عادي
زار المهرجان والمزاد وأشاد بفعالياته وإسهامه في تبادل المعرفة

نهيان بن مبارك: «ليوا للتمور» يروّج دولياً للمنتجات الإماراتية

21:25 مساء
قراءة 3 دقائق

زار الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، «مهرجان ومزاد ليوا للتمور» بدورته الأولى الذي يقام تحت رعاية سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وتنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي.

وأشاد بفعاليات المهرجان التي تعرض المنتجات الإماراتية المميزة، خصوصاً الصناعات المرتبطة بشجرة النخيل والتمور، والتعريف بأهميتها، وتقديمها للجمهور بأجمل صورة.

1

أكد أن المهرجان بما يتضمنه من مشاركات دولية يسهم في تبادل المعرفة بين المزارعين الإماراتيين ونظرائهم المشاركين من الدول الشقيقة والصديقة، ويروج دولياً للمنتجات الإماراتية، ويدعم الصناعات المحلية وأصحاب المشاريع الصغيرة.

واطلع الشيخ نهيان بن مبارك، على جانب من مزاد التمور الذي يهدف إلى إبراز التمور الإماراتية وجودتها أمام جميع الزوار المهتمين باقتناء أجودها وأفخرها، وتفقد أجنحة المشاركين في سوق التمور، والتقى عدداً من أصحاب المشاريع الرائدة في صناعة التمور والصناعات المرتبطة به.

وتفقّد عدداً من أجنحة الجهات الحكومية والخاصة التي تعرض آخر المستجدات والتقنيات الحديثة المستخدمة في زراعة النخيل وصناعة التمور، ومنها جناح ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وجناح بلدية منطقة الظفرة.

وزار خلال الجولة، مزاينة التمور والفعاليات المصاحبة لمسابقة الطبخ، ومعرض اللوحات الفنية والتصوير الضوئي، والقرية التراثية التي تعرض منتوجات تراثية مرتبطة بالتمور والنخيل، وقرية العسل، والقرية العالمية للتمور.

11

واستمع من عبيد خلفان المزروعي مدير إدارة التخطيط والمشاريع بلجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، إلى شرح عن الفعاليات التراثية والمسابقات الخاصة بالمزارعين ومنتجي التمور، من مسابقات مزاينة التمور والعسل، والطبخ، الدولية للتمور، وزيت الزيتون والمسابقة الدولية لزيت الزيتون البكر، والتصوير والرسم.

ويأتي المهرجان والمزاد في إطار الفعاليات والأنشطة التراثية والزراعية التي تقام على أرض الدولة عامة، ومنطقة الظفرة خاصة، وتهدف إلى إبراز التراث الإماراتي وتعزيز القطاع الزراعي، وإنتاج التمور لدوره الحيوي في التنوع الاقتصادي، وزيادة مساهمته في الناتج المحلي.

11

وسجلت مزادات التمور في المهرجان بدورته الأولى بيع 35 طناً و275 كيلوغراماً من التمور القادمة من مزارع دولة الإمارات، إنتاج عام 2022 بقيمة إجمالية بلغت حتى اليوم الثامن، مليوناً و232 ألف درهم، وسط مشاركات كبيرة من الراغبين باقتناء التمور المميزة. وسجل المهرجان بيع 10 آلاف و188 صندوقاً من التمور الإماراتية الفاخرة.

وتستمر فعاليات المهرجان حتى يوم الاثنين، في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة، تحت رعاية سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وبتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي.

وقال عبيد المزروعي، مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، إن قيمة أعلى صندوق تمر بيع خلال المهرجان بلغت 5100 درهم لصنف «أم الدهن»، تلاه صنف «الصقعي» بقيمة 4600 درهم، فيما وصل أقل سعر 40 درهماً، إذ يزن صندوق التمر الواحد 3.5 كيلوغرام.

وأوضح أن مزاد التمور يقام خلال المهرجان يومياً بعد صلاة المغرب، بواقع 10 مزادات، بدأت من اليوم الأول وتستمر لغاية يوم الاثنين 24 أكتوبر، إذ يعدّ المزاد الحدث الأحب إلى قلب عشاق التمور من جميع أنحاء العالم، ويهدف إلى إبراز التمور الإماراتية وجودتها للزوار المهتمين باقتناء أفخر أنواع التمور.

وأكد أن مزاد التمور سجل نجاحاً جديداً يضاف إلى نجاحات فعاليات المهرجان كافة، مشيراً إلى أن المسابقات المختلفة استقطبت مشاركات متميزة من كل مناطق إمارات الدولة من التمور المنتجة محلياً من مزارع الدولة، الأمر الذي يدعو اللجنة المنظمة إلى التوسع في مسابقاتها خلال الدورات القادمة.

وأشار إلى أن مزاد التمور واحد من أهم المزادات المتخصصة في التمور من حيث المضمون والشكل، لاسيما أنه أحد أهم منافذ التسويق لمنتجات التمور للمزارعين، الأمر الذي يعزز الموارد المالية للمزارعين، ويرفع من إنتاجية مزارع التمور وإسهامها الوطني في تنويع موارد الاقتصاد للدولة.

وأوضح أن الحراك التراثي الذي تشهده إمارة أبوظبي اليوم يؤكد استمرارية سعي لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية إلى بذل المزيد من الجهود الجادة والمثابرة على تحقيق كل ما هو مثمر لصالح المحافظة على تراثنا العريق.

 (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ut99t53k

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"