أبوظبي:«الخليج»
احتفت «جامعة نيويورك أبوظبي» الإثنين، بتخريج دفعة عام 2022، وتضم 364 طالباً وطالبة من 85 دولة، وتعد الأكبر منذ تأسيس الجامعة عام 2011.
حضر الاحتفال الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، والدكتور مغير الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، وعدد من المسؤولين والسفراء المعتمدين في الدولة.
كما حضر أندرو هاملتون، رئيس الجامعة، ومارييت ويسترمان، نائبة رئيس الجامعة، وإلين ستوفان، وكيلة قسم العلوم والبحوث في معهد سميثسونيان، والنحات العالمي الشهير أنيش كابور.
وقالت مارييت ويسترمان، في كلمتها للخريجين «إن رحلتكم الدراسية تميزت بعدد من الطرق، كما أثرت فيكم وفي كل من شهدها، وما تخرجكم اليوم إلا نتيجة جهودكم وعزيمتكم ومثابرتكم؛ فها نحن اليوم نحتفي بإنجازاتكم، وقد جعلتم هذا الحلم واقعاً».
وهنّات إلين ستوفان، الخريجين، مشيدة بقدرتهم على تجاوز تحديات جائحة «كورونا»، والوصول إلى هذه المرحلة المهمة في مسيرتهم.
ودعا أنيش كابور، الخريجين إلى العمل في مجالات تواكب طموحاتهم واحلامهم.
وأكد أندرو هاملتون، أهمية استثمار الخريجين للمسار الذي اختاروه وسيسهم في تعزيز تأثيرهم بمجتمعاتهم.
وقال يوسريل نورهدايات، أحد الخريجين، في كلمة بالنيابة عن زملائه «جامعة نيويورك أبوظبي حلم أصبح حقيقة، وستستمر جهودنا لنثبت للجميع أننا بقدر المسؤولية، وسنبقى عند حسن ظنهم. ومنذ اليوم، فإن مسؤوليتنا تضاعفت تجاه أولئك الذين وثقوا بنا وساندونا، فهذه اللحظة تشكل بداية جديدة، وسنمضي قدماً بالآمال والمبادئ نفسها، سعياً للأفضل».
وتضمن الحفل توزيع عدد من الجوائز والأوسمة، بما في ذلك منحة ألفريد بلوم، للفنون الليبرالية العالمية التي تقدّمها للمرة الأولى، وجائزة بيانو، وجائزة القيادة العالمية، وجائزة الخريج المتميز، فضلاً عن مراسم تسليم الشعلة.
ويتكون المجتمع الطلابي في الجامعة من 1834 طالباً من جنسيات ولغات وأديان ومستويات اقتصادية واجتماعية متنوعة، قادمين من مدارس ثانوية متوزعة في مختلف أنحاء العالم.
وتعتمد الجامعة، منذ تأسيسها، شروط قبول تعد واحدة من الأكثر صرامة في العالم، حيث قبلت أربعة في المئة فقط من المتقدمين من دفعة عام 2022، بعد خضوعهم لاختبار معياري يتوافق مع معايير أبرز مؤسسات التعليم العالي في الولايات المتحدة.
وتميز طلاب دفعة 2022، خلال سنواتهم الدراسية الأربع، بتفوقهم في الأنشطة الأكاديمية والاجتماعية، حيث شاركوا في أندية طلابية ومجموعات رياضية، ونجحوا في إقامة علاقات طيبة مع مجتمع أبوظبي.
وحصل أربعة وثمانون في المئة، على تدريب داخلي واحد على الأقل، خلال مسيرتهم الأكاديمية في مؤسسات إقليمية رائدة، بما في ذلك «كليفلاند كلينك أبوظبي» و«متحف اللوفر أبوظبي» و«بنك أبوظبي التجاري»، وبعض المؤسسات العالمية المرموقة، مثل شركة «أمازون» وجامعة كولومبيا، وشركة «ديلويت» و«غولدمان ساكس» و«مايكروسوفت» و«برايس ووترهاوس كوبرز» ومنظمة «يونيسيف».
وتهدف رؤية الجامعة إلى الارتقاء إلى مصاف أبرز الجامعات البحثية في العالم، ومواجهة أبرز التحديات المحلية والعالمية.
ومنذ ذلك الحين، افتتحت الجامعة 80 مختبراً ومشروعاً و20 مركزاً بحثياً متميزاً، ونشرت نحو 5 آلاف ورقة بحثية ومقال وكتاب، و450 عملاً إبداعياً.
وتحتل الجامعة المرتبة 26 عالمياً في تصنيفات «تايمز» للتعليم العالي لعام 2022، والمرتبة 42 في قائمة «كيو إس» لتوظيف الخريجين لعام 2022.
