عادي
يستمر ستة أيام ويجسد الشراكة الخليجية

24 أسرة إماراتية وسعودية تعرض منتجاتها في «دبي مول»

23:44 مساء
قراءة دقيقتين
  • حصة بوحميد: المعرض يجسد الشراكة الخليجية في تمكين الأسر

دبي: «الخليج»

افتتحت حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، وتركي الدخيل، سفير المملكة العربية السعودية لدى الإمارات، المعرض المشترك للأسر الإماراتية والسعودية المنتجة، الذي تنظمه وزارة تنمية المجتمع بالتعاون مع بنك التنمية الاجتماعية بالمملكة، ويستمر خلال الفترة من 11 – 16 أكتوبر/ تشرين الأول 2022، في قاعة النجمة بدبي مول، بمشاركة 24 أسرة منتجة من البلدين، 12 أسرة إماراتية منتجة، و12 أسرة سعودية.

حضر الافتتاح سلطان بن عبد العزيز الحميدي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لبنك التنمية الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية، وعدد من المسؤولين وكبار الشخصيات، من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية.

وتعرض الأسر الإماراتية والسعودية على مدى 6 أيام متواصلة، منتجاتها من المطبوعات، والملابس، والعطور، والأواني المزخرفة، والمواد الغذائية المصنّعة بأيادٍ إماراتية وسعودية، والحلويات، وسواها من المنتجات.

وقالت حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، إن المعرض التسويقي المشترك بين الأسر الإماراتية والسعودية المنتجة، يعكس الواقع المثالي لشعار الأخوّة المتجذرة والشراكة الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين (السعودية والإمارات.. معاً أبداً)، مشيرة إلى سعي وزارة تنمية المجتمع الدائم، لدعم رؤية التنمية المستدامة القائمة على أسس التمكين الاجتماعي والاقتصادي والمعيشي لكل أفراد الأسرة.

وأكدت أن المعرض يعزز تطلعات الأسر الإماراتية والسعودية لتطوير منتجاتها ومشاريعها المنزلية ومتناهية الصغر، لتصبح صغيرة ومتوسطة وكبيرة، وناجحة ومتميزة.

وقالت حصة بوحميد إن عدد الأسر الإماراتية المنتجة المسجلة ضمن مشروع «الصنعة» الذي تدعمه وزارة تنمية المجتمع، وصل إلى 2900 أسرة منتجة في الإمارات، من الشباب، ومستحقي الضمان الاجتماعي، وطاقات من أصحاب الهمم، وعدد من كبار المواطنين، الذين يحققون مكاسب مادية ومعنوية، في مقدمتها تعزيز الاستقرار الأسري في الجانب الاقتصادي والاجتماعي والتنموي.

من جانبه، عبّر تركي الدخيل، سفير المملكة العربية السعودية لدى دولة الإمارات، عن سعادته بحضور افتتاح المعرض المشترك للأسر المنتجة، الذي يدعو إلى البهجة والسرور، ويؤكد عمق العلاقات السعودية الإماراتية على جميع الصعد، فوجود الأسر السعودية المنتجة إلى جانب الأشقاء من الأسر الإماراتية المنتجة، يعكس أبلغ صور التعاون المثمر بين المواطنين، كما هو قائم على مستوى المسؤولين في البلدين، والذي تتجلى صوره في تشارك مؤسسات متناهية الصغر برؤية موحدة تدعم تطوير وريادة المشايع المنتجة.

بدوره، قال سلطان الحميدي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لبنك التنمية الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية: إن المعرض المشترك للأسر الإماراتية والسعودية المنتجة، هو امتداد للجهود المبذولة للبلدين في دعم وتمكين الأسر المنتجة وتعزيز لهذا الدور المتمثل في تحقيق دخل مستدام لهذه الأسر، حيث نهدف إلى أن تصبح كل أسرة قادرة على تحسين مواردها المالية بنفسها، وأن تتحول من أسرة مستهلكة إلى أسرة منتجة، وأن تكون عنصراً فاعلاً في اقتصاد الوطن.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/dkzepa9s

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"