عادي

أبرز كلمات القادة العرب في قمة الجزائر

18:19 مساء
قراءة 3 دقائق
شهدت الجزائر أعمال اليوم الثاني من الدورة الحادية والثلاثين لجامعة الدول العربية، الأربعاء، بجلسة علنية نوقشت فيها عدة قضايا.
وتحدث في الجلسة، عدد من القادة العرب، منهم ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الجابر الصباح، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيس مجلس السيادة السوداني، عبدالفتاح البرهان، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، وولي عهد الأردن، الأمير حسين بن عبدالله، والرئيس العراقي عبداللطيف رشيد، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس الموريتاني ولد الشيخ الغزواني.
وقال ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الجابر الصباح، في كلمته، إن الكويت ترفض كل صور الإرهاب ومظاهره وتدعو إلى مكافحة الإرهاب والتطرف وتجفيف منابعه، كما طالب الأمم المتحدة بمواصلة الجهود للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية.
وندد مشعل الجابر الصباح بانتهاك ميليشيات الحوثي للأعراف الدولية، ودعا إلى ردع هذه الانتهاكات، في حين أعرب عن دعمه لجهود الجزائر في تحقيق المصالحة الفلسطينية-الفلسطينية، مضيفاً: لقد أضحى لزاماً علينا الدفع بالعمل العربي المشترك لمواجهة التحديات التي تواجهنا.
وأكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أن الشارع العربي يتطلع لتحقيق التكامل بين الدول العربية لمواجهة التحديات المشتركة، وأضاف أن الأخطار التي تواجه أمننا العربي واحدة، مشيراً إلى أن الأمة العربية تمتلك المقومات اللازمة لمستقبل أكثر استقراراً، و«لدينا من المشتركات ما يكفل تحقيق التكامل وتجاوز خلافاتنا».
وقال السيسي: يجب نبذ أي محاولة لتوفير غطاء سياسي للإرهاب، كما يجب أن تتكامل الجهود لمواجهة أزمات الطاقة والغذاء التي تواجه منطقتنا العربية.
وأضاف أن مصر تسعى إلى التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة في ليبيا دون أي تدخلات خارجية، وطالب الجانب الإثيوبي بالتوقيع على اتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة.
من جانبه، ثمن رئيس مجلس السيادة السوداني، عبدالفتاح البرهان، خلال كلمته، جهود الأصدقاء والمانحين الذين وقفوا إلى جانب السودان في محنة الفيضانات التي ضربت البلاد، وقال: نعمل على توفير المناخ الملائم للحوار بين الأطراف السودانية على أمل أن يؤدي ذلك إلى وفاق وطني.
وأضاف: نرجو من القمة أن تتبنى قرارات تؤكد دعم مشروع الاكتفاء الذاتي العربي من الحبوب والغذاء، مشيراً إلى أن الأمة العربية تنتظر منا الفعل الناجز والتخطيط العلمي وفق منهج العمل الجماعي لتجاوز الأزمات.
ودعا رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي إلى الابتعاد عن كل ما من شأنه زيادة الانقسامات الليبية وإلى احترام قرارات الأمم المتحدة، كما دعا الأشقاء العرب لتبني موقف موحد تجاه ليبيا خاصة ما يتعلق بإخراج المرتزقة ووقف التدخلات الدولية.
وقال ولي عهد الأردن، الأمير حسين بن عبدالله،: لا بد من الاستفادة من الإمكانيات الواعدة في مجالات الطاقة والأمن الغذائي والاقتصاد، وأضاف: واجبنا هو تكثيف جهودنا مع الدول ذات العلاقة لاستئناف عملية السلام في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أنه لا بد من الاستفادة من الإمكانيات الواعدة في مجالات الطاقة والأمن الغذائي والاقتصاد.
إلى ذلك، أمل الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد، أن تكون هذه القمة منطلقاً في تنقية الأجواء وتعزيز العمل المشترك، وجدد دعم العراق للبنان وتأييد العملية السياسية التي تحقق السلام في ليبيا، وأضاف: إرادة قواتنا المسلحة وإرادة شعبنا ستستمران بمواجهة فلول الإرهاب في العراق، مشيراً إلى أن العراق أمام مسؤولية تطوير التفاهم مع جارينا إيران وتركيا بشأن توزيع المياه.
بدوره، قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس: إن الشعب الفلسطيني يواجه ظروفاً في غاية الدقة والصعوبة، مضيفاً: إسرائيل تقوم بعرقلة حل الدولتين ولم تترك لنا خياراً سوى إعادة النظر في مجمل العلاقات معها، وقال: ننتظر دعمكم بتشكيل لجنة عربية للتحرك دولياً من أجل الحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة.
وأكد الرئيس الموريتاني ولد الشيخ الغزواني، أن الأزمات الدولية الحالية تهدد كيانات عدد من الدول وتغذي عوامل زعزعة الأمن والاستقرار.
وأشار إلى أنه يتعين علينا اليوم مضاعفة الجهود لتكثيف التنسيق والعمل الجاد على ترسيخ التعاون بين دولنا.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yckhj8w9

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"