الشارقة:«الخليج»
طرحت كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية بالشارقة، ثلاثة برامج تعليم تنفيذي، بالتعاون مع بلدية دبي ضمن مبادرة «وظائف المستقبل» التي أطلقتها البلدية بهدف تعزيز المهارات التقنية للطلبة والموظفين، وصممت المسارات المعتمدة لوظائف المستقبل بناءً على مجالات العمل البلدي، وشملت المسار الهندسي بتخصص الطباعة ثلاثية الأبعاد، والمسار الرقمي الذي يضم الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات الرقمية، ومسار سلامة الغذاء بتخصص تحليل البيانات الضخمة.
وتأتي المبادرة في إطار حرص بلدية دبي على تطوير رأس المال البشري، وتعزيز قدراته من خلال التدريب والتطوير والتأهيل، والإعداد المبكر للكوادر، بما يضمن استخدام التقنيات وفق المعايير والمواصفات المعتمدة، وتماشياً مع رؤية إمارة دبي المستقبلية.
وقال الدكتور رامي حويلة، أستاذ الهندسة المدنية ومنسق برامج التعليم التنفيذي في الكلية: يعزز المتدربون من خلال هذه البرامج معارفهم النظرية والعملية في هذه المجالات الثلاثة، خاصة أن المدربين هم من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة ممن يتمتعون بمستوى عالمي من الخبرات لتعزيز مكانة الصناعات في السوق. إن برنامج التعليم التنفيذي في كلية الهندسة يقدم كل ما تحتاج اليه الصناعات لرفع قدرتها التنافسية.
ويقوم برنامج الطباعة ثلاثية الأبعاد، والذي بدأ الشهر الماضي في أحدث مختبرات الكلية التقنية، بتدريب نخبة من مهندسي بلدية دبي على التطورات الحديثة في تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد، والبناء الرقمي، والخصائص الميكانيكية للخرسانة المطبوعة ثلاثية الأبعاد، والتصميم الهيكلي ثلاثي الأبعاد، وإدارة البناء والأتمتة.
كما ستعقد الكلية، برنامج تحليلات سلامة الأغذية وبرنامج الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات في بلدية دبي، حيث يقدم البرنامج الأول رؤى حول استفسارات البيانات وقضايا الجودة، وتحليلات البيانات وتطبيقاتها، والاتجاهات والتقنيات الحديثة في مجال سلامة الأغذية. ويقدم البرنامج الثاني تدريباً على برمجة بايثون، والتعلم الآلي، والتنبؤ بالسلاسل الزمنية، ومكتبات بايثون لتحليلات التسويق والتجزئة في التعلم الآلي، وتحليلات الويب والوسائط الاجتماعية، والمالية وتحليلات المخاطر وأدوات البرمجيات لتصور البيانات.
قال حويلة: لقد بدأنا بالفعل تقديم برنامج تحليلات سلامة الأغذية، وبرنامج الطباعة ثلاثية الأبعاد ونتطلع الى بدء برنامج الذكاء الاصطناعي. نحن نؤمن بالمسؤولية الاجتماعية التي تقع على عاتق الجامعة والكلية وأهمية الانخراط مع المجتمع، ما يعني المزيد من التعاون والشراكات الصناعية للكلية لتعزيز البحث والابتكار الذي يتماشى مع أجندة دولة الإمارات المبتكرة.
