باريس - أ.ف.ب
أكد رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال، الثلاثاء، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية وافقت على إرسال فرق دائمة إلى محطات البلاد النووية بما فيها زابوريجيا الخاضعة للسيطرة الروسية.
وشكّلت المواقع الذرية الأوكرانية مصدر قلق رئيسياً على مدى شهور النزاع العشرة؛ إذ شهد محيط عدد من المنشآت بما فيها تشيرنوبيل هجمات، ما عزز المخاوف من إمكانية وقوع كارثة نووية.
وقال شميهال في بيان أعقب لقاء عقده في باريس مع مدير الوكالة رافايل غروسي: «تهدف البعثات إلى تأمين المحطات وتسجيل جميع المحاولات الرامية للتأثير عليها من الخارج، خصوصاً القصف». وأكد رئيس الوزراء الذي كان يشارك في مؤتمر دولي لدعم أوكرانيا أن فرق الوكالة ستنتشر في محطات في زابوريجيا وروفنو وخميلينتسكي وبيفينوكراينسكا وتشيرنوبيل، من دون تحديد جدول زمني.
وأضاف أنه خلال اللقاء مع غروسي، كرر الدعوة إلى «نزع الصبغة العسكرية» عن محطة زابوريجيا، واصفاً الأمر بأنه أولوية بالنسبة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وعقب المؤتمر أشاد شميهال بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لدعمه أوكرانيا في قضايا عدة من بينها الأمن النووي وسحب الجنود من محيط محطة زابوريجيا، الأكبر في أوروبا. وقال: «فرنسا تبذل جهوداً حثيثة فيما يتعلق بهذا الموضوع».
ونشرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالفعل فرقاً في زابوريجيا؛ حيث سيطرت القوات الروسية على المحطة وأعلنت ضم المنطقة إلى روسيا.
وقال غروسي قبيل الاجتماع: إن «المحطة ما زالت في وضع خطر جداً».
وأضاف: «بدأنا النظر في سبل لتعميق هذه الحماية وقبل كل شيء، التوصل إلى اتفاق سيشمل الجانب الروسي، طبعاً، لحماية المحطة»، في إشارة إلى زابوريجيا.
