عجمان/ وام
أشاد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، بدعم ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، لكل عمل خيري وإنساني حتى أصبحت الإمارات منارة للإنسانية في العالم أجمع ونموذجاً عالمياً للعطاء والرحمة والتسامح.
وأكد سموه أن الدولة اتخذت نهجاً متميزاً وأسلوباً متفرداً في تعزيز العمل الخيري والإنساني وتميزت بمشاريعها ومبادراتها الرائدة، مشيداً بدور المؤسسات والهيئات الخيرية في الدولة وخاصة هيئة الأعمال الخيرية العالمية في تقديم العون والمساعدات الخيرية الإنسانية وتنفيذ مشاريع وبرامج تنموية على المستويات المحلية والدولية ومساندة شعوبها المحتاجة ليعيشوا حياة كريمة، داعياً سموه إلى ضرورة تضافر الجهود وطرح أفكار جديدة لرفع المعاناة عن المحتاجين ومساعدة الأسر المتعففة والأيتام من أجل توفير الحياة الكريمة لهم.
وقال سموه: «هذا واجب علينا وتقديراً للمسؤولية الإنسانية الملقاة على عاتقنا وتحقيقاً لتطلعاتنا في المساعدة بتوفير حياة كريمة للأسر المحتاجة نسعى لبذل كل الجهود من أجل خدمة الشعوب وإعانة الفقراء والفئات المهمشة من مسنين ونساء وأطفال.. مؤكداً أن العمل الخيري والإنساني تجاه المستضعفين والمحتاجين يعتبر راحة نفسية وعلينا غرسه في الأبناء والأجيال القادمة».
جاء ذلك خلال افتتاح سموه، بحضور سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي.. مبنى هيئة الأعمال الخيرية العالمية الجديد في منطقة الجرف والذي بدأ بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية لافتتاح المبنى ثم قام سموه ومرافقوه بجولة في أرجاء المبنى واستمع إلى شرح وافٍ من الشيخ محمد بن عبدالله بن سلطان النعيمي رئيس مجلس أمناء هيئة الأعمال الخيرية العالمية، عن إدارات وقاعات الهيئة المختلفة وآلية عملها ومهامها وبرامجها وأنشطتها وما يضمه المبنى من مرافق متنوعة تسهم في خدمة العمل الخيري والإنساني.
واطلع سموه والحضور من خلال عرض تلفزيوني على تقرير مفصل عن إنجازات الهيئة خلال العشر سنوات الماضية، ثم كرّم عدداً من الأيتام المكفولين لدى الهيئة الذين حضروا للسلام على سموه.
من جانبه أكد الشيخ محمد بن عبدالله بن سلطان النعيمي على الدعم والرعاية المستمرين اللذين تحظى بهما الهيئة منذ تأسيسها عام 1984 من صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، لمشاريعها وبرامجها ومبادراتها مما جعلها تؤدي رسالتها باقتدار وتميز وأصبحت مثالاً يحتذى به في الخير والعطاء وتبوأت مكانة متقدمة من خلال تواجدها في ميادين العمل الإنسانية بهدف توفير سبل الحياة الكريمة لكل محتاج دون النظر إلى لون أو عرق أو دين.
وأكد أن هيئة الأعمال الخيرية العالمية ستمضي في مسيرتها الخيرية والإنسانية بتوجيهات راعي مسيرة العطاء والعمل الخيري صاحب السمو حاكم عجمان ومتابعة كريمة من سمو ولي عهده، مستلهمين العزيمة من رؤيتهما الاستثنائية ودعمهما المبارك ومن عطاء المحسنين من أبناء الإمارات الذين كانوا وما زالوا غيثاً للفقراء والمساكين وجسراً يصل إلى المحرومين في كل بقعة من بقاع الأرض. وأوضح الشيخ محمد بن عبدالله النعيمي أن الهيئة تسعى من خلال رؤيتها الاستراتيجية إلى تحقيق الاستدامة في الموارد وتعزيز ريادتها في مجال العمل الخيري والإنساني وترسيخ ثقافة العطاء وقيم التسامح.
من ناحيته أوضح الدكتور خالد عبدالوهاب الخاجة الأمين العام لهيئة الأعمال الخيرية العالمية أن ما تحظى به الهيئة اليوم من مكانة عالمية يرجع إلى دعم المحسنين والمحسنات، وثقتهم الكبيرة بالهيئة التي كانت وما زالت نافذتهم إلى الفقراء والمتعففين في كل بقاع العالم، مؤكداً أن الهيئة ماضية في تحقيق رسالتها الإنسانية من خلال برامجها المتنوعة الصحية والتعليمية والاجتماعية والإغاثية وغيرها من البرامج والمبادرات داخل الدولة وخارجها.
حضر مراسم الافتتاح.. الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي رئيس دائرة التنمية السياحية في عجمان، والشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، والشيخ حميد بن عمار النعيمي، والشيخ عبدالله بن ماجد النعيمي مدير عام مكتب شؤون المواطنين، والشيخ محمد بن عبد الله النعيمي رئيس مجلس أمناء هيئة الأعمال الخيرية العالمية، والشيخ اللواء سلطان بن عبدالله النعيمي قائد عام شرطة عجمان، ويوسف النعيمي مدير عام التشريفات والضيافة، وأحمد إبراهيم الغملاسي رئيس مكتب سمو ولي العهد والدكتور خالد عبدالوهاب الخاجة الأمين العام لهيئة الأعمال الخيرية العالمية، وأعضاء مجلس أمناء الهيئة.
