عادي
بحضور مريم المهيري خلال جولة في «ناشونال أكواريوم»

خبراء «بيئة أبوظبي» يضيئون على جهود الحفاظ على التنوّع البيولوجي

13:55 مساء
قراءة 3 دقائق
المهيري والوفد
المهيري والوفد داخل «الأكواريوم»
أبوظبي:
«الخليج»
نظمت «هيئة البيئة - أبوظبي» الثلاثاء الماضي، جولة رفيعة في «ناشونال أكواريوم»، بحضور مريم المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، والدكتورة شيخة الظاهري، الأمينة العامة للهيئة، ضمن فعاليات أسبوع القرش «الذي يقام من 24 إلى 31 يوليو.
حضر الفعالية أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري بالهيئة، واليازية المهيري، مديرة التطوير في «شركة البركة القابضة»، وعدد من المسؤولين بالوزارة، وهيئة البيئة – أبوظبي، و«ناشونال أكواريوم».
وخلال الجولة تعرفت مريم المهيري، والحضور إلى الأنواع المتنوعة من أسماك القرش التي تحتضنها أحواض «ناشونال أكواريوم»، واستمعوا إلى شرح موجز عن كل نوع، من أحد خبراء الهيئة البيئة. وتضمنت هذه الأنواع أسماك القرش التي تعيش في مياه الخليج الضحلة مثل: الحياسة، والراي اللاسع العملاق، والحلاوي. كما استمعوا إلى شرح عن بعض الأنواع الأخرى التي تعيش في مناطق متفرقة من محيطات العالم مثل: بو طريف، والحي، وأبو مطرقة الصدفي، والسوس. كما أجروا جولة على قارب بوطينة ذي القاع الزجاجي؛ حيث شاهدوا الأحياء البحرية الفريدة، واستمعوا إلى شرح موجز عنها.
واطلع الحضور على أحدث المستجدات عن برنامج «إعادة تأهيل السلاحف البحرية» الذي تنفذه الهيئة، بالتعاون مع «ناشونال أكواريوم»؛ حيث يعالج مركز إعادة التأهيل السلاحف التي ينقذها المتخصصون أو عامة الجمهور ويزوّدونها بالرعاية البيطرية الأكثر تقدماً قبل إطلاقها إلى موائلها الطبيعية مرة أخرى، حيث أنقذت أكثر من 500 سلحفاة إلى الآن.
وقالت مريم المهيري «بيئتنا البحرية تمثل الدعامة الرئيسية لقطاعي الصيد والسياحة، كما توفر حاضنات وموائل طبيعية مناسبة لمجموعة واسعة من الأنواع الحية، لذا فإن حمايتها والحفاظ على التنوع البيولوجي البحري مسؤولية جماعية يجب أن تشاركنا كل مكونات المجتمع فيها».
وأضافت «عبر فعاليات أسبوع القرش نهدف إلى رفع وعي المجتمع وبالأخص الأطفال والشباب، بالدور الرئيس لأسماك القرش في الحفاظ على توازن النظم البيئية البحرية، وأهمية حماية محيطاتنا من الضغوط المتزايدة التي تواجهها بسبب كثير من العوامل، ومنها الصيد الجائر والتلوّث البحري. مشيدة بجهود فريق عمل الهيئة و»ناشونال أكواريوم«في حماية التنوع البيولوجي البحري.
وقالت الدكتورة شيخة الظاهري «تأتي هذه الزيارة لتؤكد أهمية الشراكة القائمة مع الوزارة في حماية التنوع البيولوجي في دولة الإمارات، وعبر هذه الزيارة، اطلعنا على أحدث المستجدات المتعلقة بمجموعة واسعة من الأنواع البحرية، التي تتخذ من مياه أبوظبي ملاذاً، وخصوصاً أنواع أسماك القرش المختلفة».
وعلق بول هاميلتون، المدير العام لــ«ناشونال اكواريوم»، قائلاً «نشعر بالفخر الشديد لقدرتنا على إنقاذ وإعادة تأهيل وإطلاق السلاحف البحرية مع هيئة البيئة – أبوظبي خلال السنتين الماضيتين. يسهم هذا المشروع في زيادة نسب بقاء الحيوانات في أبوظبي، وما يزيد من أهميته هو أنه يؤدي إلى حماية البيئة البحرية الطبيعية».
وأضاف «يحتوي الأكواريوم علي أكبر مجموعة متنوعة من أسماك القرش والراي في المنطقة. إننا نعرض على زوّارنا من جميع الأعمار فرصة مميّزة لتعلم المزيد عن هذه الحيوانات لتخطي حاجز الخوف. فعلى سبيل المثال، إن أسماك القرش من أكثر الكائنات التي تتعرض للصيد في المحيط، ما أدى إلى انخفاض أعدادها كثيراً، ولذلك علينا زيادة الوعي بشأنها والدفاع عن بقائها في الطبيعة».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"