عادي

سلطان النيادي يعانق الفضاء بأحلام الإماراتيين

13:00 مساء
قراءة 6 دقائق
استطلاع- محمد ياسين ومحمد الماحي:
أكد عدد من المواطنين أن مهمة رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي التاريخية إلى محطة الفضاء الدولية، تشكل مصدر إلهام لشباب الوطن، وتعكس طموح الدولة في تحقيق الريادة العالمية بقطاع الفضاء الوطني، مشيرين إلى أن هذه المهمة، تمثل محطة استثنائية في تاريخ دولة الإمارات، والقطاع الفضائي الوطني؛ حيث تدخل معها عصر برامج الرحلات الفضائية المأهولة التي كانت حكراً على عدد محدود من الدول المتقدمة.
وعبروا عن فخرهم برائد الفضاء سلطان النيادي، الذي سيبحر في مهتمه الأولى إلى محطة الفضاء الدولية، مؤكدين أن ما يقوم به، يعيد المجد للأمة العربية، ويجعلها منارة للعلم والمعرفة، كما كانت على مر العصور مهداً للعلماء.
وقالوا لـ «الخليج»: إن الإمارات رسمت خريطة طريق، ووضعت لبنة العرب في نادي الفضاء الدولي، فقيادتها الرشيدة سخرت الإمكانات المادية والعلمية والمعرفية، في سبيل الارتقاء بالمواطن العربي؛ حيث وفرت من أجل ذلك مناخاً لاستقطاب العلماء والمبدعين.
  • ركائز الأمة
عبر الدكتور سيف الجابري، رئيس اتحاد الأكاديميين العلماء العرب، عن فخره برائد الفضاء سلطان النيادي، ومهمته للفضاء، وقال: إن دولة الإمارات قدمت ابنها البار رائد الفضاء، ليبحر في الفضاء، ويرتقي بنا كعرب إلى عنان السماء.
وأضاف أن شباب دولتنا هم أهل العطاء، وركائز الأمة، موضحاً أن النيادي من الشموع المضيئة في سماء الإمارات والعالم العربي، وأن ما تقوم به الإمارات سيرسم خريطة طريق العرب إلى الصدارة، ويعيد مجد أمتنا في الريادة وتصدير المعارف.
وتابع الدكتور الجابري أن قيادتنا الرشيدة استشرفت المستقبل، واستثمرت في الإنسان، ليبلغ عنان السماء، وأصبحت دولتنا منارة للعلم والمعرفة، وباتت إحدى أهم الدول في استقطاب العلماء والنوابغ في شتى المجالات؛ حيث وفرت لهم المناخ المناسب للإبداع والابتكار.
وقال: نتقدم بالشكر إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وأصحاب السموّ أعضاء المجلس الأعلى، حكام الإمارات، الذين لم يدخروا جهداً في سبيل الاستثمار في الإنسان.
  • أنظار العالم
بارك جمال سيف، رئيس قسم الملفات والمضبوطات في النيابة العامة بدبي، للقيادة الرشيدة رحلة رائد الفضاء سلطان النيادي إلى محطة الفضاء الدولية، وقال: إن حكومتنا استشرفت المستقبل، وذهبت إليه بخطى واثقة، وبأدوات العلم والمعرفة.
وأضاف: كلنا فخر كإماراتيين وعرب برائد الفضاء النيادي، الذي حفر اسمه مع زملائه في سجل علماء الفضاء العرب الذين سيعيدون الصدارة للعرب، اليوم تتجه أنظار العالم إلى رحلة النيادي التي تنطلق إلى محطة الفضاء الدولية، وإلى دولتنا التي مهدت الطريق له ولزملائه للوصول إلى ما وصلوا إليه.
أما نجلاء القحطاني، فقالت: إن المهمة الوطنية التي يقوم بها رائد الفضاء سلطان النيادي، هي فخر لدولة الإمارات والعرب جميعاً، فقد أعادت مهمته الريادة لدولة الإمارات وللأمة العربية وشعوب المنطقة العربية التي كانت مهد العلم والمعرفة والعلوم.
