عادي

الهدوء والسلام والديمقراطية.. سيلفا يتلقى دعم السلطات البرازيلية

18:44 مساء
قراءة دقيقتين
لولا دا سيلفا

برازيليا- (أ ف ب) 

لقي الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، دعماً كبيراً من جانب السلطات السياسية والقضائية في بلاده، الاثنين، غداة اقتحام أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو 3 مقار للسلطة في برازيليا ترتدي أهمية رمزية.
ومساء الاثنين، أعلن الرئيس اليساري في برازيليا خلال مغادرته قصر بلانالتو، مقر الحكم المتضرر محاطاً بقضاة المحكمة العليا وأعضاء الكونغرس وحكام الولايات «لن ندع الديموقراطية تفلت من أيدينا».
وأزالت قوات الأمن تجمعات المتطرفين الذين لا يزالون يرفضون فوز لولا بعد أكثر من شهرين على انتخابه، ونفذت عدة اعتقالات، واستعادت بذلك السيطرة على الوضع بعد مشاهد الفوضى قبل يوم.
في الأثناء، أكد الرئيس اليميني السابق جايير بولسونارو، نبأ نقله إلى المستشفى في أورلاندو بولاية فلوريدا بسبب مشكلة معوية. 
وتوجه إلى الولايات المتحدة قبل يومين من تنصيب لولا في الأول من كانون الثاني/يناير، رافضاً تسليم الوشاح الرئاسي لخلفه لعدم إقراره بفوزه.
وأعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن دعم الولايات المتحدة الثابت للديمقراطية البرازيلية، ولتعبير الشعب البرازيلي عن إرادة حرة، ودعا الرئيس لولا إلى زيارة واشنطن مطلع شباط/فبراير، وفقا لبيان مشترك نُشر بعد محادثة هاتفية، الاثنين، وهي دعوة رحب بها الرئيس البرازيل، بحسب الوثيقة نفسها.
واجتمع لولا مع رؤساء مجلس الشيوخ والنواب والمحكمة العليا في قصر بلانالتو، ووقعوا بياناً مشتركاً «ذوداً عن الديمقراطية» نشر على حساب تويتر التابع للرئيس.
جاء في البيان أن «سلطات الجمهورية الضامنة للديمقراطية ودستور 1988 ترفض أعمال الإرهاب والتخريب الإجرامية والانقلابية التي وقعت في برازيليا». وأضاف: «المجتمع يحتاج إلى الهدوء والسلام والديمقراطية».
ولاقت الإدانة أصداء في شوارع ساو باولو خصوصاً في شارع باوليستا الشهير، حيث تجمع في وقت متأخر من الليل آلاف الأشخاص للدفاع عن الديمقراطية والمطالبة بسجن الانقلابيين.
الأحد، شن المئات من أنصار جايير بولسونارو هجمات متزامنة على القصر الرئاسي بلانالتو والكونغرس والمحكمة العليا.
واستغرقت عملية طردهم أربع ساعات لعدم استعداد قوات الأمن لها، وبدت هذه الأحداث النسخة البرازيلية لاقتحام الكابيتول في واشنطن في كانون الثاني/يناير 2021 من قبل أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب حليف بولسونارو. وقال لولا: «الانقلابيون المسؤولون عن تدمير الممتلكات العامة في برازيليا سينالون عقابهم».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/t8t3b7az

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"