أبوظبي: نجاة الفارس:
أكدت سارة شهيل، المديرة العامة لمركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية «إيواء»، أن الإماراتية أصبحت مثالاً حقيقياً للنساء ونموذجاً يُحتذى في تمكين المرأة، واضطلاعها بمهامها في ازدهار الوطن، لدورها في مسيرة التنمية الشاملة في الدولة بشتى مقوماتها، ما يعدّ برهاناً على ما تعنيه المرأة للمجتمع، حال تمكينها وإكرامها بدعم القيادة الرشيدة.
وقالت في كلمتها الافتتاحية، خلال فعالية نظمها مركز «إيواء» صباح الأربعاء، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» للاحتفاء بمكتسبات المرأة ومكانتها التي تعدّ نموذجاً وطنياً ملهماً: يدرك المركز ضرورة أن نشمل الإماراتية بالرعاية والتمكين والدراسة، كي نبني عليها جميع مبادئ تكريم الفرد وصونه، ونفتخر بها لتكون بذرة أمل لجميع المستضعفات على اختلافهنّ، ونطمح إلى أن يكون نموذج الإماراتية مشهداً متكرراً بين عموم النساء، وصدى يتردد بين الفئات المهمّشة كي تتبلور المجتمعات الإنسانية لتتخذ شكلها الأمثل والأصلح.
واستضاف المركز القبطان سحر راستي، أول قبطان سفن إماراتية تعمل في المجال الميداني، والمؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة «إس جي آر غروب»، والدكتورة فاطمة الكعبي، استشارية ورئيسة قسم أمراض الدم والأورام في «مدينة الشيخ خليفة الطبية»، وباحثة في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، اللتين تحدثتا عن مسيرتهما كونهما إماراتيتين رائداتين في مجالاتهما وإلهام الحضور بدور المنظومة الوطنية في توفير بيئة داعمة للمرأة وصون حقوقها.
وتحدثت القبطان راستي، عن الإماراتية في القطاع الاجتماعي، ودورها في تعزيز حقوق الإنسان والاستثمار فيه، للنهوض بمكانة الوطن. موضحة أن البيئة والمجتمع الإماراتيين مصدرا إلهام لها، فقد أتاحا لها فرصة النجاح وتحويل الفضول والشغف إلى تجربة رائدة، مع حرص القيادة الرشيدة برجالها ونسائها على تمكين الإماراتية وحثّها على التميّز والنجاح.
وقالت الدكتورة فاطمة الكعبي، إن كل يوم هو يوم الإماراتية في وطن المحبة، بينما تستمر القيادة والمجتمع في إكرام المرأة إيماناً بإمكاناتها الكبيرة. وبالرغم من حداثة عمر الدولة، فإنها حققت مكانة راسخة عالمياً في تمكين المرأة.
وعلى هامش الفعالية نظم المركز عدداً من الورش التثقيفية والترفيهية للحضور منها «تحدي أم الإمارات» التي طرحت فيها أسئلة على كل معن مسيرة سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، للإضاءة أكثر على جهودها الريادية ودورها الفعّال في نهضة المجتمع وخاصة المرأة.
