المسلّم وسفير كوستاريكا يبحثان المشاركة في فعاليات «الشارقة للتراث»

استقبل د.عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، مؤخراً، في مقر المعهد، فرانسيسكو شاكون إيرنانديس، سفير كوستاريكا لدى دولة الإمارات، وبحثا مسائل ومقترحات عديدة، حول رغبة جمهورية كوستاريكا في المشاركة بفعاليات وأنشطة وبرامج المعهد التراثية المتنوعة، مثل أيام الشارقة التراثية، وبرنامج أسابيع التراث العالمي، وملتقى الشارقة الدولي للراوي، وغيرها من الأنشطة التي تؤكد على تعزيز وترسيخ العلاقات الثقافية بين الشارقة وجمهورية كوستاريكا.
وقال د.المسلم: «سعدنا باستضافة سفير جمهورية كوستاريكا الذي حل ضيفاً على المعهد، حيث تباحثنا وتناقشنا في مقترحات وأفكار ومشاريع عدة، من بينها رغبة كوستاريكا بالمشاركة في بعض فعاليات المعهد، وأكدنا له موافقتنا واستعدادنا لذلك، وهو ما يسعدنا ويسرنا، إذ نحرص على أن يجتمع العالم كله تحت سماء الشارقة من خلال حزمة البرامج والأنشطة والفعاليات التي ينظمها وينفذها المعهد وفق أجندته واستراتيجيته المستندة إلى توجيهات ورؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة».
وتابع: «تجولنا مع السفير في مختلف أقسام وإدارات المعهد، وأطلعناه على دور ونشاط وجهود المعهد في حماية التراث وصونه ونقله للأجيال واستدامته، وقد أعرب عن شكره وتقديره للمعهد، وما يقيمه من أنشطة وبرامج تهدف إلى حماية التراث وإقامة أفضل العلاقات لأجل التراث واستدامته، إضافةً إلى أن اللقاء تضمن نقاشات حول ترجمة بعض إصدرات المعهد إلى اللغة الكوستاريكية، وكذلك البحث في كيفية وضرورة ترجمة بعض الكتب والإصدارات الكوستاريكية إلى اللغة العربية».
وقال فرانسيسكو شاكون إيرنانديس: «جاءت هذه الزيارة لمعهد الشارقة للتراث لمزيد من التعارف، وتعزيز العلاقات الثقافية والتراثية، والبحث في كيفية وسبل وآليات مشاركة بلدنا في أنشطة المعهد، خصوصاً أيام الشارقة التراثية، وأسابيع التراث العالمي، وملتقى الشارقة الدولي للراوي، حيث تحتل الشارقة مكانة عالمية مرموقة من خلال حزمة برامجها الثقافية والتراثية، ونحرص على أن نكون حاضرين في تلك الأنشطة من خلال معهد الشارقة للتراث».