وأضافت: اليوم وبفضل جهود قيادتنا الرشيدة التي لم تدخر جهداً في سبيل الاستثمار في الإنسان؛ أبحرنا في الفضاء، ووصلنا إلى المريخ ولم نتوقف عن العمل والاجتهاد في تلقي العلم والمعرفة حتى نتصدر دول العالم في كافة المجالات.
  • نجاح وطننا
قال محمد توكل: نحن أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة التي لا تقبل بغير الرقم واحد، نفتخر بمهمة رائد الفضاء سلطان النيادي إلى محطة الفضاء الدولية، مؤكداً أن نجاح هذه المهمة، هي نجاح لأبناء وطننا العربي الكبير.
وتابع: أن مهمة النيادي جاءت تتويجاً لجهود قادتنا في إعداد جيل من علماء الفضاء ضمن برنامج الإمارات لرواد الفضاء؛ حيث وفرت قيادتنا الرشيدة كافة السبل، وسخرت الإمكانات المادية والمعرفية لاستكشاف الفضاء، والاستفادة من الأبحاث والتجارب العلمية التي ستؤثر بشكل كبير في مستقبل عالمنا، ونصبح منارة للعلم والمعارف، كما كنا مصدرين للعلوم وغير مستهلكين لها.
  • مهمات علمية
أكد محمد سعيد حميد النعيمي، رجل أعمال، أن المهمات العلمية والتجارب والأبحاث التي سيعمل عليها رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي على متن محطة الفضاء الدولية، ستترك بصمة علمية واضحة في تاريخ استكشاف الفضاء وعلومه، وستعزز سمعة القطاع الفضائي الإماراتي على صعيد المشروعات البحثية والعلمية الفضائية، التي تسهم في جهود البشرية ومساعيها الرامية إلى استكشاف الفضاء الخارجي.
وأشار إلى أن كل إماراتي يعتز بما وصلت إليه الدولة في تشجيع الشباب، وفتح آفاق جديدة لهم، والسعادة تغمر كل بيت بما تحقق من مجد، فهذا الإنجاز يضاف إلى رصيد الدولة في المحافل الدولية، لترتفع راية الإمارات خفاقة عالية في الفضاء بأيدي أبناء زايد.
من جانبه، اعتبر أحمد المرزوقي، أن اليوم هو محطة استثنائية في تاريخ الإمارات والقطاع الفضائي الوطني؛ حيث ندخل معها عصر برامج الرحلات الفضائية المأهولة التي كانت حكراً على عدد محدود من الدول المتقدمة في مجال الفضاء، لنأتي بإضافة نوعية إلى الجهود العلمية العالمية التي تسعى إلى رفاه البشرية.
وأضاف أن وصول النيادي إلى الفضاء يعد رسالة عميقة الدلالات للعالم أجمع عن إرادة وعزيمة دولة الإمارات قيادة وشعباً، هذا الشعب الوفي الذي نهل من نبع زايد، وتعلم في مدرسته الأخلاقية العظيمة، وها هو اليوم يتابع المسيرة بنفس المستوى من الإخلاص والتميز مع القيادة الرشيدة.
  • تجاوز المستحيل
ويقول الدكتور أحمد عبيد الظاهري مدير مركز الهلال الأحمر بمدينة العين: بعد انطلاق ابن الإمارات سلطان النيادي إلى الفضاء، فإننا نقول للعالم أجمع، إن همة شباب الإمارات تجاوزت المستحيل، وعانقت عنان السماء، مشيراً إلى أن مهمة النيادي، تعد ثمرة دعم قيادة الدولة الرشيدة للشباب، والإيمان بقدراتهم ودورهم الرائد في مسيرة التنمية والازدهار بكافة القطاعات، وهو فخر لكل إماراتي ومقيم على أرض الدولة.
فيما أعرب المحامي والمستشار القانوني عبد الله الكعبي، عن بالغ سعادته وفخره بانطلاق سلطان النيادي إلى مهمته بنجاح، وتقدم بالتهنئة إلى الإمارات، قيادة وحكومة وشعباً، وقال: مهمة رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، تحقق حلم زايد، وبهذه المهمة التي تعد أول حدث عربي تكون الإمارات قدمت خدمة للإنسانية في مختلف العلوم.
