الشارقة: «الخليج»
ناقش برنامج أمان يا بلادي، الذي تعده إدارة الإعلام والعلاقات العامة بشرطة الشارقة، الاثنين من كل أسبوع، «دور الصورة في دعم الأمن وتعزيز العدالة الجنائية»، في حلقة يقدمها النقيب الرائد إبراهيم المدفع، والملازم أول سعود بوصيم.
وتحدثت ضيفة البرنامج النقيب راوية المحرزي من فريق مسرح الجريمة بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، عن نشأة وتطور استخدام الصور والرسومات في الأدلة الجنائية، وكيف أسهمت في دعم المنظومة الأمنية، بالكشف عن مرتكبي الجرائم والحوادث.
وأشارت إلى حرص شرطة الشارقة المستمر على تأهيل وتطوير مهارات منتسبيها في مجال التصوير الجنائي، بعمل دورات تخصصية احترافية، مؤكدة أن استخدام كاميرات المراقبة الأمنية في الكثير من المواقع يدعم الأجهزة الأمنية، فقد أسهم في تيسير عمليات الاستدلال، وجمع المعلومات، والتعرف إلى مرتكبي الجرائم بنسبة عالية، ما يسهم في الحد من الجرائم وحوادث السرقة.
ولفتت إلى أن سلوك بعض الأفراد الناجم من الفضول والتطفل بهدف التقاط صور ومشاهد من مسرح الجريمة، وبثها عبر مواقع التواصل، هو سلوك خاطئ ويعد تعدياً على خصوصيات الغير، بحيث يعاقب عليه القانون بالحبس وغرامة مالية، وذلك بناء على القانون الجديد لعام 2021، بشأن الجرائم الإلكترونية، داعية أفراد المجتمع إلى الابتعاد عن موقع الجريمة.
وفي مداخلة هاتفية تحدث المقدم عبدالله الكوخردي من إدارة مكافحة المخدرات بشرطة الشارقة، عن أهمية الصور في دعم الأدلة الجنائية المرتبطة بقضايا المخدرات، والدور الكبير الذي تلعبه في مجال التدريب على أعمال مكافحة المخدرات.
