عادي
في فعاليات «الملتقى التاسع لمنتدى أبوظبي للسلم»

مدير «الشؤون الإسلامية»: الشراكات ضرورة لتحقيق السلم العالمي

14:07 مساء
قراءة دقيقة واحدة
أبوظبي: «الخليج»
شاركت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، في فعاليات الملتقى التاسع لمنتدى أبوظبي للسلم «عولمة الحرب وعالمية السلام.. المقتضيات والشراكات» الذي انعقد برعاية سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي من 8 إلى 10 نوفمبر 2022، حيث ألقى محمد سعيد النيادي، المدير العام للهيئة ورقة عمل تناول فيها موضوع ضرورة الشراكات لتحقيق السلم العالمي.
وأكد أن نجاح الشراكات يتحقق بالروابط التي تحكم عملها، سارداً ثلاثة نماذج لهذه الروابط، أولها القيمة المضافة التي تهم كل طرف في عملية الشراكة، وقد تختلف من طرف إلى طرف من حيث نوعيتها، وبحسب حاجتها وأولويتها، ولكنها لا تتعارض فيما بينها، من أجل تحقيق هدف الشراكة ومصالحها العامة. والنموذج الثاني ضرورة الاستناد إلى قيم متشاركة، تؤسس على مبادئ متفق عليها، من حيث وضوح مفاهيمها.
أما الرابط الثالث فهو المستهدف من الشراكة، ولا بأس أن تتنوع طبيعة الأطراف المشاركة ووسائلها وأدواتها وطرقها، ولكن شرط أن تكون نتيجة الهدف واحدة.
وأشار النيادي إلى أن نجاح منظومة الشراكات تقوم على قيادة معرفية في معرفة الأطراف المتشاركة، فالشراكات تحقق غايتها عند تبادل المعلومات السليمة، والبيانات الصحيحة بين الأطراف، وتُصاغ مفاهيم القيم المتشارك عليها باتفاق؛ فإنها بذلك تمسك زمام الشراكة نحو النجاح.
وفي ختام كلمته، قال إن الشراكات ضرورة ومهمة ولا غنى عنها، ولكن كل شراكة قابلة للفضّ، سواء كان متفقاً عليها سابقا، أو تعرضت لمؤثر كانتهاء الفائدة المرجوة، وأخل بشرط من شروطها، ولكن القضية الأهم «أدبيات الشراكة وأخلاقياتها».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5fxpph33

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"