بحث صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، مع فيرناندو ماتوس كوستا، وزير الزراعة والثروة الحيوانية بجمهورية الأوروغواي الشرقية، سبل تعزيز العلاقات وآفاق تنميتها، في المجالات كافه، خلال زيارته الرسمية لها حالياً على رأس وفد برلماني من المجلس، بحضور سعيد القمزي، سفير دولة الإمارات غير المقيم لدى جمهورية الأوروغواي الشرقية.
حضر اللقاء وفد المجلس، أعضاء مجموعة لجنة الصداقة مع برلمانات دول أمريكا اللاتينية: الدكتور طارق الطاير، رئيس المجموعة، وسعيد العابدي، نائب رئيس المجموعة، ومريم بن ثنية، عضو المجموعة، أعضاء المجلس الوطني، والدكتور عمر النعيمي، الأمين العام للمجلس، وعفراء البسطي، الأمينة العامة المساعدة للاتصال البرلماني، وطارق المرزوقي، الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس.
وفي بداية اللقاء رحب الوزير كوستا، بصقر غباش والوفد، وعبر عن سعادته بهذه الزيارة التي ستسهم في تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات كافة. كما عبر عن سعادته لزيارة الوفد معرض «إكسبو برادو» الزراعي في الأوروغواي.
وقال: أهنّئكم على ما توصلت إليه دولة الإمارات من تطور ملحوظ في جميع المجالات وخاصة الزراعية. مؤكداً وجود فرص كبيرة للاستثمار بين البلدين في القطاع الزراعي.
واصطحب الوفد في جولة داخل أروقة المعرض.
واطلع غباش والوفد، على عرض تقديمي تناول معلومات عن القطاع الزراعي في الأوروغواي وفرص التعاون بينها وبين دولة الإمارات.
وقال صقر غباش: نشعر بسعادة بالغة ونحن نتجول بين أروقة المعرض الذي يعكس بأعداد زواره وعارضيه وبأجنحته المتنوعة، الشوط الكبير الذي قطعته جمهورية الأوروغواي الصديقة في تطوير قطاعها الزراعي، وتنمية ثرواتها الحيوانية، وفق أفضل المعايير والتكنولوجيا العالمية المتقدمة، تماماً مثلما يعكس المعرض الذي بدأ للمرة الأولى عام 1883، ارتباط القطاع الزراعي بتاريخ شعب أوروغواي وموروثه.
وقال: نتلمس حسن الاستقبال والضيافة الكريمة التي يكنّها شعب أوروغواي الصديق وحكومته لدولة الإمارات، قيادة وشعباً، وكان لها الأثر الطيب في تعزيز روابط التعاون وزيادة فرص الاستثمار بين بلدينا في مختلف القطاعات، ومنها الزراعي الذي تحتل فيه الأوروغواي مكانة دولية متميزة ويشكل أولوية لدولة الإمارات.
وقال إن دولة الإمارات تولي اهتماماً كبيراً بملف الأمن الغذائي، مؤكداً أن هناك فرص تعاون حقيقية وواعدة يمكن استثمارها بين البلدين، خاصة في الطاقة المتجددة والأمن الغذائي. مشيراً إلى أن جائحة «كورونا» أثبتت للعالم، أهمية الغذاء والدواء، ونرى أن بلدكم مصدر رئيسي للغذاء، ومن الممكن أن نعمل معاً لما فيه خير البلدين والعالم أجمع.
