حققت الإمارات العالمية للألمنيوم صافي ربح 5.9 مليار درهم (1.6 مليار دولار)، مقارنة بـ 1.7 مليار درهم (473 مليون دولار) في النصف الأول من عام 2021، بنمو 247%. وتجاوز صافي ربح الشركة في النصف الأول من عام 2022 صافي الربح الذي تحقق في عام 2021 بالكامل، الذي كان رقماً قياسياً للشركة في حد ذاته عند 5.5 مليار درهم.
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «بعد أدائنا المميز في عام 2021، أشرت إلى أننا في الإمارات العالمية للألمنيوم نستطيع تقديم الأفضل، وقد تمكنّا من تحسين أدائنا التشغيلي على امتداد سلسلة القيمة بدءاً من التعدين وصولاً إلى الخدمات اللوجستية. وتجاوز صافي الربح في النصف الأول من العام الحالي صافي الربح للعام الماضي بالكامل، بفضل أدائنا الذي مكننا من الاستفادة من ظروف السوق».
وأضاف: «ركزنا على تعزيز عملياتنا وجذب المزيد من العملاء وتحسين منتجاتنا خلال النصف الأول من أجل زيادة إيراداتنا والتحكم في التكاليف ووضع الخطط الملائمة لتنمية أعمالنا في المستقبل. وسنواصل التركيز على توفير عائدات تنافسية في قطاع الألمنيوم في ظل التطورات التي يشهدها سوق الألمنيوم على المستوى العالمي».
أبرز المؤشرات المالية
بلغت الأرباح المعدّلة قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 7.6 مليار درهم (2.1 مليار دولار)، مقارنة بـ 3.5 مليار درهم (950 مليون دولار) في النصف الأول من عام 2021، أي بنمو 117%.
وبلغ هامش أرباح قطاع الألمنيوم قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 41% مقارنة بـ 32% في النصف الأول من عام 2021، متقدمة بذلك على الشركات العالمية الرائدة في نفس القطاع.
وحققت الإمارات العالمية للألمنيوم إيرادات وصلت إلى 18.3 مليار درهم (5 مليارات دولار)، مقارنة بـ 10.8 مليار درهم (2.9 مليار دولار) في النصف الأول من العام الماضي.
وقامت الإمارات العالمية للألمنيوم بسداد 2.9 مليار درهم (800 مليون دولار) من القرض المؤسسي الرئيسي للشركة مبكراً بعد نهاية النصف الأول من عام 2022. وواصلت الشركة تقليص ديونها من أجل تعزيز مركزها المالي للمرحلة المستقبلية من المسيرة المؤسسية.
توزيع 2.2 مليار درهم
ومنذ يناير 2021، سددت الإمارات العالمية للألمنيوم 6.5 مليار درهم (1.8 مليار دولار) من ديونها قبل موعد الاستحقاق. ووصل قيمة القرض المؤسسي الرئيسي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم إلى 17.4 مليار درهم (4.7 مليار دولار)، فيما وصلت الديون المستحقة على شركة غينيا ألومينا كوربوريشن التابعة للإمارات العالمية للألمنيوم إلى 2.4 مليار درهم (662 مليون دولار). وبلغت نسبة صافي دين الإمارات العالمية للألمنيوم إلى الأرباح المعدلة قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 1.2.
ووزعت الإمارات العالمية للألمنيوم أرباحاً مرحلية نقدية قدرها 2.2 مليار درهم (600 مليون دولار) للمساهمين بعد نهاية النصف الأول من هذا العام.
الإنجازات التشغيلية
زادت مبيعات الألمنيوم المصبوب بنسبة 11% حيث وصلت إلى 1.31 مليون طن، مقارنة بـ 1.18 مليون طن في النصف الأول من عام 2021. ونفذت الإمارات العالمية للألمنيوم خططاً لتحسين الإنتاج والحد من التحديات اللوجستية على المستوى العالمي.
وزادت مبيعات المنتجات ذات القيمة المضافة أو «الألمنيوم عالي الجودة» بنسبة 5% حيث وصلت إلى 1.07 مليون طن مقارنة بـ 1.02 مليون طن في النصف الأول من عام 2021. وبلغت نسبة مبيعات «الألمنيوم عالي الجودة» 82% من إجمالي مبيعات الألمنيوم مقارنة بـ 86% في النصف الأول من عام 2021 نتيجة تركيز الشركة على تحسين نسبة الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك من المبيعات في ظل التقلبات الكبيرة في أسعار سبائك الخلط المعدنية.
وبلغ حجم المبيعات للعملاء المحليين في دولة الإمارات 141 ألف طن، أي ما يعادل 11% من إجمالي المبيعات. ويعتبر قطاع الألمنيوم إحدى الركائز الأساسية للاقتصاد الإماراتي، وتمثل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم قلبه النابض، كما تسهم الشركة بشكل كبير في تحقيق مبادرة «اصنع في الإمارات».
وازدادت شحنات الألومينا من مصفاة الطويلة إلى مصاهر شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بنسبة 6% حيث وصلت إلى 1.15 مليون طن مقارنة بـ 1.09 مليون طن في النصف الأول من عام 2021. وواصلت مصفاة الطويلة للألومينا تعزيز الإنتاج بما يتجاوز طاقتها الإنتاجية على الرغم من التوقف لإجراء عمليات الصيانة الدورية.
كذلك، زادت صادرات البوكسيت من غينيا بنسبة 11% حيث وصلت إلى 6.49 مليون طن مقارنة بـ5.85 مليون طن في النصف الأول من العام 2021.
وأعلنت الإمارات العالمية للألمنيوم وأبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة» ودوبال القابضة وشركة مياه وكهرباء الإمارات عن إطلاق مبادرة استراتيجية من شأنها تعزيز تطوير قدرات توليد الطاقة النظيفة، وتطوير محطات الطاقة وتحسين التوليد، ونزع الكربون من عمليات إنتاج الألمنيوم في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم.
وبلغ معدل الإصابات التي تؤدي إلى توقف العمل 0.3 لكل مليون ساعة عمل، بثلاث إصابات أدت إلى التوقف من العمل. وبلغ معدل تكرار الحوادث الإجمالي القابل للتسجيل في الإمارات العالمية للألمنيوم (وهو مقياس لجميع الحوادث بما فيها الحوادث التي لا تؤثر في وقت العمل) 1.86 لكل مليون ساعة عمل.
