إيهاب درويش أول إماراتي يحصل على عضوية أكاديمية «غرامي»

• هدى الخميس: نعتزّ بأعمال درويش السيمفونية بإنتاج وتكليف من مهرجان أبوظبي
• إيهاب درويش: أتشرف بحصولي على عضوية أكاديمية الجوائز العريقة

أبوظبي: الخليج

حصل المؤلف الموسيقي الإماراتي والعالمي إيهاب درويش، على عضوية أكاديمية جوائز غرامي العالمية العريقة، ليكون عضواً فاعلاً يحقّ له التصويت في الأكاديمية، كأول إماراتي يُمنح هذا التقدير من أكاديمية الجوائز الموسيقية الأهم على مستوى العالم.

ويعد «درويش»، من بين 2000 عضو جديد انضموا إلى المجتمع الرائد، الذي يُعدّ أبرز مجتمعات الموسيقى وركائز صناعتها عالمياً، والذين تتمثل مهمتهم في التصويت للتعرف إلى التميز في فنون التسجيل والعلوم، وتنمية رفاهية المجتمع الموسيقي، والتأكد من أن الموسيقى تظل جزءاً لا يمحى من ثقافتنا.

أثنت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، على الإنجاز المهم للمؤلف الموسيقي الإماراتي إيهاب درويش، كأول إماراتي يُمنح عضوية أكاديمية جوائز غرامي وحقّ التصويت فيها، وقالت: «نعتزّ بإنجاز إيهاب درويش وأعماله السيمفونية بإنتاج وتكليف حصري من مهرجان أبوظبي، (أمواج حياتي) و(حكايات) و(السيمفونية الإبراهيمية: اتحاد ثلاثي) التي نتطلع قدماً لترشيحها لجوائز غرامي كأحد أهم الأعمال السيمفونية الإماراتية».

وتابعت، «نتابع مسيرة العمل الثقافي، محافظين على العهد الذي التزمنا به منذ تأسيس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون قبل أكثر من ربع قرن، للاستثمار في مبدعي الإمارات، وتمكين الصناعات الثقافية والإبداعية، وتعزيز الحضور الإماراتي عالمياً».

وقال المؤلف الموسيقي إيهاب درويش: «أتشرف بحصولي على عضوية أكاديمية جوائز غرامي العريقة؛ لما يجسّده ذلك من تقدير عالمي لموسيقيّي الإمارات ومبدعيها، الذين يدينون بفضل هذه النجاحات والإنجازات للقيادة ورؤيتها البعيدة في ترسيخ منجز الثقافة والموسيقى والفنون، وإيصال رسالة الإبداع الإماراتي إلى العالم».

وأضاف درويش: «أتقدّم بجزيل الشكر والامتنان إلى مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون ومؤسستها هدى إبراهيم الخميس التي أشاركها الالتزام بتحفيز دور الفنون في استدامة النهضة وخدمة الإنسانية، والتي آمنت بي ودعمت أعمالي الموسيقية العديدة، التي تتضمن السيمفونية الإبراهيمية، كأحد أهم أعمال التكليف الحصري من مهرجان أبوظبي لعام 2022».

يتميز المؤلف الموسيقي الموهوب بجمعه بين الأساليب الكلاسيكية والمعاصرة؛ حيث يعود شغفه بالموسيقى إلى طفولته، والتي أدت منذ ذلك الحين إلى مسيرة مهنية لامعة، تتميز بعدد من الإنتاجات الناجحة، ولطالما دعم مهرجان أبوظبي مسيرة المؤلف الموسيقي الشهير؛ حيث تعاونا معاً في مشاريع موسيقية ضخمة مثل «أمواج حياتي» و«حكايات».

وقد تم عرض «أمواج حياتي» لأول مرة عالمياً في 2018 في قاعة احتفالات قصر الإمارات بتكليف حصري من مهرجان أبوظبي، كما تم نشر السيمفونية ضمن ألبوم لشركة «يونيفيرسال ميوزيك»، في تسع مقطوعات تمزج بين الأنماط العربية والغربية، مستوحاة من ذكريات درويش الخاصة، وفي عام 2021، قاد «درويش»، 128 موسيقياً في 20 دولة حول العالم، لعزف 13 مقطوعة سيمفونية تحت عنوان «حكايات سيمفونية» في عرض افتراضي آسر، بإنتاج وتكليف حصري من المهرجان، بعد نجاح كلا المشروعين الموسيقيين، تُعرض في وقت لاحق من هذا العام «السيمفونية الإبراهيمية: اتحاد ثلاثي» بتكليف حصري من مهرجان أبوظبي، والتي تضم إلى جانب درويش كلاًّ من المؤلف الموسيقي الحائز جائزة إيمي جون ديبني، والمؤلف الموسيقي الحائز جائزة الأوسكار ديفيد شاير، في إطار التعاون الإماراتي الأمريكي العالمي لإنتاج السيمفونية الإبراهيمية الأولى من نوعها التي تجمع كبار المؤلفين الموسيقيين والعازفين والفرق العالمية من خلفيات مسيحية ويهودية وإسلامية، احتفالاً بافتتاح بيت العائلة الإبراهيمية في أبوظبي، والذي سيكون موطناً لمسجد إسلامي وكنيسة مسيحية وكنيس يهودي.

وبعد منحه عضوية أكاديمية جوائز غرامي، سيُسهم درويش برؤيته القيّمة للتصويت خلال حفل توزيع جوائز غرامي السنوي ال 65، الذي يقام عادة في يناير/كانون الثاني من كل عام.