عادي

الجزائر تقدم مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف هجوم إسرائيل على رفح

11:11 صباحا
قراءة دقيقتين
الجزائر تقدم مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف هجوم إسرائيل على رفح
الجزائر تقدم مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف هجوم إسرائيل على رفح
الأمم المتحدة - (أ ف ب)
وزعت الجزائر مشروع قرار على مجلس الأمن الدولي، يدعو لإنهاء الهجوم الإسرائيلي على رفح، إضافة إلى «وقف فوري» لإطلاق النار، وفق النص الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس.
وفي تحد لضغوط الولايات المتحدة ودول غربية أخرى، تشن إسرائيل عمليات عسكرية في رفح المكتظة بالنازحين الذين فروا من القتال في أماكن أخرى في قطاع غزة.
ومشروع القرار الذي يستند إلى الحكم الذي أصدرته محكمة العدل الدولية الأسبوع الماضي، «يقرر أن على إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، أن توقف فوراً هجومها العسكري وأي عمل آخر في رفح».
ويطالب مشروع القرار أيضاً بـ«وقف فوري لإطلاق النار تحترمه كل الأطراف» و«الإفراج الفوري وغير المشروط عن كل الرهائن».
ولم يحدد السفير الجزائري لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع الموعد الذي يأمل فيه بطرح مشروع القرار على التصويت.
وقال بن جامع للصحفيين في وقت سابق إن بلاده ستوزع «بعد ظهر اليوم مشروع قرار بشأن رفح يكون نصاً مقتضباً، نصاً واضحاً، لوقف القتل في رفح».
وكانت الجزائر قد دعت الاثنين إلى عقد اجتماع طارئ للمجلس غداة ضربة ليلية إسرائيلية في رفح أدت إلى اشتعال خيم تؤوي نازحين فلسطينيين، ما أسفر عن مقتل 45 شخصاً وإصابة 249 آخرين وفقاً لوزارة الصحة في غزة.
والثلاثاء أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة مقتل 21 شخصاً في غارة إسرائيلية أخرى على مخيم للنازحين في جنوب قطاع غزة.
وقال السفير الصيني فو كونغ «نأمل أن يتم ذلك في أقرب وقت ممكن، لأن هناك أرواحاً على المحك»، معرباً عن أمله في إجراء تصويت في وقت مبكر من هذا الأسبوع.
وقال السفير الفرنسي نيكولا دو ريفيير قبل بدء الاجتماع «لقد حان الوقت لهذا المجلس للتحرك واعتماد قرار جديد»، مشدداً أيضاً على أنها «مسألة حياة أو موت».
منذ هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر والرد الإسرائيلي المستمر عليه في قطاع غزة، يواجه المجلس صعوبات في الخروج بموقف موحد.
وبعد قرارين ركزا بشكل أساسي على المساعدات الإنسانية، طالب أخيراً بـ«وقف فوري لإطلاق النار» في نهاية آذار/مارس، في دعوة سبق أن عرقلتها مراراً الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل، إلى أن امتنعت في نهاية المطاف عن التصويت.
ورداً على سؤال بشأن مسودة النص الجزائري، قالت السفيرة الأمريكية ليندا توماس-غرينفيلد إنها بانتظار الاطلاع عليها، وإن الرد سيكون «بعد ذلك».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc5ns26m

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"