عادي

محاولة لاكتشاف المادة المظلمة داخل الشمس

22:25 مساء
قراءة دقيقة واحدة

قال علماء الفلك إن نشر العديد من الساعات الذرية وأجهزة الاستشعار الكمومية الفائقة الدقة في الفضاء يسمح بتحديد وجود ما يسمى ب «أكسيونات». وهي جسيمات خفيفة للغاية من المادة المظلمة.

واكتشف علماء الفلك الأمريكيون واليابانيون أن نشر العديد من الساعات الذرية وأجهزة الاستشعار الكمومية الفائقة الدقة في الفضاء سيجعل من الممكن اكتشاف آثار وجود جسيمات خفيفة للغاية من المادة المظلمة في أحشاء الشمس أو في جوارها المباشر. وتم الكشف عن خطط لإرسال مسبار شمسي مزوّد بمثل هذه الأجهزة في مقال علمي نُشر في مجلة «Nature Astronomy». وجاء في المقال:«نقترح إرسال بعثة الفضائية إلى المنطقة المجاورة مباشرة للشمس، ويجب أن تضم البعثة مسباراً واحداً أو أكثر تم تزويده بساعات ذرية فائقة الدقة وأجهزة استشعار كمومية. وتساعدنا القياسات التي ستجري بالقرب من الشمس على فهم إذا ما كان هناك عنقود غير مرئي من الأضواء الفائقة داخل الشمس وفي محيطها المباشر». على الرغم من أن العلماء لا يشككون في وجود المادة المظلمة، إلا أن طبيعتها وخصائصها أصبحت اليوم موضوع نقاش حاد بين علماء الفيزياء. والحقيقة تكمن في أنه على مدار العقدين الماضييْن، لم يعثر الباحثون على أي تلميحات إلى أنها تتكون مما يسمى ب WIMPs، بصفتها جسيمات فائقة الثقل وباردة لا تتجلى بأي شكل من الأشكال إلا من خلال اجتذاب تراكمات مرئية من المادة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/533j2m2t

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"