أبوظبي: «الخليج»
عقد صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، جلسة مباحثات مع رودريغو باشيكو، رئيس مجلس الشيوخ البرازيلي، في مقر البرلمان في البرازيل، خلال زيارته الرسمية حالياً على رأس وفد برلماني من المجلس، إلى جمهورية البرازيل، تلبية لدعوة رئيس مجلس الشيوخ.
وبحث اللقاء، الذي حضره صالح السويدي، سفير الدولة لدى جمهورية البرازيل الاتحادية، سبل تعزيز علاقات التعاون في مختلف المجالات، بتبادل الزيارات وتعزيز التنسيق والتشاور، حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتشكل أولوية لدى البلدين، لا سيما في دعم العلاقات بين الجانبين، بما يجسد تطلعات قيادتي البلدين وشعبيهما الصديقين، ويعزز التنسيق، خلال المشاركة في الفعاليات البرلمانية الدولية.
وأكد غباش حرص المجلس، على مواكبة توجهات الدولة ورؤيتها حيال مختلف القضايا وفي مقدمتها تعزيز السلام والأمن والاستقرار لدى شعوب المنطقة والعالم، فضلاً عن تفعيل التواصل والتعاون مع مختلف البرلمانات والاتحادات والمنظمات البرلمانية العالمية، لأهمية دورها في تمثيل شعوبها، في ظل ما يشهده العالم من تطور على مختلف الصُّعد.
حضر اللقاء وفد المجلس الوطني، أعضاء مجموعة لجنة الصداقة مع برلمانات دول أمريكا اللاتينية، الدكتور طارق الطاير، رئيس المجموعة، وسعيد العابدي، نائب رئيس المجموعة، ومريم بن ثنية، عضو المجموعة، أعضاء المجلس، والدكتور عمر النعيمي، الأمين العام للمجلس، وعفراء البسطي، الأمينة العامة المساعدة للاتصال البرلماني، وطارق المرزوقي، الأمين العام المساعد لقطاع شؤون الرئاسة.
وأشار غباش إلى أن العلاقات بين البلدين، التي أسست عام 1974، تمثل نموذجاً متميزاً للعلاقات. لافتاً إلى حرص القيادتين الحكيمتين على تعميقها وتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري.
كما قدم التهنئة إلى دولة البرازيل، بمناسبة العيد الوطني «7 سبتمبر» والاحتفال بمرور 200 عام على استقلالها، مع التمنيات بالتقدم والتطور والازدهار. وشكر الجانب البرازيلي على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
وأكد أهمية لجنة الصداقة البرلمانية الإماراتية - البرازيلية، لما في ذلك من ارتقاءً بالعمل البرلماني المشترك لآفاق أوسع، كونها جسراً لتطوير العلاقات.
كما تطرق إلى مذكرة التفاهم والتعاون التي وقعها المجلس الوطني، مع برلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي، في يونيو 2022، ومنح المجلس صفة عضو مراقب في البرلمان، توثيقاً للتعاون والإسهام في تعزيز الجهود المشتركة للتعاون الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي بين دولة الإمارات ودول أمريكا اللاتينية.
وأشار إلى اتفاقية التعاون «غرولاك» الموقعة في أكتوبر 2014 وهي الأولى التي توقعها دولة عربية مع المجموعة، لتعزيز التعاون في مختلف المجالات، والبرازيل عضو رئيس فيها.
وأكد الجانبان أهمية الارتقاء بعلاقات التعاون في مختلف القطاعات والمجالات ذات الاهتمام المشترك، وأهمية التواصل والتنسيق بما يسهم في إثراء العلاقات المتميزة بين البلدين والشعبين الصديقين.
فيما رحب باشيكو، بصقر غباش والوفد المرافق له. وأشاد بالتطور الذي شهدته دولة الإمارات في شتى المجالات، وقال إنها نموذج يحتذى في التعايش والتسامح والسلام مع الحفاظ على هويتها، ووصف العلاقات البرازيلية الإماراتية بأنها ناجحة وتتميز بالصداقة القوية وتبادل الاحترام.
وأكد أهمية تطوير العلاقات البرلمانية والدبلوماسية بين البلدين، والعمل على توحيد المواقف والرؤى حيال القضايا الإقليمية والدولية في المحافل الدولية. مشيراً إلى أن الزيارة ستسهم في تعزيز التعاون البرلماني وتبادل والخبرات، بما يصب في مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.
وفي ختام اللقاء، اصطحب باشيكو، صقر غباش والوفد المرافق، في جولة في مبنى مجلس الشيوخ، ومعرض الصور ومتحف المقتنيات.
