الشارقة: علاء الدين محمود
تنطلق، غداً الجمعة، فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان خورفكان المسرحي، والذي تنظمه إدارة المسرح بدائرة الثقافة في الشارقة في منتزه خورفكان بجانب نصب المقاومة في مدخل المدينة، بمشاركات فرق ومجموعات فنية محلية وعربية ودولية، تقدم للجمهور تشكيلة فنية متعددة ومتنوعة الأساليب من العروض الأدائية على مسارح مفتوحة بفضاء يتناسب مع الأنشطة المسرحية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد، الخميس، في قصر ثقافة الشارقة تحدث فيه كل من: مريم المعيني رئيسة اللجنة الإعلامية للمهرجان، وعلياء الزعابي عضو اللجنة المنظمة.
وذكرت مريم المعيني أن المهرجان ينطلق برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مشيرة إلى أن المهرجان هو امتداد لجهود الشارقة، المتصلة والمتنوعة، الداعمة والمستلهمة لكل ما يثري حياتنا برؤى الفكر، وثمرات المعارف، وجماليات الفنون والآداب.
وأشارت المعيني، إلى أن فعاليات المهرجان تستمر ليوم واحد، وتنطلق خلال فترة ما بعد الظهيرة، وتستمر إلى منتصف الليل، لافتة إلى أن الفعاليات ستبتدئ بموكب «المسيرة»، يتحرك من وسط المدينة إلى موقع المهرجان في الفضاء المفتوح لمنتزه خورفكان بجانب نصب المقاومة، حيث صممت ثلاث منصات وميزت بالألوان «الأزرق، والأحمر، والأخضر»، لتقدم فوقها العروض، وتمتد أمامها مساحات تسع المئات من المتفرجين.
وأوضحت المعيني، أن المسيرة التي تمتد لمدة ساعة تشارك فيها فرقة الآلات النحاسية، ومجاميع مدرسية وكشفية، وخيالة، ومؤدون لعروض السيرك والدمى، وهواة اقتناء السيارات الكلاسيكية بمركباتهم المزينة بصور وأصباغ تتماهى مع البعد الثقافي للتظاهرة؛ إضافة إلى نخبة من أعلام ونجوم الدراما والمسرح في الإمارات والخليج.
وذكرت المعيني أن العروض ستفتتح بعمل شعبي يمثل الثقافة المصرية، ويقدم في «المسرح الأحمر»، ويليه عرضان مسرحيان مدرسيان يقدمان في «المسرح الأزرق»، الأول بعنوان «حديقة القراءة» لمدرسة عاتكة بنت زيد للتعليم الأساسي، والثاني بعنوان «موهبتي سر نجاحي» لمدرسة جمانة بنت أبي طالب للتعليم الأساسي.
وأشارت المعيني إلى أن الجمهور يشهد في السادسة مساءً العرض الفائز بالجائزة الكبرى في الدورة الماضية لمهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، وهو بعنوان «الآنسة جوليا» من إخراج دينا بدر، والذي سوف يعرض على خشبة «المسرح الأزرق»، كما يتابع الجمهور العرض الفولكلوري البيلاروسي، ثم مسرحية «أنا كامل» لفرقة مفوضية كشافة الشارقة، ومن بعدها تقدم فقرة أدائية بآلة الهبان، ويليها برنامج إعلان الأسماء الفائزة في مسابقتي «عروس المهرجان»، و«أميرة المهرجان».
وذكرت المعيني أن البرنامج يتضمن مسرحية الأطفال «بحيرة السلام» التي تقدمها فرقة مسرح رأس الخيمة، والمسرحية الكوميدية الناجحة «كركم وبزار» بمشاركة الفنان جمعة علي، وهناك مجموعة متنوعة من الفنون الشعبية الهندية والإفريقية ستصحب البرنامج.
وتوجهت المعيني بالشكر للمجلس البلدي في خور فكان على تعاونه في إنجاز التجهيزات التقنية والخدمية في موقع المهرجان، وقالت: «تحل هذه الدورة، وقد تغير موقع المهرجان لكي يستوعب المزيد من الحضور، ولقد تم التحضير لهذه الدورة على مدى أكثر من شهر، وكان لتعاون جهات ومؤسسات رسمية عديدة في مدينة خورفكان، كبير الأثر في تجهيز مكان المهرجان ووسائطه الصوتية والضوئية، وهي مناسبة لتوجيه الشكر إلى جميع إدارات تلك المؤسسات».
وذكرت علياء الزعابي، أن المهرجان يعود إلى جمهوره في دورة جديدة حافلة بالعروض المسرحية والأدائية والألعاب والمسابقات التي جرى إعدادها خصيصاً لجمهور هذه التظاهرة الفنية والاجتماعية والثقافية.
وأشارت الزعابي إلى أن جمهور المهرجان يحظى بمشاهدة جملة من الفعاليات المميزة، حيث تستضيف هذه الدورة العديد من أشكال التعبير الفني الشعبي من مصر، الهند، بيلاروسيا، وإفريقيا، مراعاة لخيارات الجمهور المتعدد وضماناً للتنوع وانفتاحاً على ثقافات الشعوب الأخرى، إضافة إلى الفنون الشعبية الإماراتية مثل «ليوا، هبان».
