا حتى الآن خلال موجة أوميكرون.

سجلت الأرقام الرسمية أكثر من مليون إصابة ونحو ستة آلاف وفاة منذ يناير/ كانون الثاني، معظمهم من السكان المسنين غير الملقحين.

بموجب نهج الصين؛ حيث أدى اعتماد استراتيجية «صفر كوفيد» إلى قرارات حجر مفاجئة شملت ملايين السكان حتى بعد رصد حالات قليلة، أبقت هونغ كونغ على بعض أقسى قيود الوباء في العالم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"