عادي
بمشاركة ودعم جامعة الشارقة

انطلاق «المؤتمر العالمي الأول لاستكشاف الفضاء: القمر وما بعده»

21:21 مساء
قراءة دقيقتين
حميد مجول
  • حميد مجول: أبحاث الجامعة تتوافق مع متطلبات الحياة وتستشرف المستقبل

الشارقة: «الخليج»

بمشاركة أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، ودعم جامعة الشارقة، انطلقت فعاليات «المؤتمر العالمي الأول لاستكشاف الفضاء: القمر وما بعده» صباح الأربعاء، وتستمر لثلاثة أيام، بتنظيم مشترك بين الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، ومنظمة التعاون الفضائي لآسيا والمحيط الهادئ (APSCO)، بدعم من جامعة آل البيت في المملكة الأردنية الهاشمية، وجامعة الشارقة، وبمشاركة عربية ودولية واسعة، حيث يُقدم المؤتمر العديد من الأوراق العلمية والبحثية التي تركز على ماهية استكشاف الفضاء خلال العقود القادمة، وإمكانية العيش على القمر، ودراسة كوكب المريخ، ودراسة وجود الحياة في الكواكب السيارة، وغيرها من الدراسات.

وخلال كلمته في الجلسة الافتتاحية، أكد الدكتور حميد مجول النعيمي، رئيس الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، مدير جامعة الشارقة، أن الجامعة تعمل وفق رؤية استراتيجية استشرافية بمتابعة مباشرة من سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس الجامعة، الذي يوجّهنا دائماً بأن تتواكب المشروعات البحثية في الجامعة مع متطلبات الحياة وتتعداها إلى استشراف المستقبل، وتتماشى مع الأجندة الوطنية للدولة خاصة في مجال الفضاء.

وقال: «إن تنظيم المؤتمر يشكّل لنا جميعاً ولاتحادنا العربي مناسبة علمية فضائية وفلكية على درجة كبيرة من الأهمية؛ لأنها تؤدي إلى تعزيز معرفتنا باستكشافات الفضاء الجديدة وخاصة القمر وما بعده، وتعلمون جيداً ما يحققه العالم المتقدم من إنجازات واكتشافات متلاحقة ومتسارعة في علوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك في الوقت الحاضر».

وأشار إلى أهمية دور المؤسسات التعليمية في الوطن العربي، حيث قال: «إن إدخال علوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك في المناهج الدراسية في التعليم الجامعي وما قبله، سيكون له أثر كبير في تأهيل أفضل المتخصصين والباحثين والمهندسين في تطبيقات علوم وتكنولوجيا الفضاء في الصناعة والزراعة والطب والأمن القومي، ومختلف الموضوعات ذات العلاقة بحياة الإنسان».

ثم تطرق إلى تجربة جامعة الشارقة وأكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك في طرح العديد من البرامج الأكاديمية متعددة التخصصات في هذا المجال الحيوي، بين الأكاديمية وعدد من كليات الجامعة. وأكد أن هذه البرامج تفتح الباب للمئات من الطلبة للدراسة والبحث والتطبيق في مجال الفضاء والفلك.

وفي نهاية كلمته ناشد الجمعيات والمؤسسات العربية الفلكية والفضائية بذل اهتمام أكبر بالتعليم والتعلم والبحث والتطوير في ميادين علوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك العلمية والمعرفية وحتى الثقافية؛ لأنها دخلت حياة البشرية بقوة وباتت تشكل مقومات الأدوات الحياتية والمعيشية ومعظم شؤون الحياة البشرية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yn87t7yy

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"