دبي: محمد ياسين
عبّر عدد من المتطوعين في القمة العالمية للحكومات، عن سعادتهم بالمشاركة في الأعمال التنظيمية للقمة، عبر تشكيلات ذات مهام متنوعة، شملت التنظيم داخل أروقة القاعات وخارجها، واستقبال الضيوف وإرشادهم لمواقع الجلسات، فضلاً عن فرق الدعم الفني والتقني وترتيب مقابلات ضيوف القمة.
وقال شملان العامري رئيس فريق التطوع، إنه يحرص على التطوع في القمة العالمية، الحدث العالمي الذي يضم جمهوراً متنوع الثقافات والأعراق، موضحاً أن عدد الفريق 240 متطوعاً، بينهم 10 من أصحاب الهمم المختلفة، وأن جميعهم من المواطنين.
ووصف أفراد الفريق بأنهم خلية نحل تعمل على مدار الساعة طوال أيام انعقاد القمة، لخدمة الزوار وإظهار الوجه المشرق لدولتنا دولة التسامح، مؤكداً أنهم جاءوا من مؤسسات مختلفة بخبرات متنوعة، حيث يوظف كل متطوع حسب خبرته لدعم عمل الفريق.
أما حمد الهاشمي متطوع من أصحاب الهمم، فقد التقته «الخليج» يتنقل على كرسي متحرك بين أروقة القاعات، يقدم الدعم ويجيب عن استفسارات الحضور عن مكان الجلسات وغيرها، وقال إنه سعيد بمشاركته في أعمال القمة، مؤكداً أهمية العمل بشكل عام والتطوع بشكل خاص لإظهار قدرة أصحاب الهمم على البذل والعطاء والاندماج في المجتمع، كونهم قوى فاعلة يمكن الاستفادة من قدراتهم ومعارفهم المختلفة وخبراتهم المتنوعة.
فيما قالت المتطوعة فاطمة الهرمودي، إن تجربة التطوع أكسبتها الكثير من المهارات، وإنها سعيدة بالمشاركة في الفعاليات لما وجدته من جمهور متنوع الثقافات جاءوا من بلدان مختلفة لحضور هذا الحدث العالمي.
فيما أكدت المتطوعة حنان آل علي، أنها شاركت للمرة الثانية في فعاليات قمة الحكومات، حيث شاركت المرة الأولى بأعمال القمة في إكسبو دبي، موضحة أن طبيعة عملها في مجال الدعم الفني والتقني للزوار الذين يواجهون مشكلات في الربط بالإنترنت أو فتح التطبيق الخاص بالقمة.
ومن جانبه قال المتطوع علي حسن البناي، إنه استفاد من التطوع الذي أثرى خبراته وجعله يتعامل مع المواقف المختلفة ويجد لها حلولاً من خلال فريق العمل، مشيراً إلى أنه أحد المنظمين للزوار داخل القاعة الرئيسية.
