عادي

منحوت فرعوني يثير الجدل في مصر.. تعرف إليه

21:27 مساء
قراءة دقيقة واحدة
1

تداول رواد مواقع التواصل في مصر، صورة لمنحوت قيل إنه لتابوت فرعوني من الغرانيت، وحصد آلاف التفاعلات، لاسيما أنه يعود إلى ما قبل أربعة آلاف سنة، ما أثار الدهشة من قدرة المصريين القدماء على فعل ذلك؛ إذ لا يمكن ذلك سوى بتقنية الليزر،

وتفاعل مع المنشور الآلاف على موقعي «فيسبوك» و«تويتر»، إلا أن عوامل عدة شككت في صحته؛ إذ احتوى على ثلاثة أخطاء علميّة.

وأظهرت الصورة المتداولة تابوتاً حجرياً للوزير «جيمنفيرباك» من الأسرة السادسة والعشرين التي حكمت مصر بين القرنين السادس والسابع قبل الميلاد، والمعروض في المتحف المصري بمدينة تورينو الإيطالية.

وأوضح باحث متخصص في علم المصريات شريف الصيفي، أن التابوت ليس مصنوعاً من الغرانيت؛ بل من حجر الديوريت الذي يعد أكثر قسوة وصلابة من الغرانيت، مضيفاً أن «جيمنفيرباك» من الأسرة السادسة والعشرين التي حكمت مصر بين القرنين السادس والسابع قبل الميلاد؛ لذلك فإن عمر التمثال لا يمكن أن يزيد على ألفين و700 عام فقط.

ويُجمع الخبراء على أن الحفر على الغرانيت، أو غيره من الأحجار، لا يتطلّب بالضرورة استخدام الليزر.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"