إعداد: مصطفى الزعبي
حلت دراسة جديدة من جامعة شيكاغو لغز لماذا يتميز نصف الكرة الجنوبي بالعواصف أكثر من النصف الشمالي؟
وحددت الدراسة السببين الرئيسيين لذلك: دوران المحيط وسلاسل الجبال الكبيرة في نصف الكرة الشمالي.
وأكد العلماء الذين يحللون بيانات الأقمار الصناعية لملاحظات البحارة أن نصف الكرة الجنوبي يشهد عواصف أكثر بنسبة 24٪ من النصف الشمالي، ولم يكن سبب هذا التناقض معروفاً قبل نتائج الدراسة الجديدة.
ولقرون كان البحارة الذين يسافرون حول العالم يعلمون أن أقوى العواصف تقع في نصف الكرة الجنوبي. وكتب أحد الركاب في رحلة عام 1849 تدور حول طرف أمريكا الجنوبية العواصف القوية تدمر السفن.
وارتبطت تغييرات العاصفة في نصف الكرة الجنوبي بالتغيرات في المحيط، لكن تأثيره يتلاشى في نصف الكرة الشمالي بسبب فقدان الجليد البحري والثلج عن طريق امتصاص ضوء الشمس.
ووجد العلماء أن النماذج المستخدمة للتنبؤ بتغير المناخ كجزء من تقرير تقييم الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ كانت تُظهر نفس الإشارات زيادة العاصفة في نصف الكرة الجنوبي وتغيرات لا تذكر في الشمال.
