كتب نجم منتخب المغرب أشرف حكيمي، عبر حسابه في «تويتر» الذي يتابعه مليون شخص تغريدة «أحبك أمي»، ونشر صورتين وهو يقبل رأسها، وينال رضاها، بعد فوز «أسود الأطلس» التاريخي على بلجيكا 2-صفر في مونديال 2022.
خطفت الوالدة الأضواء في احتفالية «أسود الأطلس» بعد المباراة، وأصبحت صورتها مع أشرف «ترند» على مواقع التواصل الاجتماعي لما تحمله من معان عاطفية وإنسانية، ولاسيما أن الوالدة ضحت كثيراً في حياتها حتى ترى ابنها بطلاً ويشارك في أهم محفل عالمي.
قال حكيمي في تصريح سابق إنه لا يوجد شيء يخجله من الحديث عن ماضي عائلته، حيث عمل والده بائعاً متجولاً ووالدته في البيوت من أجل إعالته. وقال حكيمي: لقد تعذب والدي وأمي من أجل تربيتي وضحيا بكل شيء حتى أصبح لاعب كرة قدم.
أما الأم فكشفت عن علاقتها بابنها بعد شهرته وكسبه الملايين، حيث أكدت في تصريحات سابقة أنه لا يمل من الاتصال بها قبل المباريات والبطولات لنيل رضاها، حتى لقبه البعض ب«حبيب ميمتو».
بداية صعبة
ولد حكيمي في عاصمة إسبانيا مدريد، وكان هو الابن الأكبر لعائلته من بين ثلاثة أبناء.
حكيمي كان رياضياً منذ صغره، وتسجل في فريق ديبورتيفو كولونيا المحلي لكرة القدم، وفي إحدى المباريات كان يتواجد كشافون من ريال مدريد وأعجبوا بمستوى الطفل الصغير وتم تسجيله في فريق أكاديمية الفريق الملكي بعمر 8 سنوات، وقد تدرج في كافة فرقه حتى وصل إلى الفريق الأول. وفضل حكيمي اللعب لمنتخب المغرب بدل إسبانيا، وقال عن ذلك «ثقافتي مغربية، في المنزل نتحدث بالمغربية، ونأكل طعاماً مغربياً، كما أني مسلم».
وعندما كان يلعب مع نادي ريال مدريد بدأ أشرف حكيمي علاقة مع عارضة الأزياء الإسبانية-التونسية هبة أبوك.وتزوجا،وفي 2020 ولد طفلهما الأول.