عقد صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، جلسة مباحثات مع رودريغو باشيكو، رئيس مجلس الشيوخ البرازيلي، في مقر البرلمان في البرازيل، خلال زيارته الرسمية حالياً على رأس وفد برلماني من المجلس، إلى جمهورية البرازيل، تلبية لدعوة رئيس مجلس الشيوخ.
وبحث اللقاء، الذي حضره صالح السويدي، سفير الدولة لدى جمهورية البرازيل الاتحادية، سبل تعزيز علاقات التعاون في مختلف المجالات، بتبادل الزيارات وتعزيز التنسيق والتشاور، حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتشكل أولوية لدى البلدين، لا سيما في دعم العلاقات بين الجانبين، بما يجسد تطلعات قيادتي البلدين وشعبيهما الصديقين، ويعزز التنسيق، خلال المشاركة في الفعاليات البرلمانية الدولية.
وأكد غباش حرص المجلس، على مواكبة توجهات الدولة ورؤيتها حيال مختلف القضايا وفي مقدمتها تعزيز السلام والأمن والاستقرار لدى شعوب المنطقة والعالم، فضلاً عن تفعيل التواصل والتعاون مع مختلف البرلمانات والاتحادات والمنظمات البرلمانية العالمية، لأهمية دورها في تمثيل شعوبها، في ظل ما يشهده العالم من تطور على مختلف الصُّعد.
حضر اللقاء وفد المجلس الوطني، أعضاء مجموعة لجنة الصداقة مع برلمانات دول أمريكا اللاتينية، الدكتور طارق الطاير، رئيس المجموعة، وسعيد العابدي، نائب رئيس المجموعة، ومريم بن ثنية، عضو المجموعة، أعضاء المجلس، والدكتور عمر النعيمي، الأمين العام للمجلس، وعفراء البسطي، الأمينة العامة المساعدة للاتصال البرلماني، وطارق المرزوقي، الأمين العام المساعد لقطاع شؤون الرئاسة.
وأشار غباش إلى أن العلاقات بين البلدين، التي أسست عام 1974، تمثل نموذجاً متميزاً للعلاقات. لافتاً إلى حرص القيادتين الحكيمتين على تعميقها وتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري.
كما قدم التهنئة إلى دولة البرازيل، بمناسبة العيد الوطني «7 سبتمبر» والاحتفال بمرور 200 عام على استقلالها، مع التمنيات بالتقدم والتطور والازدهار. وشكر الجانب البرازيلي على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
وأكد أهمية لجنة الصداقة البرلمانية الإماراتية - البرازيلية، لما في ذلك من ارتقاءً بالعمل البرلماني المشترك لآفاق أوسع، كونها جسراً لتطوير العلاقات.
كما تطرق إلى مذكرة التفاهم والتعاون التي وقعها المجلس الوطني، مع برلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي، في يونيو 2022، ومنح المجلس صفة عضو مراقب في البرلمان، توثيقاً للتعاون والإسهام في تعزيز الجهود المشتركة للتعاون الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي بين دولة الإمارات ودول أمريكا اللاتينية.
وأشار إلى اتفاقية التعاون «غرولاك» الموقعة في أكتوبر 2014 وهي الأولى التي توقعها دولة عربية مع المجموعة، لتعزيز التعاون في مختلف المجالات، والبرازيل عضو رئيس فيها.
وأكد الجانبان أهمية الارتقاء بعلاقات التعاون في مختلف القطاعات والمجالات ذات الاهتمام المشترك، وأهمية التواصل والتنسيق بما يسهم في إثراء العلاقات المتميزة بين البلدين والشعبين الصديقين.
فيما رحب باشيكو، بصقر غباش والوفد المرافق له. وأشاد بالتطور الذي شهدته دولة الإمارات في شتى المجالات، وقال إنها نموذج يحتذى في التعايش والتسامح والسلام مع الحفاظ على هويتها، ووصف العلاقات البرازيلية الإماراتية بأنها ناجحة وتتميز بالصداقة القوية وتبادل الاحترام.
وأكد أهمية تطوير العلاقات البرلمانية والدبلوماسية بين البلدين، والعمل على توحيد المواقف والرؤى حيال القضايا الإقليمية والدولية في المحافل الدولية. مشيراً إلى أن الزيارة ستسهم في تعزيز التعاون البرلماني وتبادل والخبرات، بما يصب في مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.
وفي ختام اللقاء، اصطحب باشيكو، صقر غباش والوفد المرافق، في جولة في مبنى مجلس الشيوخ، ومعرض الصور ومتحف المقتنيات.
