موسكو وكييف- وكالات
أطلقت روسيا وابلاً جديداً من الصواريخ على أوكرانيا، الجمعة، لتلحق أضراراً بمنشآت الطاقة وتتسبب في انقطاع الكهرباء والمياه، مع احتماء الناس في الملاجئ - وفقا لتصريحات مسؤولين أوكرانيين، فيما شهدت منطقة لوغانسك، الجمعة، قصف أوكراني أسفر عن ثمانية قتلى- على الأقل، وإصابة 23 آخرين.
وتشهد العاصمة الأوكرانية، الجمعة، انقطاعاً للمياه بكل أحياء كييف بعد سلسلة جديدة من الضربات الروسية- على ما قال رئيس بلديتها فيتالي كليتشكو عبر تليغرام، فيما توقفت حركة قطارات الأنفاق لاستخدام المحطات كملاجئ، كما أفادت سلطات خاركيف عن انقطاع الكهرباء وكذلك مدينتا بولتافا وكريمنتشوك.
وطالت ضربات عدة منطقة زابوريجيا، التي تضم أكبر منشأة نووية في أوروبا، بحسب الحاكم أولكسندر ستاروخ.
وقال نائب رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية كيريلو تيموشينكو، عبر تطبيق «تيليجرام»: «لا تتجاهلوا التحذيرات من الغارات الجوية، ابقوا في الملاجئ»، مؤكداً أن مبنى سكنيا تعرض للقصف في مدينة كريفي ريه في وسط البلاد، وقد يكون هناك أشخاص محاصرون تحت الأنقاض.
وكتب حاكم الولاية فالنتين ريزنيتشنكو على «تيليجرام»: «أصاب صاروخ روسي مبنى سكنياً في كريفي ريه.. قتل شخصان وأصيب خمسة على الأقل، وجميعهم في المستشفى».
وأفاد حاكم منطقة ميكولايف في جنوب أوكرانيا فيتالي كيم، برصد ما يصل إلى 60 صاروخاً روسياً متجهة إلى المجال الجوي الأوكراني.
وقال الحاكم المحلي لمنطقة سومي شمال البلاد، إن انقطاعات وقعت في الكهرباء هناك بسبب الهجمات الصاروخية، الجمعة.
وأوضح المتحدث باسم الإدارة العسكرية بالعاصمة الأوكرانية ميخايلو شامانوف، أن الدفاعات الجوية أسقطت 37 صاروخاً روسيّاً من أصل 40 صاروخاً قادماً في منطقة كييف، الجمعة.
وأضاف في تصريحات بثها التلفزيون، أن الهجوم الصاروخي هو أحد أكبر الهجمات الروسية منذ بداية الأزمة.
وفي بيان منفصل على تيليجرام، قال حاكم منطقة دنيبروبتروفسك إن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت أيضاً عشرة صواريخ فوق المنطقة.
وكتب الحاكم الإقليمي لزابوريجيا أولكسندر ستاروخ، على تيليجرام: «نعلم بوجود 15 اصطداماً للصواريخ الروسية في المنطقة.. نطلب من المواطنين الاستعداد للقيود المؤقتة المحتملة في أثناء ترميم البنية التحتية المتضررة».
وقالت شركة دي.تي.إي.كيه للطاقة إنها اضطرت بالفعل إلى قطع الكهرباء في مناطق بكييف من أجل عمليات الإصلاح.
وأضاف ليونيد باسيتشنيك في منشور على قناته على «تيليجرام»، أن القصف أصاب لانتراتيفكا، وهي قرية صغيرة قريبة من الحدود مع روسيا.
ووصف باسيتشنيك الهجوم بأنه «وحشي»، وقال إن أوكرانيا تستهدف الأحياء السكنية والمدارس ومناطق التسوق في محاولة لقتل أكبر عدد ممكن من الناس.
وقال مسؤولون في لوجانسك إن أوكرانيا أطلقت ثلاثة صواريخ هيمارس أمريكية الصنع على لاتنراتيفكا الساعة 04:10 بالتوقيت المحلي (0210 بتوقيت جرينتش) من صباح الجمعة.
وقال زيلينسكي في كلمته اليومية على وسائل التواصل الاجتماعي: «منذ بداية هذا اليوم، قصفت روسيا خيرسون أكثر من 16 مرة، في يوم واحد فقط».
وأضاف زيلينسكي أنّ منطقتي دونباس وخاركيف تعرضتا بدورهما لـ«هجمات روسية».
وقال الرئيس الفرنسي خلال مؤتمر صحفي بختام قمّة أوروبية عقدت في بروكسل، إنّ «المسألة الأكثر إلحاحاً اليوم هي مواصلة الدعوة إلى هدنة في القصف والهجمات بالمسيّرات».
وأضاف: «أعتزم الاتّصال بالرئيس بوتين بشأن هذا الموضوع».
وكان ماكرون ورئيس الوزراء الكمبودي هون سين، الذي تتولّى بلاده حالياً رئاسة رابطة دول جنوب شرق آسيا، دعوَا الثلاثاء، إلى وقف فوري للغارات الجوية والهجمات بالمسيّرات ضد السكان المدنيين والبنى التحتية في أوكرانيا.
