عادي
عقد جلستي مباحثات مع نائبة رئيس الأوروغواي ورئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الشيوخ

غباش: حريصون على المساهمة مع برلمانات العالم في صنع مستقبل آمن

18:08 مساء
قراءة 3 دقائق
1
صقر غباش وبياتريز آرجيمون
صقر غباش وبياتريز آرجيمون

عقد صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، وبياتريز آرجيمون، نائبة رئيس الجمهورية، رئيسة مجلس الشيوخ بالأوروغواي الشرقية، جلسة مباحثات، خلال زيارته الرسمية حالياً على رأس وفد برلماني من المجلس.
وناقشا سبل تفعيل العلاقات البرلمانية وتبادل الخبرات والزيارات، وتعزيز التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا، خلال المشاركة في الفعاليات البرلمانية الدولية، ودعم توجهات حكومتي البلدين، وحرصهما على تفعيل التعاون في المجالات كافة والاستفادة مما يحظى به البلدان من علاقات متميزة مع مختلف دول العالم.
وبحثا آخر المستجدات والتطورات الراهنة، على الساحتين الإقليمية والدولية، وأكدا أهمية التشاور المستمر، إزاء القضايا محل الاهتمام المشترك.
وأكد الجانبان أهمية الدبلوماسية البرلمانية وتفعليها لدى المؤسستين البرلمانيتين، عبر التنسيق والتشاور بمختلف القضايا، والتواصل وتبادل الخبرات والزيارات، بما يسهم في تأطير العلاقات القائمة وتنميتها في مختلف المجالات.
وتقدم غباش، بالشكر للجانب الأوروغوياني، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي لقيه الوفد، منذ وصوله. مؤكداً أن العلاقات بين الإمارات، والأوروغواي الشرقية التي أسست عام 1980، نموذج متميز للعلاقات، ونوّه بحرص قيادتي البلدين على تعميق العلاقات السياسية وتعزيز المجالات الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك للبلدين الصديقين، كالطاقة والطاقة المتجددة والأمن الغذائي والاقتصاد والتعليم والصحة والرياضة والثقافة والسياحة.
وأشا إلى أن المجلس الوطني، بوصفه مؤسسة تشريعية حريص على المساهمة مع برلمانات العالم في جهود صنع مستقبل آمن و أفضل وقال «حريصون على تعزيز هذه الجهود والإسهام فيها بمشاركة البرلمانيين، وعملهم والعلاقات مع برلمانات العالم، لأن العلاقات البرلمانية بين الدولتين تمثل دافعاً كبيراً لنمو العلاقات في مختلف المجالات.
وأضاف أن توقيع المجلس الوطني، مذكرة تفاهم وتعاون مع برلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي، في يونيو 2022، ومنح المجلس صفة عضو مراقب في البرلمان، توثيق للتعاون البرلماني الدولي والإسهام في تعزيز الجهود المشتركة للتعاون الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي، بين دولة الإمارات ودول أمريكا اللاتينية.
وأكد حرص القيادة الرشيدة على دعم المرأة للقيام بدورها الريادي في خدمة المجتمع في المجالات كافة، وتهيئة كل مقومات النجاح لها. مشيراً إلى أن دولة الامارات تأتي في المرتبة الرابعة عالمياً في تمثيل المرأة في البرلمان، وبلغ عدد عضوات المجلس (50%) من أعضائه.
فيما عبرت بياتريز آرجيمون، عن سعادتها وترحيبها بالوفد، وأشادت بما وصلت إليه دولة الإمارات من انفتاح على العالم، ووصفتها بأنها نموذج يحتذى.
وأكدت اهتمام جمهورية الأوروغواي الشرقية بتعزيز العلاقات البرلمانية وتفعليها في شتى المجالات، بما يسهم في دعم أواصر الصداقة بين البلدين، وتنميتها وتطويرها بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
وبحث صقر غباش، مع بابلو لانز، رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الشيوخ بالأوروغواي الشرقية، سبل تعزيز علاقات التعاون البرلمانية بين الجانبين، وأكدا أهمية تعزيزها في مختلف المجالات، ومنها التنسيق بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك وتمثل أولويه للبلدين.
وأشاد بتطور علاقات الشراكة الاستراتيجية الخاصة بين دولة الإمارات وجمهورية الأوروغواي الشرقية، والحرص على تطويرها لتحقيق تطلعات وطموحات قيادتي وشعبي البلدين على أساس الصداقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
ولفت إلى أن زيارة وفد المجلس لجمهورية الأوروغواي الشرقية، تأتي تعزيزاً للتعاون البرلماني وتبادل الزيارات والخبرات بما يصب في مصلحة البلدين والشعبين الصديقين، في ظل ما يشهده العالم من تطورات وتحديات كبيرة، وما يتطلبه ذلك من توحيد للمواقف والتوجهات حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد أهمية تعزيز وتطوير العلاقات بتبادل الزيارات العالية المستوى، والتباحث في المواضيع ذات الاهتمام المشترك، والتوقيع على الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تعزّز العلاقات. لافتاً إلى تطلع حكومة دولة الإمارات، إلى تعزيز التعاون الاقتصادي وتنمية التجارة والاستثمارات المتبادلة بالتوقيع على اتفاقية التجارة الحرة مع السوق المشتركة لدول أمريكا اللاتينية «ميركوسور».
فيما رحب لانز، بصقر غباش، والوفد البرلماني المرافق، معرباً عن سعادته وأعضاء لجنة العلاقات الدولية بمجلس الشيوخ، بهذه الزيارة المهمة. وأشاد بالجهود المميزة لمجموعة الصداقة في المجلس الوطني، في تعزيز العلاقات بين برلماني البلدين الصديقين.
وأكد حرص مجلس الشيوخ الأوروغوياني، على توطيد العلاقات البرلمانية مع المجلس الوطني، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين، لتعزيز التنسق والتشارو حيال مختلف القضايا، فضلاً عن تبادل الزيارات البرلمانية والخبرات بهدف توحيد الجهود ودعم القضايا الدولية المشتركة.
حضر جلستي المباحثات، سعيد القمزي، سفير دولة الإمارات غير المقيم لدى جمهورية الأوروغواي الشرقية، وأعضاء مجموعة لجنة الصداقة مع برلمانات دول أمريكا اللاتينية، الدكتور طارق الطاير، رئيس المجموعة، وسعيد العابدي، نائب رئيس المجموعة، ومريم بن ثنية، عضو المجموعة، والدكتور عمر النعيمي، الأمين العام للمجلس، وعفراء البسطي، الأمينة العامة المساعدة للاتصال البرلماني، وطارق المرزوقي، الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yuh2mjww

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"