عادي
عبر 18 صفقة

«شعاع»: 260 مليون دولار تمويلات الدين الجريء في المنطقة 2022

13:58 مساء
قراءة 3 دقائق
دبي: «الخليج»

أطلقت «شعاع كابيتال» تقرير استثمارات الدين الجريء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2022. ويرصد التقرير تطور مشهد تمويل الدين الجريء في المنطقة خلال السنوات الخمس الماضية، إضافة إلى أبرز الدول والقطاعات المستهدفة وأنشطة التمويل والصفقات. وتظهر بيانات التقرير الرئيسية أن تمويل الدين الجريء ارتفع 18 ضعفاً بين العامين 2020 و2021 ما يظهر شهية متنامية لتمويل نمو الشرطات الناشئة.

وأوضح التقرير تضاعف عدد صفقات الدين الجريء بين العامين 2021 و2022 نتيجة لبدء تعافي منظومة تمويل الشركات الناشئة في أعقاب الجائحة.

ويكشف التقرير انخفاضاً طفيفاً في تمويل الدين الجريء خلال عام 2022، بتأثير الإنكماش العالمي في الاستثمار الجريء، إذ انخفض بمقدار 6 ملايين دولار مقارنة بالتمويل الإجمالي في عام 2021 الذي بلغت قيمته 266 مليون دولار. فمنذ بداية عام 2022 وحتى تاريخ إصدار التقرير تم استثمار 3.1 مليار دولار لتمويل 575 صفقة دين جريء بالمقارنة مع 2.9 مليار دولار استثمرت لتمويل 675 صفقة في عام 2021.

وبلغ إجمالي حجم الديون الجريئة 260 مليون دولار عبر 18 صفقة في عام 2022، على الرغم من الظروف الصعبة التي عانى منها الاقتصاد الكلي عالمياً، وحذر الاستثمارات الجريئة وسط حالة انعدام اليقين السائدة.

وانخفض متوسط حجم الصفقات في عام 2022 إلى 14.4 مليون دولار، مقارنة بـ26.6 مليون دولار في عام 2021، وعلى الرغم من ذلك، شهد عام 2022 إنجاز أول صفقة ضخمة لتمويل الدين الجريء في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا لمصلحة شركة التكنولوجيا المالية الناشئة «تابي» في دولة الإمارات. إذ شكلت تلك الصفقة وحدها 39% من إجمالي حجم تمويل الدين الجريء في 2022، وبلغت قيمة أكبر خمس صفقات لتمويل الدين الجريء لكل من «تابي» و«تراكز» و«بيور عارفست» و«ستارزبلاي» 275 مليون دولار، ويتمثل ذلك نصف حجم الدين الجريء المعلن عنه بين العامين 2018 و2022 عبر 15% من إجمالي الصفقات.

الصورة
ناتاشا حنون

 

وتعليقاً على نتائج التقرير، قالت، رئيسة قسم الدين في شعاع كابيتال: «تواصل منظومة الشركات الناشئة في المنطقة اجتذاب المستثمرين الدوليين والإقليميين على الرغم من الظروف الدولية غير المواتية من ناحية ارتفاع معدلات التضخم وأسعار الفائدة. ونتيجة لتأثير هذه العوامل بشدة على تقييم الشركات الناشئة، يتجه عدد متزايد من رواد الأعمال في المنطقة إلى توفير مصادر تمويل بديلة للحصول على رأس المال غير المخفف لدعم نمو أعمالهم. ولذلك أصبح الدين الجريء جزءاً مهماً من خطط تمويل الشركات الناشئة ونتوقع أن يستمر هذا التوجه في المستقبل المنظور».

وأضافت حنون: «ما زالت ’شعاع‘ ملتزمة بتقديم حلول تمويل بديلة للشركات ذات إمكانات النمو العالية في المنطقة، لدعم الازدهار، وخلق فرص العمل الإضافية، وتحفيز الابتكار والتكنولوجيا، وتعزيز التنويع الاقتصادي، بالإضافة إلى توجيه رواد الأعمال لتحقيق رؤيتهم. ويحظى مساهمونا بفرصة لتنويع استثماراتهم نحو فئة أصول جديدة في مجال التكنولوجيا، تتمتع بأفق استثماري أقصر، وتوزيعات أرباح متكررة، وعوائد مالية مجزية».

وقال فيليب باهوشي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «ماغنت»: «نؤمن في ’ماغنت‘ بأن شفافية البيانات في مجال الاستثمار الجريء هي المحرك الرئيسي للنمو من خلال التوجيه والتوعية. ويعد الدين الجريء أداة تمويلية مكمّلة للتمويل بالأسهم. وفي إطار استمرارنا في توسيع نطاق البيانات التي نجمعها، نحقق اليوم إنجازاً جديداً في توفير بيانات وتحليلات دقيقة في قطاعٍ يشهد اهتماماً متزايداً في المنطقة».
يعد الدين الجريء نوعاً من أنواع تمويل الديون تحصل عليه الشركات الناشئة في مراحل نموها الأولى. ويستخدم هذا النوع من تمويل الديون عادة كأسلوب مكمّل للتمويل بالأسهم، وقد يقترن أحياناً بضمانات على أسهم الشركة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2s3myvju

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"