عادي

فرحة بالمولود الجديد تتحول إلى مأساة في البرازيل

16:10 مساء
قراءة دقيقتين
تعرضت الأم جليس سيلفا إلى مأساة ترافقت مع ولادة طفل جديد في البرازيل. حيث أنجبت سيلفا طفلاً سليماً، إلا أن تعرضها للنزف الداخلي بعد الولادة، جعل الأطباء مشغولين بإيقافه، دون الانتباه إلى أن القسطرة المدخلة بيدها لإيصال الأدوية اللازمة تحركت من مكانها.
تحرك القسطرة أدى إلى تورم يد سيلفا كثيراً، وأصابتها بتخرش وريدي حاد. وقالت محامية الأسرة موناليزا جاجنو: «ولدت سيلفا طفلها الثالث ولادة طبيعية وناجحة، وكان الطفل بصحة جيدة، لكنها كانت تعاني نزفاً داخلياً، حيث خرجت القسطرة من وريدها وبدأت يدها تنتفخ، مسببة ألماً والتهاباً شديدين، ثم تحولت إلى اللون الأحمر»، حسبما ذكرت «سكاي نيوز عربية».
تم نقل الأم إلى مستشفى آخر مملوك لنفس المجموعة بساو غونسالو في البرازيل حيث تم اتخاذ قراراً بضرورة بتر يدها.
وتعليقاً على تجربتها، قالت سيلفا لوسائل الإعلام المحلية: «ما زلت أحاول فهم كل شيء، أعرف فقط أنه كان خطأ طبياً، إنه أمر محزن للغاية».
وتم نقل سيلفا الشهر الماضي إلى المستشفى مرة أخرى بسبب نزيف داخلي، وعندما وصلت المستشفى اعترف الطبيب أنهم قد نسوا جزء من المشيمة داخل رحمها. واضطرت إلى الخضوع لعملية جراحية جديدة بسبب هذا.
وقالت مستشفى: «دا مولهير إنترميديكا جاكاريباغوا» إنها «تتضامن بشكل كامل مع الضحية وتأسف بشدة لما حدث»، وجدد المستشفى «التزامه بالتحقيق بكل جدية وشفافية واهتمام في الإجراءات الطبية والاستشفائية المعتمدة أثناء رعاية المريض».
وأضاف البيان: «كان المستشفى على اتصال بالمريضة وممثليها لتقديم كل المساعدة الممكنة وتلبية احتياجاتها». وأكدت الشرطة المدنية أن المحققين يجرون حالياً مقابلات مع الشهود ويراجعون الوثائق الطبية المتعلقة بالموضوع.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3jfurnd9

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"