عادي
يناقش دعم المجتمعات المسلمة الأكثر احتياجاً

«حكماء المسلمين» يعقد اجتماعاً 4 نوفمبر في البحرين

00:54 صباحا
قراءة دقيقتين

يعقد مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اجتماعه الدوري السادس عشر في 4 نوفمبر المقبل بمملكة البحرين.

ويناقش الاجتماع عدداً من قضايا الأمة الإسلامية الطارئة والملحة، وسبل دعم المجتمعات المسلمة الأكثر احتياجاً، والجاليات المسلمة في الغرب، والأزمات الإنسانية على الساحة العالمية، ودور رموز الأديان في مواجهة أزمة التغير المناخي، وسبل تعزيز الحوار بين مختلف مدارس الفكر الإسلامي، والعلاقات الإسلامية المسيحية، ودعم مبادرات حوار الأديان.

كما يناقش المجلس في اجتماعه سبل مواجهة المحاولات الرامية لفرض بعض السلوكيات المخالفة للفطرة الإنسانية على الشعوب الإسلامية، ومحاولات النيل من القيم الدينية وزعزعة مفهوم الأسرة بين فئات الشباب.

وكان المجلس قد قرر خلال اجتماعه الدوري الخامس عشر في نوفمبر 2021 بمقر المجلس بأبوظبي، عقدَ الاجتماع الدوري المقبل بالبحرين؛ تزامناً مع إقامة ملتقى البحرين للحوار: «حوار الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني» الذي ينعقد يومي 3 و4 نوفمبر المقبل برعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، ومشاركة فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية.

11
علي الأمين

من جهة أخرى، أشاد سماحة السيد علي الأمين العلامة والمرجع الشيعي عضو المجلس بالنموذج البحريني للتعايش المشترك على أساس الأخوة الإنسانية الجامعة بين الطوائف والأقوام والمذاهب والأديان، مشيراً إلى أن مملكة البحرين تشكل نموذجاً لهذه العلاقات بين المواطنين فيها على اختلاف انتماءاتهم الدينية والمذهبية.

وأكد أن انعقاد ملتقى البحرين للحوار «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني» بين القيادات الدينية يأتي استمراراً لنشر وترسيخ القيم التي نصّت عليها وثيقة الأخوة الإنسانية الموقعة في أبوظبي من قبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وقداسة البابا فرنسيس، والتي تعد بمثابة دستور عالمي يرسم للبشرية صورة التعايش الأخوي بسلام واحترام بين الأفراد والشعوب والجماعات والأمم.

وأوضح أن ملتقى البحرين للحوار وما ينبثق عنه من توصيات وتعاليم مشتركة ستسهم في نشر ثقافة التسامح والتعايش بسلام بين الشعوب التي يتجنب العالم بها شرور الحروب ومآسيها وويلاتها وتنقله من التباعد والتنازع إلى التضامن والتعاون على وضع الحلول للمشاكل التي تعانيها البشرية، فيعمل على مساعدة الفقراء وجسر الهوة بينهم وبين الأغنياء، ويكافح تفشي الجهل والأوبئة وبذلك تحصل الضمانة للعالم باستمرار التقدم والعمران والأمن والأمان لكل الشعوب والبلدان. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mry8tvb7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"