تنطلق، غداً الجمعة، فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان خورفكان المسرحي، والذي تنظمه إدارة المسرح بدائرة الثقافة في الشارقة في منتزه خورفكان بجانب نصب المقاومة في مدخل المدينة، بمشاركات فرق ومجموعات فنية محلية وعربية ودولية، تقدم للجمهور تشكيلة فنية متعددة ومتنوعة الأساليب من العروض الأدائية على مسارح مفتوحة بفضاء يتناسب مع الأنشطة المسرحية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد، الخميس، في قصر ثقافة الشارقة تحدث فيه كل من: مريم المعيني رئيسة اللجنة الإعلامية للمهرجان، وعلياء الزعابي عضو اللجنة المنظمة.
وذكرت مريم المعيني أن المهرجان ينطلق برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مشيرة إلى أن المهرجان هو امتداد لجهود الشارقة، المتصلة والمتنوعة، الداعمة والمستلهمة لكل ما يثري حياتنا برؤى الفكر، وثمرات المعارف، وجماليات الفنون والآداب.
وأشارت المعيني، إلى أن فعاليات المهرجان تستمر ليوم واحد، وتنطلق خلال فترة ما بعد الظهيرة، وتستمر إلى منتصف الليل، لافتة إلى أن الفعاليات ستبتدئ بموكب «المسيرة»، يتحرك من وسط المدينة إلى موقع المهرجان في الفضاء المفتوح لمنتزه خورفكان بجانب نصب المقاومة، حيث صممت ثلاث منصات وميزت بالألوان «الأزرق، والأحمر، والأخضر»، لتقدم فوقها العروض، وتمتد أمامها مساحات تسع المئات من المتفرجين.
وأوضحت المعيني، أن المسيرة التي تمتد لمدة ساعة تشارك فيها فرقة الآلات النحاسية، ومجاميع مدرسية وكشفية، وخيالة، ومؤدون لعروض السيرك والدمى، وهواة اقتناء السيارات الكلاسيكية بمركباتهم المزينة بصور وأصباغ تتماهى مع البعد الثقافي للتظاهرة؛ إضافة إلى نخبة من أعلام ونجوم الدراما والمسرح في الإمارات والخليج.
وذكرت المعيني أن العروض ستفتتح بعمل شعبي يمثل الثقافة المصرية، ويقدم في «المسرح الأحمر»، ويليه عرضان مسرحيان مدرسيان يقدمان في «المسرح الأزرق»، الأول بعنوان «حديقة القراءة» لمدرسة عاتكة بنت زيد للتعليم الأساسي، والثاني بعنوان «موهبتي سر نجاحي» لمدرسة جمانة بنت أبي طالب للتعليم الأساسي.
وأشارت المعيني إلى أن الجمهور يشهد في السادسة مساءً العرض الفائز بالجائزة الكبرى في الدورة الماضية لمهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، وهو بعنوان «الآنسة جوليا» من إخراج دينا بدر، والذي سوف يعرض على خشبة «المسرح الأزرق»، كما يتابع الجمهور العرض الفولكلوري البيلاروسي، ثم مسرحية «أنا كامل» لفرقة مفوضية كشافة الشارقة، ومن بعدها تقدم فقرة أدائية بآلة الهبان، ويليها برنامج إعلان الأسماء الفائزة في مسابقتي «عروس المهرجان»، و«أميرة المهرجان».
وذكرت المعيني أن البرنامج يتضمن مسرحية الأطفال «بحيرة السلام» التي تقدمها فرقة مسرح رأس الخيمة، والمسرحية الكوميدية الناجحة «كركم وبزار» بمشاركة الفنان جمعة علي، وهناك مجموعة متنوعة من الفنون الشعبية الهندية والإفريقية ستصحب البرنامج.
وتوجهت المعيني بالشكر للمجلس البلدي في خور فكان على تعاونه في إنجاز التجهيزات التقنية والخدمية في موقع المهرجان، وقالت: «تحل هذه الدورة، وقد تغير موقع المهرجان لكي يستوعب المزيد من الحضور، ولقد تم التحضير لهذه الدورة على مدى أكثر من شهر، وكان لتعاون جهات ومؤسسات رسمية عديدة في مدينة خورفكان، كبير الأثر في تجهيز مكان المهرجان ووسائطه الصوتية والضوئية، وهي مناسبة لتوجيه الشكر إلى جميع إدارات تلك المؤسسات».
وذكرت علياء الزعابي، أن المهرجان يعود إلى جمهوره في دورة جديدة حافلة بالعروض المسرحية والأدائية والألعاب والمسابقات التي جرى إعدادها خصيصاً لجمهور هذه التظاهرة الفنية والاجتماعية والثقافية.
وأشارت الزعابي إلى أن جمهور المهرجان يحظى بمشاهدة جملة من الفعاليات المميزة، حيث تستضيف هذه الدورة العديد من أشكال التعبير الفني الشعبي من مصر، الهند، بيلاروسيا، وإفريقيا، مراعاة لخيارات الجمهور المتعدد وضماناً للتنوع وانفتاحاً على ثقافات الشعوب الأخرى، إضافة إلى الفنون الشعبية الإماراتية مثل «ليوا، هبان».
