عادي

مقتل عسكري روسي في انفجار قنبلة بوسط مالي

12:28 مساء
قراءة دقيقتين
دكار- أ.ف.ب
قتل عسكري روسي في عملية مع جنود ماليين في انفجار في وسط مالي المنطقة التي تشهد نشاطاً لجماعات متمردة، كما ذكرت مصادر متطابقة.
وهو أول روسي يتم تأكيد مقتله في إطار عمليات عسكرية في مالي منذ أن استدعت المجموعة العسكرية الحاكمة في باماكو ما تقول إنهم «مدربون» قدموا من روسيا، بينما يؤكد الغرب وخصوصاً فرنسا والولايات المتحدة أنهم مقاتلون من مجموعة فاغنر الروسية الخاصة. لكن العسكريين الماليين ينفون ذلك.
وقال مصدر أمني: إن وحدة مؤلفة من جنود ماليين و«مدربين روس» تعرضت لهجوم بعبوات ناسفة صباح الثلاثاء، قرب بلدة هومبوري. وأضاف المصدر نفسه أن الانفجار أسفر عن سقوط «قتيل» هو «مدرب روسي» توفي متأثراً بجروحه بعد إجلائه جواً إلى سيفاري الواقعة على بعد 260 كيلومتراً في جنوب شرق البلاد.
وقال مصدر طبي: «نؤكد وفاة جندي روسي متأثراً بجروحه في سيفاري»، موضحاً أنه «في الثلاثينات من العمر» وأن «الآلية التي كانت تقله مع جنود ماليين مرت فوق لغم». من جهته، قال مسؤول منتخب في وسط مالي طالباً عدم كشف هويته لأسباب أمنية: «علمنا بوفاة أحد عناصر فاغنر كان يقاتل إلى جانب الجيش المالي في منطقة موبتي» المدينة الرئيسية في المنطقة. وأضاف أن «السيارة التي كانت تقله مرت فوق لغم».
لكن مصدراً عسكرياً في سيفاري صرح: «لا أريد أن أؤكد أو أن أنفي موت (ما يسميه البعض) مقاتلاً روسياً من فاغنر». وأوضح المصدر الأمني أن الوحدة ردت بعد تعرضها لنيران عدوة و«تم تحييد 18مهاجماً».
ولم تعلن القوات المسلحة المالية رسمياً هذه الحوادث.
وفي رسالة على «تويتر» قالت بعثة الأمم المتحدة في مالي إنها «قلقة» من معلومات - لم تحدد مصدرها بشأن «انتهاكات لحقوق الإنسان ارتكبت في هومبوري».
وأضافت أن هذه «الانتهاكات» سجلت «خلال عملية نفذتها القوات المسلحة المالية ترافقها على ما يبدو مجموعة من الجنود الأجانب».
ودعت البعثة الدولية السلطات المالية إلى «كشف الملابسات الكاملة لهذه الحوادث».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"