أبوظبي: «الخليج»
أكملت اللجنة المنظمة لسباق مهرجان دلما التاريخي للمحامل الشراعية 60 قدماً تجهيزاتها النهائية للسباق الذي ينطلق الثلاثاء في نسخته الخامسة، برعاية سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، بتنظيم نادي أبوظبي للرياضات البحرية ولجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي.
وانتهت اللجنة المنظمة للسباق من كافة التحضيرات التنظيمية والفنية واللوجستية، وحرصت على الوقوف على كل الأمور المتعلقة بالسباق من أجل خروج الحدث بالشكل اللائق، خاصة وأنه يعد أكبر السباقات البحرية التراثية في المنطقة.
ويهدف مهرجان دلما التاريخي إلى غرس التراث في نفوس الأجيال، والمحافظة على الهوية الوطنية، وصون التراث الإماراتي، والترويج للموروث البحري لإمارة أبوظبي، وأهمية التراث البحري والجزر الإماراتية، إضافة إلى تشجيع المجتمع المحلي، ودعم الأسر المنتجة، وإنعاش السوق المحلي للجزيرة، وترسيخ مكانة المهرجان وجهةً سياحية ورياضية جديدة.
وتخضع المحامل المشاركة في السباق إلى فحص فني شامل وفقاً للمواصفات والقياسات التي حددتها اللجنة، إلى جانب البدء في تركيب أجهزة التتبع في كل محمل، لتفادي أي خروج عن مسار السباق من أجل توفير مبدأ تكافؤ الفرص لجميع المشاركين، فيما سيكون، الاثنين، آخر موعد لوصول المحامل لجزيرة دلما للخضوع للفحص لتأكيد المشاركة رسمياً في السباق.
وخصص نادي أبوظبي للرياضات البحرية 30 قارباً تابعة للجنة المنظمة؛ وذلك للمتابعة الدقيقة لكل ما يدور خلال الحدث، وتحقيق مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص بين الجميع.
ويقام السباق ضمن مهرجان دلما التاريخي الذي انطلق الخميس الماضي ويستمر حتى 3 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، بمشاركة 2500 بحار على متن 115 محملاً شراعياً من فئة 60 قدماً.
وتقيم اللجنة المنظمة الاثنين الغداء الرسمي للمشاركين في السباق في إطار لقاء ودي يجمع بين البحارة من مختلف إمارات الدولة.
ويعد سباق مهرجان دلما التاريخي الأغلى في تاريخ السباقات البحرية التراثية على الإطلاق؛ إذ يبلغ إجمالي جوائزه 25 مليون درهم لأصحاب المراكز من الأول وحتى المئة في الترتيب النهائي للمشاركين، ويحصل البطل على 1.3 مليون درهم فيما يحصل الوصيف على مليون درهم والثالث على 800 ألف درهم.
كما تم تخصيص 3 سيارات جوائز للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في السباق التاريخي، دعماً لمسيرة نهضة التراث البحري وعكس أهمية وقيمة التراث والموروث الوطني.