وأضاف: نشكر القيادة الرشيدة التي بجهودها وتوجيهاتها ودعمها وصلت بلانا إلى الفضاء مع الكبار في العالم.
  • حضارة وثقافة
وجهت فاطمة المنصوري، رئيسة فريق الابتكار بمحكمة أم القيوين الاتحادية الابتدائية، الشكر لكل من أسهم في وصول النيادي إلى الفضاء، وأشارت إلى أنه نقل الإمارات تاريخاً وحضارة وثقافة إلى الفضاء، وبات نموذجاً للشباب المواطن الطموح.
وأضافت: إن ما حققه رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، هو شرف كبير لنا، وقد حقق للإمارات، والأمتين العربية والإسلامية، إنجازاً تاريخياً عظيماً، من خلال وصوله إلى الفضاء، بفضل الدعم والرعاية التي أولتها القيادة الرشيدة، له وللشباب الإماراتي الطموح، مشيرة إلى أن نجاح مهمته ستفتح آفاقاً جديدة للشباب الإماراتي، لولوج عالم الفضاء.
من جانبه، أعرب مبارك الهلالي الرئيس التنفيذي للإمارات للتمكين المجتمعي، عن فرحته بانطلاق رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي إلى محطة الفضاء الدولية في رحلة تستغرق 6 أشهر، مشيراً إلى دعم القيادة الرشيدة للدولة ووقوفها إلى جانب فريق عمل الفضاء.
وقال: «إن النيادي حقق طموح وأحلام زايد وأبناء زايد، لتصنع الإمارات تاريخاً جديداً بصعودها إلى الفضاء، والإعلان عن بداية حقبة جديدة في استكشاف الفضاء، عبر هذه الرحلة التاريخية، وإضاءة الطريق للأجيال الحالية والقادمة نحو نهضة علمية عربية جديدة».
  • سجلات خالدة
أكد محمد عمران الرائد الاجتماعي، أن رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي بات نموذجاً للشباب المواطن الطموح.
وأضاف: «نشكر القيادة الرشيدة على هذا الإنجاز الكبير، الذي حققه ابن الإمارات الذي كتب للتاريخ أسطورة، سوف تبقى خالدة في سجلات العلم والعلماء».
أما محمد راشد رشود الخبير التربوي، يرى أن حلم الإمارات الفضائي بدأ منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وبلغ أوجه بوصول شباب الإمارات إلى الفضاء اليوم.
وأضاف أن الإمارات نجحت في حجز مقعد لها ضمن قائمة كبار صنّاع قطاع الفضاء العالمي خلال زمن قياسي لا يتجاوز 9 سنوات، من عام 2014 تاريخ إنشاء وكالة الإمارات للفضاء، معرباً عن اعتزازه وفخره بتحقيق طموح زايد، للوصول إلى الفضاء بانطلاق سلطان النيادي للمركبة الدولية في الفضاء.
أما المحامي والمستشار القانوني عبيد الصقال فعبر عن فخره بما حققه النيادي، وقال: «نحن أبناء الإمارات، نشعر بالفخر والعزة، لما تحقق من إنجاز تاريخي جديد، بإطلاق سلطان النيادي إلى محطة الفضاء الدولية متحلياً بـ«طموح زايد»، وإرادة وعزيمة قيادتنا الرشيدة، التي لا ترضى إلا بالرقم واحد، ليكتب بذلك قصة نجاح جديدة لوطن الريادة والتميز والإنجاز».
وأضاف أن سلطان النيادي يحمل معه إلى المحطة الفضائية الدولية أحلام الإماراتيين في معانقة الفضاء، وهي أحلام بدأت مع انطلاق مسيرة إنجازات وطنية سعت إلى الريادة في مختلف المجالات منذ يوم الاتحاد حتى تتحول اليوم إلى حقيقة وواقع.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4k3z9hzu

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"