احتفت «جامعة نيويورك أبوظبي» الإثنين، بتخريج دفعة عام 2022، وتضم 364 طالباً وطالبة من 85 دولة، وتعد الأكبر منذ تأسيس الجامعة عام 2011.
حضر الاحتفال الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، والدكتور مغير الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، وعدد من المسؤولين والسفراء المعتمدين في الدولة.
كما حضر أندرو هاملتون، رئيس الجامعة، ومارييت ويسترمان، نائبة رئيس الجامعة، وإلين ستوفان، وكيلة قسم العلوم والبحوث في معهد سميثسونيان، والنحات العالمي الشهير أنيش كابور.
وقالت مارييت ويسترمان، في كلمتها للخريجين «إن رحلتكم الدراسية تميزت بعدد من الطرق، كما أثرت فيكم وفي كل من شهدها، وما تخرجكم اليوم إلا نتيجة جهودكم وعزيمتكم ومثابرتكم؛ فها نحن اليوم نحتفي بإنجازاتكم، وقد جعلتم هذا الحلم واقعاً».
وهنّات إلين ستوفان، الخريجين، مشيدة بقدرتهم على تجاوز تحديات جائحة «كورونا»، والوصول إلى هذه المرحلة المهمة في مسيرتهم.
ودعا أنيش كابور، الخريجين إلى العمل في مجالات تواكب طموحاتهم واحلامهم.
وأكد أندرو هاملتون، أهمية استثمار الخريجين للمسار الذي اختاروه وسيسهم في تعزيز تأثيرهم بمجتمعاتهم.
وقال يوسريل نورهدايات، أحد الخريجين، في كلمة بالنيابة عن زملائه «جامعة نيويورك أبوظبي حلم أصبح حقيقة، وستستمر جهودنا لنثبت للجميع أننا بقدر المسؤولية، وسنبقى عند حسن ظنهم. ومنذ اليوم، فإن مسؤوليتنا تضاعفت تجاه أولئك الذين وثقوا بنا وساندونا، فهذه اللحظة تشكل بداية جديدة، وسنمضي قدماً بالآمال والمبادئ نفسها، سعياً للأفضل».
وتضمن الحفل توزيع عدد من الجوائز والأوسمة، بما في ذلك منحة ألفريد بلوم، للفنون الليبرالية العالمية التي تقدّمها للمرة الأولى، وجائزة بيانو، وجائزة القيادة العالمية، وجائزة الخريج المتميز، فضلاً عن مراسم تسليم الشعلة.
ويتكون المجتمع الطلابي في الجامعة من 1834 طالباً من جنسيات ولغات وأديان ومستويات اقتصادية واجتماعية متنوعة، قادمين من مدارس ثانوية متوزعة في مختلف أنحاء العالم.
وتعتمد الجامعة، منذ تأسيسها، شروط قبول تعد واحدة من الأكثر صرامة في العالم، حيث قبلت أربعة في المئة فقط من المتقدمين من دفعة عام 2022، بعد خضوعهم لاختبار معياري يتوافق مع معايير أبرز مؤسسات التعليم العالي في الولايات المتحدة.
وتميز طلاب دفعة 2022، خلال سنواتهم الدراسية الأربع، بتفوقهم في الأنشطة الأكاديمية والاجتماعية، حيث شاركوا في أندية طلابية ومجموعات رياضية، ونجحوا في إقامة علاقات طيبة مع مجتمع أبوظبي.
وحصل أربعة وثمانون في المئة، على تدريب داخلي واحد على الأقل، خلال مسيرتهم الأكاديمية في مؤسسات إقليمية رائدة، بما في ذلك «كليفلاند كلينك أبوظبي» و«متحف اللوفر أبوظبي» و«بنك أبوظبي التجاري»، وبعض المؤسسات العالمية المرموقة، مثل شركة «أمازون» وجامعة كولومبيا، وشركة «ديلويت» و«غولدمان ساكس» و«مايكروسوفت» و«برايس ووترهاوس كوبرز» ومنظمة «يونيسيف».
وتهدف رؤية الجامعة إلى الارتقاء إلى مصاف أبرز الجامعات البحثية في العالم، ومواجهة أبرز التحديات المحلية والعالمية.
ومنذ ذلك الحين، افتتحت الجامعة 80 مختبراً ومشروعاً و20 مركزاً بحثياً متميزاً، ونشرت نحو 5 آلاف ورقة بحثية ومقال وكتاب، و450 عملاً إبداعياً.
وتحتل الجامعة المرتبة 26 عالمياً في تصنيفات «تايمز» للتعليم العالي لعام 2022، والمرتبة 42 في قائمة «كيو إس» لتوظيف الخريجين لعام 2022.