أطلقت روسيا وابلاً جديداً من الصواريخ على أوكرانيا، الجمعة، لتلحق أضراراً بمنشآت الطاقة وتتسبب في انقطاع الكهرباء والمياه، مع احتماء الناس في الملاجئ - وفقا لتصريحات مسؤولين أوكرانيين، فيما شهدت منطقة لوغانسك، الجمعة، قصف أوكراني أسفر عن ثمانية قتلى- على الأقل، وإصابة 23 آخرين.
وتشهد العاصمة الأوكرانية، الجمعة، انقطاعاً للمياه بكل أحياء كييف بعد سلسلة جديدة من الضربات الروسية- على ما قال رئيس بلديتها فيتالي كليتشكو عبر تليغرام، فيما توقفت حركة قطارات الأنفاق لاستخدام المحطات كملاجئ، كما أفادت سلطات خاركيف عن انقطاع الكهرباء وكذلك مدينتا بولتافا وكريمنتشوك.
وطالت ضربات عدة منطقة زابوريجيا، التي تضم أكبر منشأة نووية في أوروبا، بحسب الحاكم أولكسندر ستاروخ.
- البقاء في الملاجئ
وقال نائب رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية كيريلو تيموشينكو، عبر تطبيق «تيليجرام»: «لا تتجاهلوا التحذيرات من الغارات الجوية، ابقوا في الملاجئ»، مؤكداً أن مبنى سكنيا تعرض للقصف في مدينة كريفي ريه في وسط البلاد، وقد يكون هناك أشخاص محاصرون تحت الأنقاض.
وكتب حاكم الولاية فالنتين ريزنيتشنكو على «تيليجرام»: «أصاب صاروخ روسي مبنى سكنياً في كريفي ريه.. قتل شخصان وأصيب خمسة على الأقل، وجميعهم في المستشفى».
وأفاد حاكم منطقة ميكولايف في جنوب أوكرانيا فيتالي كيم، برصد ما يصل إلى 60 صاروخاً روسياً متجهة إلى المجال الجوي الأوكراني.
وقال الحاكم المحلي لمنطقة سومي شمال البلاد، إن انقطاعات وقعت في الكهرباء هناك بسبب الهجمات الصاروخية، الجمعة.
وأوضح المتحدث باسم الإدارة العسكرية بالعاصمة الأوكرانية ميخايلو شامانوف، أن الدفاعات الجوية أسقطت 37 صاروخاً روسيّاً من أصل 40 صاروخاً قادماً في منطقة كييف، الجمعة.
وأضاف في تصريحات بثها التلفزيون، أن الهجوم الصاروخي هو أحد أكبر الهجمات الروسية منذ بداية الأزمة.
وفي بيان منفصل على تيليجرام، قال حاكم منطقة دنيبروبتروفسك إن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت أيضاً عشرة صواريخ فوق المنطقة.
- انقطاع الكهرباء
وكتب الحاكم الإقليمي لزابوريجيا أولكسندر ستاروخ، على تيليجرام: «نعلم بوجود 15 اصطداماً للصواريخ الروسية في المنطقة.. نطلب من المواطنين الاستعداد للقيود المؤقتة المحتملة في أثناء ترميم البنية التحتية المتضررة».
وقالت شركة دي.تي.إي.كيه للطاقة إنها اضطرت بالفعل إلى قطع الكهرباء في مناطق بكييف من أجل عمليات الإصلاح.
- قصف أوكراني
وأضاف ليونيد باسيتشنيك في منشور على قناته على «تيليجرام»، أن القصف أصاب لانتراتيفكا، وهي قرية صغيرة قريبة من الحدود مع روسيا.
ووصف باسيتشنيك الهجوم بأنه «وحشي»، وقال إن أوكرانيا تستهدف الأحياء السكنية والمدارس ومناطق التسوق في محاولة لقتل أكبر عدد ممكن من الناس.
وقال مسؤولون في لوجانسك إن أوكرانيا أطلقت ثلاثة صواريخ هيمارس أمريكية الصنع على لاتنراتيفكا الساعة 04:10 بالتوقيت المحلي (0210 بتوقيت جرينتش) من صباح الجمعة.
- 16غارة في خيرسون
وقال زيلينسكي في كلمته اليومية على وسائل التواصل الاجتماعي: «منذ بداية هذا اليوم، قصفت روسيا خيرسون أكثر من 16 مرة، في يوم واحد فقط».
وأضاف زيلينسكي أنّ منطقتي دونباس وخاركيف تعرضتا بدورهما لـ«هجمات روسية».
- الدعوة إلى هدنة
وقال الرئيس الفرنسي خلال مؤتمر صحفي بختام قمّة أوروبية عقدت في بروكسل، إنّ «المسألة الأكثر إلحاحاً اليوم هي مواصلة الدعوة إلى هدنة في القصف والهجمات بالمسيّرات».
وأضاف: «أعتزم الاتّصال بالرئيس بوتين بشأن هذا الموضوع».
وكان ماكرون ورئيس الوزراء الكمبودي هون سين، الذي تتولّى بلاده حالياً رئاسة رابطة دول جنوب شرق آسيا، دعوَا الثلاثاء، إلى وقف فوري للغارات الجوية والهجمات بالمسيّرات ضد السكان المدنيين والبنى التحتية في أوكرانيا.
