أبوظبي: مهند داغر
أكد خالد المرزوقي مدير إدارة التطوير والتخطيط الاستراتيجي في جمارك أبوظبي، أن التجارة البينية غير النفطية بين إمارة أبوظبي والصين سجلت 16.6 مليار درهم في عام 2022، وذلك بالتزامن مع النمو الملحوظ في عدد الشركات الصناعية الصينية في الإمارات، في الوقت الذي تستضيف فيه أبوظبي، معرض المنتجات الصناعية الصينية في الفترة من 7-9 مارس 2023.
ويقام المعرض بتنظيم من شركة جيانغسو للتعاون والاستثمار الأجنبي (جوسيك) التي تتولى عملية استثمار وتطوير وتشغيل المنطقة النموذجية في منطقة خليفة الاقتصادية (كيزاد) وبالتعاون مع شركة موشن إنترناشيونال للمعارض والفعاليات.
وقال المرزوقي في مؤتمر صحفي عقد، أمس الثلاثاء، في أبوظبي: «إن أهمية هذا المعرض تكمن في بناء شراكات اقتصادية وتجارية وتعزيز دور دولة الإمارات كمركز توزيع ونقطة انطلاق رئيسية للمنتجات الصناعية الصينية لدول المنطقة وتعزيز نمو التجارة وتعزيز الاستثمار الاجنبي المباشر والانتعاش الاقتصادي السريع لمنطقة الشرق الأوسط».
بدورها، قالت فاطمة الحمادي، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في في كيزاد: «يجمع المعرض ما يزيد على 50 شركة من الشركات الصينية الرائدة التي تقدم أحدث وأفضل المنتجات الصناعية الصينية، ويُعد المعرض بمثابة منصة مثالية لتعزيز حضور الشركات الرائدة في مجال المنتجات الصناعية الصينية، وإتاحة المجال لعقد الصفقات وترسيخ شبكة علاقاتها مع اللاعبين الأساسيين والعملاء المحتملين في المنطقة».
وأشارت إلى أن المعرض يستقطب نخبة من الزوار من كبار المسؤولين ومؤسسات استثمارية كبرى ووفوداً دولية ورؤساء تنفيذيين ومديرين تنفيذيين ومستثمرين ما يتيح الوصول إلى شرائح متعددة من الجمهور المستهدف تحت سقف واحد، فيما يغطي المعرض قطاعات واسعة من الصناعات والمنتجات عبر تشكيلة واسعة جداً من الخدمات والمنتجات الصينية عالية الكفاءة مثل: الصناعات المتقدمة والمعادن، والمعدات البترولية والخدمات الفنية، والمركبات الكهربائية والآليات الثقيلة، ومنتجات قطاع الطاقة المتجددة وتكنولوجيا البيئة، وخدمات البناء والعمارة.
بدوره قال زو يونغانغ الرئيس التنفيذي لشركة جوسيك: تفخر جوسيك أيضًا بالعمل المشترك مع شركة موانئ أبوظبي التي قدمت العديد من المبادرات والخطوات الرامية إلى تعزيز المزايا التنافسية لمتعامليها في ظل الأوضاع الاقتصادية الاستثنائية، ومساعدتنا على تجاوز التحديات والصعوبات التي فرضتها جائحة (كوفيد-19) وذلك تماشياً مع الجهود المتواصلة التي تبذلها حكومة أبوظبي لتوسيع نطاق التسهيلات الاقتصادية الخاصة بالأعمال، وضمان توفير الدعم اللازم ليتمكن المتعاملون من المحافظة على المزايا التنافسية المتنوعة التي توفرها لهم لممارسة أعمالهم في إمارة أبوظبي، حتى نتمكن من دعم وتوجيه المستثمرين والتجار الصينيين لتوسيع أعمالهم في أبوظبي خصوصاً ودولة الإمارات العربية المتحدة عموماً، وجمارك أبوظبي التي تقدم مجموعة من الخدمات الاستراتيجية التي تعتمد على التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي لأجل تطوير العمل وتسهيل عمليات التفتيش الجمركي وإنجاز المعاملات بسرعة ودقة.
