الإمارات حاضنة عالمية للنشر

باتت الإمارات خلال السنوات القليلة الماضية حاضنة عالمية للنشر، أسهم في ذلك العديد من العوامل، منها تنظيم معرضين دوليين سنويين للكتاب في الشارقة وأبوظبي، إلى جانب معارض دبي والعين والظفرة.. وتخصيص عقد كامل للقراءة، فضلاً عن المؤسسات التي تعنى بصناعة الكتاب وإطلاق مدينة الشارقة للنشر، وتأسيس جمعية للناشرين، وتولي الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئاسة الاتحاد الدولي للناشرين. لقد انعكس كل ذلك في حالة «نشرية» لافتة باتت تميز الساحة المحلية، وأصبحنا نقرأ عن تأسيس دار نشر جديدة بين الحين والآخر، وانتعش سوق الكتاب الإماراتي، وأصبح العالم يتحدث عن تلك الحالة. وكل هذا الحراك يصب في مصلحة الإنسان أولاً، ويؤكد أن الدولة تضع تنمية البشر معرفياً وفكرياً في مقدمة أولوياتها.