عادي

مولدافيا تحذر من مخططات روسية لـ«قلب النظام» فيها

19:16 مساء
قراءة دقيقتين

كيشيناو- أ.ف.ب

عرضت رئيسة مولدافيا مايا ساندو، الاثنين، مخططات قالت: إن روسيا تحاول تنفيذها لإطاحة الحكم المؤيد لأوروبا في كيشيناو، من مثل «هجمات عنيفة» و«احتجاز رهائن»، معلنة تعزيز الإجراءات الأمنية.

وقالت ساندو أمام صحفيين: «ينص المخطط على هجمات على مبانٍ رسمية، واحتجاز رهائن من جانب مخربين لهم ماضٍ عسكري، ويتغطون بلباس مدني».

وتحدث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن هذه المخططات الأسبوع الماضي في بروكسل، وهي واردة في وثائق رصدتها أجهزة الاستخبارات الأوكرانية.

وأكدت الاستخبارات المولدافية يومها المعلومة من دون إعطاء مزيد من التفاصيل، قائلة: إنها «رصدت هذه النشاطات الهادفة إلى إضعاف وزعزعة استقرار» هذه الجمهورية السوفييتية السابقة البالغ عدد سكانها نحو 2,6 مليون نسمة، والواقعة بين رومانيا وأوكرانيا. وأكدت الرئيسة المولدافية أن «الهدف هو قلب النظام الدستوري، واستبدال النظام الشرعي في كيشيناو بسلطة غير شرعية».

وقالت: إن الكرملين يعوّل على «مشاركة قوى داخلية» مثل حزب الثري إيلان سور المؤيد لروسيا والفار من البلاد، فضلاً عن مواطنين روس وبيلاروس وصرب ومن مونتينغرو.

في هذا الإطار، كشفت مايا ساندو عن مشروع قانون يهدف إلى توفير «الأدوات اللازمة» للمدّعين العامين وأجهزة الاستخبارات «لمواجهة المخاطر المحدقة بالأمن القومي بفاعلية». وتشهد مولدافيا المرشحة منذ صيف 2022 للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، أزمات منذ بدء العملية الروسية على أوكرانيا، وتندد منذ أشهر عدة بـ«ابتزاز روسي في مجال الطاقة» مع خفض موسكو إمداداتها من الغاز إلى النصف.

ورصدت وزارة الدفاع المولدافية، الجمعة، صاروخاً أطلق على الأرجح من البحر الأسود، وحلق فوق بلدتين قبل أن يسقط في أوكرانيا. وقد استدعت كيشيناو السفير الروسي بعد ذلك. وقالت رئيسة مولدافيا التي وقف إلى جانبها رئيس الوزراء الجديد دورين ريسيان: «أمن المواطنين والبلاد همنا الرئيسي، وسنقوم بكل ما يلزم لحفظ السلام والنظام العام. محاولات الكرملين لن تنجح».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc79a7ar

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"