أظهر المهندسون في جامعة ولاية واشنطن الأمريكية، كيف يمكن خلط صخور المريخ المكسرة مع سبيكة التيتانيوم لصنع مواد بناء قابلة للطباعة ثلاثية الأبعاد، إذ يعد إرسال المواد إلى الفضاء أمراً مكلفاً.
وقال الخبراء: سيكون رواد الفضاء قادرين على الاستفادة من الموارد من حولهم على المريخ، حتى لو كان ذلك في الغالب مجرد صخور وأوساخ.
وتحقيقاً لهذه الغاية، كان العلماء يجربون طرقاً لجعل الموائل ومواد البناء والأدوات والأجزاء وأشياء أخرى مثل «التربة» الصخرية التي تغطي سطح القمر والمريخ. ويمكن أن يشمل ذلك صنع الأشكال المرغوبة باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد أو ليزر عالي الطاقة أو أشعة الشمس المركزة لإذابة المادة أو ضغطها في قوالب.
واختبر الباحثون كيفية عمل غبار المريخ عند مزجه مع سبيكة التيتانيوم التي تستخدم في استكشاف الفضاء لأنها قوية وخفيفة الوزن ومقاومة للحرارة، واستخدموا مادة اصطناعية مصممة لتقليد ثرى الكوكب الأحمر.
وقام ليزر عالي الطاقة بتسخين المواد المختلطة إلى درجات حرارة تزيد على 2000 درجة مئوية (3632 درجة فهرنهايت) لصهرها. ثم قام الفريق بتشكيل هذا السائل المصهور إلى مكونات ذات أشكال وأحجام مختلفة، وقاموا بتبريده إلى نوع من مادة السيراميك، وبعد أن يبرد، اختبروا قوته ومتانته.
وقال الخبراء: سيكون رواد الفضاء قادرين على الاستفادة من الموارد من حولهم على المريخ، حتى لو كان ذلك في الغالب مجرد صخور وأوساخ.
وتحقيقاً لهذه الغاية، كان العلماء يجربون طرقاً لجعل الموائل ومواد البناء والأدوات والأجزاء وأشياء أخرى مثل «التربة» الصخرية التي تغطي سطح القمر والمريخ. ويمكن أن يشمل ذلك صنع الأشكال المرغوبة باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد أو ليزر عالي الطاقة أو أشعة الشمس المركزة لإذابة المادة أو ضغطها في قوالب.
واختبر الباحثون كيفية عمل غبار المريخ عند مزجه مع سبيكة التيتانيوم التي تستخدم في استكشاف الفضاء لأنها قوية وخفيفة الوزن ومقاومة للحرارة، واستخدموا مادة اصطناعية مصممة لتقليد ثرى الكوكب الأحمر.
وقام ليزر عالي الطاقة بتسخين المواد المختلطة إلى درجات حرارة تزيد على 2000 درجة مئوية (3632 درجة فهرنهايت) لصهرها. ثم قام الفريق بتشكيل هذا السائل المصهور إلى مكونات ذات أشكال وأحجام مختلفة، وقاموا بتبريده إلى نوع من مادة السيراميك، وبعد أن يبرد، اختبروا قوته ومتانته.
