عادي

الأسهم الأمريكية تدشّن موسم النتائج على ارتفاع

01:37 صباحا
قراءة 3 دقائق

أُغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية في وول ستريت على ارتفاع، الأربعاء بدعم من أداء فصلي جيد لشركتي نايكي وفيديكس، بالإضافة إلى تحسن ثقة المستهلكين وتراجع توقعات المستثمرين للتضخم.

وصعدت أسهم نايكي صعودا حادا بعد أن تجاوزت توقعات الأرباح للربع الثاني من العام بسبب الطلب القوي من المتسوقين في أمريكا الشمالية خلال موسم العطلات.

وقدمت فيديكس، التي أشعلت شرارة عمليات بيع في السوق في سبتمبر/ أيلول بعد سحب التوقعات المالية، إرشادات مالية وأعلنت عن خطط لخفض التكاليف بمليار دولار.

وارتفعت ثقة المستهلكين الأمريكيين إلى أعلى مستوى في ثمانية أشهر في ديسمبر/ كانون الأول مع تراجع التضخم وبقاء سوق العمل قوية، بينما انخفضت توقعات التضخم على مدى 12 شهرا إلى 6.7 في المئة، وهو أدنى مستوى منذ سبتمبر أيلول 2021.

وارتفع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 56.44 نقطة أو 1.48 في المئة ليغلق عند 3878.68 نقطة، في حين صعد المؤشر ناسداك المجمع 159.65 نقطة أو 1.51 في المئة إلى 10706.76 نقطة. وزاد كذلك المؤشر داو جونز الصناعي 522.07 نقطة أو 1.59 في المئة إلى 33371.81 نقطة. 

الأوروبية

وارتفعت الأسهم الأوروبية، الأربعاء وسط توسيع البنوك مكاسبها ودعم النتائج المتفائلة التي سجلتها شركة نايك الأمريكية لقطاع التجزئة المضطرب في أوروبا، كما عزز تحسن التوقعات الاقتصادية لمنطقة اليورو المعنويات.

وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 1.7 بالمئة، وقادت أسهم شركات قطاع الكماليات الاستهلاكية، مثل أديداس وبوما، المكاسب بعد أن سجلت نظيرتهما الأمريكية نايكي إيرادات وأرباح فصلية فاقت التوقعات.

وارتفعت أسهم أديداس وبوما 6.8 و9.5 بالمئة على الترتيب، في حين ارتفعت أسهم جيه. دي سبورتس المدرجة في بورصة لندن 6.1 بالمئة لترفع مؤشر التجزئة.

وأدى ارتفاع تكاليف الاقتراض وتكاليف المعيشة إلى اضطراب قطاع التجزئة الأوروبي هذا العام، ليقترب مؤشر القطاع من تسجيل أسوأ أداء سنوي منذ عام 2008.

وصعد المؤشر داكس الألماني 1.5 بالمئة.

ويأتي هذا في أعقاب بيانات الثلاثاء أظهرت ارتفاعا طفيفا في ثقة المستهلكين في منطقة اليورو في ديسمبر.

وهبط المؤشر يورو ستوكس 50 إلى أدنى مستوى منذ يناير كانون الثاني، مما يعكس تراجع القلق بين المستثمرين.

وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي اثنين بالمئة حتى الآن في ديسمبر بعد شهرين متتاليين من المكاسب المدعومة بالآمال في أن يسمح تباطؤ التضخم لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) والبنوك المركزية الأخرى بإبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة.

وصعدت أسهم قطاع البنوك 1.6 بالمئة، لكنها لا تزال في طريقها لتسجيل خسارة سنوية، حيث فاقت المخاوف من الركود المكاسب من ارتفاع أسعار الفائدة. 

اليابان

ارتفعت عوائد السندات الحكومية اليابانية وانخفض المؤشر نيكاي الأربعاء، بعدما فاجأ المركزي الياباني الأسواق الثلاثاء بتغيير في سياسته للتحكم في منحنى العائد.

وقفز عائد السندات الحكومية القياسية لأجل عشر سنوات سبع نقاط أساس إلى 0.480 في المئة، مسجلاً أعلى مستوى منذ يوليو/ تموز من عام 2015 ومقترباً من مستوى 0.50 في المئة وهو الحد الأعلى المعدل لنطاق سياسة بنك اليابان.

وأغلق المؤشر نيكاي منخفضاً 0.68 في المئة عند 26387.72، وهو أدنى مستوى إغلاق له منذ 13 أكتوبر/ تشرين الأول، بعد تداولات متقلبة شهدت أداء إيجابياً لفترة وجيزة.

وخسر المؤشر الرئيسي ثلاثة في المئة في أعقاب قرار بنك اليابان الذي يهدف إلى تخفيف بعض تكاليف التحفيز النقدي طويل المدى.

وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.64 في المئة إلى 1893.32.

وهبط المؤشر الفرعي لشركات تصنيع السيارات 2.36 في المئة، متصدراً خسائر المؤشرات الفرعية الصناعية الأخرى البالغ عددها 32، بعدما ارتفع الين على خلفية تحرك البنك المركزي.

أما قطاع البنوك فصعد 2.6 في المئة وكان الأفضل أداء بين مختلف القطاعات وسط توقعات بأن يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة الربحية. كما صعد قطاع التأمين 0.08 في المئة.

(رويترز)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/fw63h2fw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"