أشاد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، بدعم ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، لكل عمل خيري وإنساني حتى أصبحت الإمارات منارة للإنسانية في العالم أجمع ونموذجاً عالمياً للعطاء والرحمة والتسامح.
وأكد سموه أن الدولة اتخذت نهجاً متميزاً وأسلوباً متفرداً في تعزيز العمل الخيري والإنساني وتميزت بمشاريعها ومبادراتها الرائدة، مشيداً بدور المؤسسات والهيئات الخيرية في الدولة وخاصة هيئة الأعمال الخيرية العالمية في تقديم العون والمساعدات الخيرية الإنسانية وتنفيذ مشاريع وبرامج تنموية على المستويات المحلية والدولية ومساندة شعوبها المحتاجة ليعيشوا حياة كريمة، داعياً سموه إلى ضرورة تضافر الجهود وطرح أفكار جديدة لرفع المعاناة عن المحتاجين ومساعدة الأسر المتعففة والأيتام من أجل توفير الحياة الكريمة لهم.
وقال سموه: «هذا واجب علينا وتقديراً للمسؤولية الإنسانية الملقاة على عاتقنا وتحقيقاً لتطلعاتنا في المساعدة بتوفير حياة كريمة للأسر المحتاجة نسعى لبذل كل الجهود من أجل خدمة الشعوب وإعانة الفقراء والفئات المهمشة من مسنين ونساء وأطفال.. مؤكداً أن العمل الخيري والإنساني تجاه المستضعفين والمحتاجين يعتبر راحة نفسية وعلينا غرسه في الأبناء والأجيال القادمة».
جاء ذلك خلال افتتاح سموه، بحضور سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي.. مبنى هيئة الأعمال الخيرية العالمية الجديد في منطقة الجرف والذي بدأ بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية لافتتاح المبنى ثم قام سموه ومرافقوه بجولة في أرجاء المبنى واستمع إلى شرح وافٍ من الشيخ محمد بن عبدالله بن سلطان النعيمي رئيس مجلس أمناء هيئة الأعمال الخيرية العالمية، عن إدارات وقاعات الهيئة المختلفة وآلية عملها ومهامها وبرامجها وأنشطتها وما يضمه المبنى من مرافق متنوعة تسهم في خدمة العمل الخيري والإنساني.
واطلع سموه والحضور من خلال عرض تلفزيوني على تقرير مفصل عن إنجازات الهيئة خلال العشر سنوات الماضية، ثم كرّم عدداً من الأيتام المكفولين لدى الهيئة الذين حضروا للسلام على سموه.
من جانبه أكد الشيخ محمد بن عبدالله بن سلطان النعيمي على الدعم والرعاية المستمرين اللذين تحظى بهما الهيئة منذ تأسيسها عام 1984 من صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، لمشاريعها وبرامجها ومبادراتها مما جعلها تؤدي رسالتها باقتدار وتميز وأصبحت مثالاً يحتذى به في الخير والعطاء وتبوأت مكانة متقدمة من خلال تواجدها في ميادين العمل الإنسانية بهدف توفير سبل الحياة الكريمة لكل محتاج دون النظر إلى لون أو عرق أو دين.
وأكد أن هيئة الأعمال الخيرية العالمية ستمضي في مسيرتها الخيرية والإنسانية بتوجيهات راعي مسيرة العطاء والعمل الخيري صاحب السمو حاكم عجمان ومتابعة كريمة من سمو ولي عهده، مستلهمين العزيمة من رؤيتهما الاستثنائية ودعمهما المبارك ومن عطاء المحسنين من أبناء الإمارات الذين كانوا وما زالوا غيثاً للفقراء والمساكين وجسراً يصل إلى المحرومين في كل بقعة من بقاع الأرض. وأوضح الشيخ محمد بن عبدالله النعيمي أن الهيئة تسعى من خلال رؤيتها الاستراتيجية إلى تحقيق الاستدامة في الموارد وتعزيز ريادتها في مجال العمل الخيري والإنساني وترسيخ ثقافة العطاء وقيم التسامح.
من ناحيته أوضح الدكتور خالد عبدالوهاب الخاجة الأمين العام لهيئة الأعمال الخيرية العالمية أن ما تحظى به الهيئة اليوم من مكانة عالمية يرجع إلى دعم المحسنين والمحسنات، وثقتهم الكبيرة بالهيئة التي كانت وما زالت نافذتهم إلى الفقراء والمتعففين في كل بقاع العالم، مؤكداً أن الهيئة ماضية في تحقيق رسالتها الإنسانية من خلال برامجها المتنوعة الصحية والتعليمية والاجتماعية والإغاثية وغيرها من البرامج والمبادرات داخل الدولة وخارجها.
حضر مراسم الافتتاح.. الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي رئيس دائرة التنمية السياحية في عجمان، والشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، والشيخ حميد بن عمار النعيمي، والشيخ عبدالله بن ماجد النعيمي مدير عام مكتب شؤون المواطنين، والشيخ محمد بن عبد الله النعيمي رئيس مجلس أمناء هيئة الأعمال الخيرية العالمية، والشيخ اللواء سلطان بن عبدالله النعيمي قائد عام شرطة عجمان، ويوسف النعيمي مدير عام التشريفات والضيافة، وأحمد إبراهيم الغملاسي رئيس مكتب سمو ولي العهد والدكتور خالد عبدالوهاب الخاجة الأمين العام لهيئة الأعمال الخيرية العالمية، وأعضاء مجلس أمناء الهيئة.
