عادي

3 نجوم رفضوا جائزة الأوسكار.. لماذا فعلوا ذلك؟

12:29 مساء
قراءة دقيقتين
ترجمات
بعد تهديد النجم العالمي، شون بين، بإذابة وصهر جوائز الأوسكار التي حصل عليها، فقد سبقه 3 أشخاص رفضوا الجائزة خلال تاريخها بأكمله، رغم كونها الجائزة الأرقى للسينمائيين والفنانين حول العالم.. فما القصة؟
النجم العالمي تعهد بصهر جوائز الأوسكار التي حصل عليها علناً إذا رفضت هيئة الجوائز تقديم مساحة للرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، للتحدث في حفل الجوائز.
وبعد موقف بين، فلم يكن هناك سوى 3 أشخاص رفضوا الحصول على جوائز الأوسكار رغم فوزهم بها، وهم: الممثلان جورج سي سكوت ومارلون براندو، وكاتب السيناريو دودلي نيكولز، وفقاً لموقع kfor
سكوت فاز بجائزة أفضل ممثل في العام 1971 عن دور فيلم «باتون»، رغم أنه كان قد أعلن علناً قبل بضعة أشهر أنه سوف يرفض الجائزة المرموقة في حال الفوز بها وأنها لن يحضر الحفل الذي وصفه بأنه عبارة «موكب لحوم يستمر لمدة ساعتين».
ووصف سكوت الذي رشح بعد ذلك ٣مرات لجوائز الأوسكار الحفل بأنه «بربري وفاسد بالفطرة» ولكنه كان أكثر تهذيباً في رسالة وجهها إلى الأكاديمية؛ إذ قال إنه «سيطلب بكل احترام إزالة اسمه من المرشحين»، وفقاً لمجلة تايم.
أما النجم مارلون براندو، فقد رفض استلام جائزة الأوسكار عن دوره كأفضل ممثل مساعد في فيلم «العراب» احتجاجاً لما تعرض له السكان الأصليون في أمريكا (الهنود الحمر) من عمليات قتل وإبادة على حد وصفه.
واعتذر براندو عن عدم حضور الحفل وأرسل عوضاً عنه ممثلة تدعى ساشين لتلفذر، لاستلام الجائزة وحضور الاحتفال.
لتلفذر كانت ترأس حينها جمعية للأمريكيين الأصليين عند إعلان فوز براندو، وقالت خلال الحفل «أنا هنا لأمثل مارلون براندو في هذه الأمسية، وقد طلب مني أن أقول لكم أنه لن يقبل الجائزة السخية للغاية لاعتراضه على كيفية تصوير السينما لسكان أمريكا الأصليين في صناعة الأفلام».
لكن يبقى أول شخص رفض الجائزة في التاريخ هو كاتب السيناريو دودلي نيكولز كان أول شخص في العام 1936.
وكان نيكولز قد فاز بالجائزة عن سيناريو فيلم The Informer، لكنه أخبر الأكاديمية أنه لا يمكنه أن يقبل جائزته وسط نزاع مستمر بين رؤساء استوديوهات هوليوود ورابطة الكتاب السينمائيين.
وقال وقتها «بصفتي أحد مؤسسي نقابة كتاب الشاشة، التي نشأت في ثورة ضد الأكاديمية، وولدت بسبب خيبة الأمل من الطريقة التي تعمل بها ضد المواهب العامل، أشعر بالأسف الشديد لأنني غير قادر على قبول هذه الجائزة».
وتابع قائلاً:«إن القبول بها سيكون بمثابة خيانة لما يقرب من 1000 عضو في نقابة الكتاب»، وفقاً لما نقلته وكالة أسوشيتيد برس.
لكن في النهاية رضخ نيكولز وقبل الجائزة في العام 1983.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"