عادي

أزمة إدارية كبيرة تهز القوة الجوية العراقي

18:22 مساء
قراءة دقيقتين
فلاح جاهد
بغداد: زيدان الربيعي
تعرض نادي القوة الجوية الرياضي العراقي، الذي يعدّ ثاني أقدم نادٍ في العراق بعد نادي الميناء، ويمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة جداً، إلى أزمة إدارية خطِرة جداً ألقت بظلالها على مستوى فرق النادي، وتحديداً فريقها الكروي الأول، الذي تولى الإشراف على تدريبه هذا الموسم خمسة مدربين، وهذا عنوان واضح على التخبطات الإدارية التي يشهدها النادي.
انقسمت الإدارة إلى قسمين: قسم مناصر لرئيس النادي، قائد القوة الجوية العراقية الفريق الطيار شهاب جاهد، والقسم الآخر يعمل تحت قيادة عضو الهيئة الإدارية هيثم كاظم.
وذكر رئيس النادي الفريق الطيار شهاب أحمد، أنه «نادم شديد الندم على رئاسته إدارة النادي».
وأكد أن «قرار الاستقالة الذي اتخذتُه مع اثنين من أعضاء الإدارة لا عدول عنه».
وأضاف أن «رئاستي لنادي القوة الجوية الرياضي لم تضف إلى تاريخي شيئاً يذكر غير الإساءة».
وكشف بأن «هناك في النادي من (يعتاش) على موارد النادي وأموال وزارة الدفاع العراقية».
إلى ذلك أكد أمين سر نادي القوة الجوية، اللواء محمد صوب الله، استقالته رسمياً من منصبه، إضافة إلى عضو الإدارة علي زغير.
وفي ذات السياق قال المستشار القانوني لنادي القوة الجوية علي البديري، إن «هناك فريقين في النادي، أحدهما يحاول السطوة والسيطرة على المال، والثاني مناهض للفساد المالي والإداري؛ لذلك فإن كل من قدّم استقالة من العمل في إدارة النادي كان هدفه الحفاظ على النادي، وإيقاف هدر المال العام، وعليه فإن هيئة النزاهة ستكشف الكسب غير المشروع لبعض من يعمل بنادي القوة الجوية».
وأضاف البديري أن «كل من يهددني سأرد عليه بالقانون وبالعرف العشائري، فأنا خلال عام ونصف العام شاهدت الكثير من الأمور التي لا تليق بالآداب والأخلاق العامة في نادي القوة الجوية».
وأردف، «هناك الكثير من الخروقات المالية في نادي القوة الجوية، ومنها عقد استثمار أرض الحبيبية التابعة لنادي القوة الجوية؛ لأنه مخالف للقانون، كذلك وجدنا عقدَ استثمارٍ ثانياً على أرض الحبيبية وتأجيرها لمدة 25 سنة كمحطة وقود، فضلاً عن ذلك أن هناك أعضاء قاموا بمساومة إحدى الشركات باسم نادي القوة الجوية».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"