أعلن صندوق المال كابيتال ريت، عن استحواذه على الأصول العقارية لمدرسة «ويس جرين الدولية» من شركة البطحاء العقارية، إحدى الشركات التابعة لـ «مجموعة البطحاء للعقارات» في إمارة الشارقة، مقابل 265 مليون درهم. تتضمن مدرسة «ويس جرين الدولية»، حرمين تعليميين، الحرم الرئيسي في منطقة مويلح، والحرم الثاني في القرائن. ولقد انضمت هذه المدرسة، إلى مجموعة جيمس للتعليم، التي قامت باستئجارها وتشغيلها.
وتُعتبر المدرسة التي تعتمد المنهج البريطاني، واحدة من المدارس المتميزة في الشارقة، ويبلغ عدد طلابها الحاليين 3500 طالب. وفي العام 2017، قامت مجموعة جيمس للتعليم (من خلال مدرسة «ويس جرين الدولية») بتوقيع اتفاقية إيجار طويلة الأمد على مدى 30 سنة، وستواصل المجموعة مهامها باعتبارها المستأجر والمشغل للمدرسة بموجب عقد الإيجار الحالي. ويُشكل الحرمان التابعان لمدرسة «ويس جرين الدولية»، جزءاً من شركة البطحاء العقارية، حيث يمتد حرم مويلح على مساحة إجمالية تبلغ 1,065,626 قدم مربع، فيما تصل مساحة حرم القرائن 308,106 قدم مربع.
- أصول عالية الجودة
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة المال كابيتال ناصر النابلسي: «يواصل صندوق المال كابيتال ريت في تنفيذ استراتيجيته الواضحة المعالم، للاستحواذ على أصول عقارية عالية الجودة، بما يتماشى مع مهمة الاستثمار الخاصة به مع التركيز بشكلٍ كبير على التعليم والرعاية الصحية. ويُشكل إتمام وإنجاز عملية الإستحواذ على مدرسة «ويس جرين الدولية» بنجاح، خطوة بارزة في مسيرة الصندوق، التي من شأنها أن تعزز تواجده ومكانته في قطاع التعليم من صفوف الحضانة حتى الصف الثاني عشر في إمارة الشارقة. ولقد جرى إتمام هذه الصفقة، وفق هيكلية واضحة ومحددة، ويُشكل هذا الاستحواذ، في ظل الجهود والتوجهات نحو تعزيز قطاع التعليم، الذي يجتذب اهتماماً كبيراً في المشهد الاستثماري العام، خطوة إيجابية في توزيع الموارد، الأمر الذي يتناغم مع مهمة صندوق المال كابيتال ريت».
وقال الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة جيمس للتعليم، التي تملك وتشغّل مدرسة جيمس ويس جرين، زافار راجا: «تتمتع مدرسة جيمس ويس جرين في الشارقة، بسجلٍ حافل وراسخ من النجاحات والتميّز، وسنواصل مهامنا الإدارية والتشغيلية في حرم المدرسة نفسه، كجزء من شبكة المدارس التابعة لمجموعة جيمس للتعليم. ونتطلع إلى إرساء علاقة عمل طويلة الامد ومثمرة مع صندوق المال كابيتال ريت، بصفته المالك الجديد للمدرسة، ومواصلة الجهود لنمو وتطور المدارس وتحقيقها المزيد من النجاحات».
