يجسد النجاح الذي تحققه الإماراتية بعضويتها في المجلس الوطني الاتحادي، ومشاركتها في العمل البرلماني، مدى الريادة والتقدم الذي وصلت له دولة الإمارات في تمكين المرأة، وتعزيز مشاركتها السياسية ومساهمتها في صنع القرار، بفضل الدعم والرعاية اللذين تحظى بهما من القيادة الرشيدة ومجتمع دولة الإمارات، منذ إعلان اتحاد الدولة، ترجمة لرؤية القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ودعم سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، ويواصل مسيرة تمكين المرأة الإماراتية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، لترسيخ ريادتها ودورها الوطني والدولي.
ويشارك المجلس الاحتفال بيوم الإماراتية تحت شعار «واقع ملهم.. مستقبل مستدام»، ودولة الإمارات تحقق ريادة عالمية في مؤشر نسبة تمثيل المرأة في البرلمان، بعد صدور قرار المغفور له الشيخ خليفة بن زايد، رحمه الله، لعام 2019م برفع نسبة عضوية المرأة في المجلس الوطني إلى 50 في المئة».
وتعد نسبة عضوية المرأة في المجلس، خلال الفصل التشريعي السابع عشر الحالي الذي بدأ بتاريخ 14 نوفمبر 2019، والبالغة 50 في المئة الأعلى في تاريخ مسيرة الحياة البرلمانية في دولة الإمارات، والمنطقة والعالم، ما يرسّخ صدارة الدولة في مسيرة تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها السياسية ومساهمتها في صنع القرار.
وتضطلع الإماراتية عبر عضويتها في المجلس بدور متميز، وحققت مكتسبات بحصولها على كثير من المناصب البرلمانية التي سجلت فيها ريادة في المنطقة والعالم، من أبرزها رئاسة المجلس في الفصل التشريعي السادس عشر عام 2015، أول امرأة تترأس برلماناً في الوطن العربي والشرق الأوسط، حيث أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، أن دولة الإمارات قدمت نموذجاً رائداً للتطور الاجتماعي والسياسي والتمثيل الشعبي عبر انتخاب أول امرأة لرئاسة المجلس في المنطقة والشرق الأوسط.
